أكّد النائب عادل بن حميد أن رئيس مجلس النواب أحمد الملا يقوم بدور وطني كبير لا يقبل التشكيك أو الطعن، وأن جهوده الكبيرة في تطوير أداء مجلس النواب وإبراز الصورة المشرقة للبحرين كبيرة جداً ومشهودة من الجميع.

وأوضح أن رئيس النواب يقوم بجهودٍ كبيرة جداً بتمثيله للمملكة في مختلف المحافل الخارجية سواء الإقليمية أو الدولية، وأن جميع مشاركاته الخارجية مع النواب الآخرين "إنما جاءت اتّساقاً مع الأهداف السياسية في تعزيز دور المملكة وإبراز مشروعها السياسي الناجز وتحقيق المزيد من الانفتاح والتعاون مع البرلمانات والمنتديات والتجمّعات الخارجية".

وأضاف "شاركتُ مؤخراً مع رئيس المجلس في إحدى المحافل الخارجية، وكانت مشاركةً جادّة ورصينة وفيها منفعة وفائدة كبيرة على صعيد تبادل الخبرات البرلمانية والاضطلاع على التجارب المختلفة وتوسيع نطاق العلاقات البرلمانية والدبلوماسية مع الدول الأخرى، بما من شأنه أن يخدم المملكة في المحافل الأممية والدولية المختلفة".

وتابع "لا أريد أن استعرض إنجازات الدبلوماسية البرلمانية الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة بفضل توجيهات وعمل وجهود رئيس المجلس والنواب الآخرين، فهي جهودٌ مشهودة، ولن يفلح من يحاول أن يغطّي عليها بتلفيقاتٍ وإثارات لا تستند على حقائق ومعلومات صحيحة".

وأكّد أن "مجلس النواب اتخّذ العديد من الإجراءات التقشفية في سياق التوجهات العامة للدولة لتقليل المصروفات، ولكنه في ذات الوقت لا يستطيع أن يلغي حضوره الخارجي في مخلف المحافل الدولية، لما لذلك من أهمية سياسية ودبلوماسية كبيرة جداً يدركها أي شخصٍ يفقه في أبجديات العمل السياسي والدبلوماسي المحترف"، مضيفاً "لا نريد الدخول في مهاتراتٍ وصراعات جانبيةٍ لا فائدة منها للبحرين وأهل البحرين، وفقط نريد أن نسجّل كلمةً للإنصاف وإحقاق الحقّ، وهي أن جميع المشاركات الخارجية للوفود البرلمانية التي تمثّل مجلس النواب، هي من أجل العمل الجادّ والمخلص للمملكة وإيصال صوتها وصورتها المشرقة لكل العالم وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم بما من شأنه أن يخدم البحرين في مواجهة مختلف التحديات الإعلامية والسياسية التي تواجهها، فهي رحلات عمل محضة وليس فيها أي مجال للنقاهة والترفيه".

وأضاف "رئيس مجلس النواب هو أكثر من يشجّعنا على سعة الصدر لتقبّل النقد البنّاء لأدائنا البرلماني، سواء أكان هذا النقد من الإعلام أو من المراقبين أو الاقتصاديين أو السياسيين او غيرهم، ونحن مع النقد ونشجّع عليه لأهمية في عملية تقويم الأداء، ولكننا لسنا مع الهجوم الموجّه ضدّ أي نائب برلماني، ولسنا مع الحملات التي تنطلق بين الفينة والأخرى للتشكيك في رئيس المجلس وعمله، فهذا ممّا لا يخدم مشروعنا السياسي وتطوّره وتقدّمه للأمام".