شددت رئيسة مجلس أمناء المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، على ضرورة الاستمرار في تبني المبادرات التي تعزز روح الثقة لدى المرأة الكفيفة وتنمي لديها القدرة على الاعتماد على النفس وتطويع ذلك كله في الارتقاء بتحصيلها العلمي وتنمية خبراتها العملية لتكون مساهماً فاعلاً في بناء المجتمع وصناعة تقدمه.

وبرعاية سموها، انطلقت صباح السبت، فعاليات أول معسكر خليجي للمرأة ذات الإعاقة البصرية تحت شعار "إرادتنا مرآة الحياة" الذي تنظمه جمعية الصداقة للمكفوفين، وبمشاركة أكثر من 30 كفيفة من دول مجلس التعاون.

وأكدت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة على أهمية الملتقيات الخليجية المعنية بالمكفوفين في تعزيز العلاقات بين هذه الفئة وتبادل الخبرات بين المعنيين لتقديم أفضل الخدمات لهم.

وأضافت سموها أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بالمرأة المعاقة بصرياً وتقدم لها كافة أشكال الدعم لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، من خلال توفير بيئة متكاملة تعليمياً وإسكانياً وصحياً تساعد المراة الكفيفة على تنمية مهاراتها وتسهل من انخراطها في المجتمع، معربة سموها عن الشكر والتقدير لجمعية الصداقة للمكفوفين على دورها في خدمة المكفوفين وعلى تنظيمها الموفق للمعسكر الخليجي المعني بالمرأة الخليجية الكفيفة.

فيما وجه رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي الشكر والامتنان لسمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة على رعاية سموها للفعالية والتي تعكس دعم سموها لذوي الاعاقة البصرية وحرصها على إخراطهن في المجتمع وتعزيز مساهمتهن في بناء تقدم اوطانهن ونهضتها.

فيما نوهت رئيسة لجنة المراة والطفل بالجمعية شريفة المالكي، بأهمية المعسكر في تثقيف المرأة الكفيفة وفتح المجال لتبادل الخبرات والمعارف الخليجية في هذا الجانب
.

وتم خلال الحفل استعراض أهداف جمعية الصداقة للمكفوفين وجهودها في خدمة هذه الفئة من أبناء المجتمع وخططها الحالية والمستقبلية في هذا الجانب.

وقامت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة بجولة في المعرض المصاحب اطلعت خلالها على ما ضمه من أعمال وأنشطة تبرز المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة المكفوفة بدول المجلس تعليمياً وثقافياً.