تنطلق في البحرين الأربعاء المقبل فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية بمشاركة أكثر من 500 مشارك وتنظمه وزارة الصحة ممثلةً بوحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي ويشارك في تقديم أوراقه أكثر من 25 محاضراً من المختصين المتميزين من داخل البحرين وخارجها، تحت رعاية الفريق أول طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة.
ويعقد المؤتمر العلمي لهذا العام بمسمى "المؤتمر الثاني للأمراض المعدية: مواجهة التحديات"، حيث يتخذ من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية شعاراً له، من أجل الإطلاع على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية.
ويأتي تنظيم المؤتمر بعد ما تحقق من انجازٍ غير مسبوق لوزارة الصحة من الفوز بجائزة أفضل الممارسات الحكومية في الملتقى الحكومي في العام 2016م عن مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، بمبادرة من وحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي وبمتابعة ودعم من جانب الدكتورة عائشة بوعنق وكيل وزارة الصحة بالتعاون مع بعض الجمعيات المهنية المتخصصة والرائدة في الخليج والوطن العربي، مثل الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، والجمعية الإماراتية الطبية للأمراض المعدية، وبمشاركة الرابطة العربية لجمعيات علم الأحياء المجهرية السريرية والأمراض المعدية.
وحول أهمية المؤتمرات واللقاءات العلمية المتخصصة التي تجمع المختصين والعاملين في المجال الصحي بالبحرين بالخبرات العالمية المتميزة في مجال الامراض المعدية وعلاج الأمراض المعدية، نوهت وزيرة الصحة فائقة الصالح بضرورة استغلال مثل هذه المؤتمرات للاطلاع على التطورات الحديثة في علاج الأمراض المعدية، والتعرف على خبرات الدول في مكافحة العدوى ومواجهة الوبائيات الطارئة، والتحديات الناشئة من ظهور سلالات غير معروفة من الفيروسات والميكروبات المسببة للأمراض.
وقالت إن هذه الوبائيات تحدث بشكل مفاجئ، وتنتقل عابرةً للحدود بين الدول، فإنها تشكل تحدياً كبيراً لمجمل المنظومة الصحية في كل بلدان العالم، وبدون استثناء ولعل ما واجه العالم في السنوات الأخيرة من تسجيل وبائيات طارئة مثل انفلونزا الطيور، وانفلونزا الخنازير، وأيبولا، وأخيراً فيروس ميرس كورونا يشكل خير دليل على التحدي الذي تمثله مثل هذه الميكروبات، ومنطقتنا بالتأكيد ليست ببعيدةٍ عن التأثر بها، مما يحتم على أهمية أن تكون أنظمتنا الصحية جاهزة ومستعدة للتصدي لمثل هذه التحديات ومواجهتها بأفضل الأساليب وأكثرها جدوى. وبالضرورة أيضاً يجب أن تكون الكوادر الصحية والمختصين في الامراض المعدية مدربة ومستعدة وعلى اطلاع على افضل الممارسات في هذا المجال.
ومن ناحية أخرى أفادت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر هو مؤتمر علمي اقليمي متخصص يقام للمرة الثانية في البحرين بمشاركة أكثر من خمسة وعشرون متحدثاً من المتحدثين المميزين على المستوى العالمي والإقليمي في مجال الأمراض المعدية. وسيشارك هؤلاء المتحدثون في تقديم المحاضرات وتنفيذ ورش العمل المتخصصة على مدى يومي المؤتمر ويركز المؤتمر على عرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية.
وأكدت أن المؤتمر معتمد من وزارة الصحة البحرينية، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، ويهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للإطلاع على المستجدات في مقاربة مختلف الأمراض المعدية من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.
{{ article.visit_count }}
ويعقد المؤتمر العلمي لهذا العام بمسمى "المؤتمر الثاني للأمراض المعدية: مواجهة التحديات"، حيث يتخذ من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية شعاراً له، من أجل الإطلاع على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية.
ويأتي تنظيم المؤتمر بعد ما تحقق من انجازٍ غير مسبوق لوزارة الصحة من الفوز بجائزة أفضل الممارسات الحكومية في الملتقى الحكومي في العام 2016م عن مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، بمبادرة من وحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي وبمتابعة ودعم من جانب الدكتورة عائشة بوعنق وكيل وزارة الصحة بالتعاون مع بعض الجمعيات المهنية المتخصصة والرائدة في الخليج والوطن العربي، مثل الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، والجمعية الإماراتية الطبية للأمراض المعدية، وبمشاركة الرابطة العربية لجمعيات علم الأحياء المجهرية السريرية والأمراض المعدية.
وحول أهمية المؤتمرات واللقاءات العلمية المتخصصة التي تجمع المختصين والعاملين في المجال الصحي بالبحرين بالخبرات العالمية المتميزة في مجال الامراض المعدية وعلاج الأمراض المعدية، نوهت وزيرة الصحة فائقة الصالح بضرورة استغلال مثل هذه المؤتمرات للاطلاع على التطورات الحديثة في علاج الأمراض المعدية، والتعرف على خبرات الدول في مكافحة العدوى ومواجهة الوبائيات الطارئة، والتحديات الناشئة من ظهور سلالات غير معروفة من الفيروسات والميكروبات المسببة للأمراض.
وقالت إن هذه الوبائيات تحدث بشكل مفاجئ، وتنتقل عابرةً للحدود بين الدول، فإنها تشكل تحدياً كبيراً لمجمل المنظومة الصحية في كل بلدان العالم، وبدون استثناء ولعل ما واجه العالم في السنوات الأخيرة من تسجيل وبائيات طارئة مثل انفلونزا الطيور، وانفلونزا الخنازير، وأيبولا، وأخيراً فيروس ميرس كورونا يشكل خير دليل على التحدي الذي تمثله مثل هذه الميكروبات، ومنطقتنا بالتأكيد ليست ببعيدةٍ عن التأثر بها، مما يحتم على أهمية أن تكون أنظمتنا الصحية جاهزة ومستعدة للتصدي لمثل هذه التحديات ومواجهتها بأفضل الأساليب وأكثرها جدوى. وبالضرورة أيضاً يجب أن تكون الكوادر الصحية والمختصين في الامراض المعدية مدربة ومستعدة وعلى اطلاع على افضل الممارسات في هذا المجال.
ومن ناحية أخرى أفادت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر هو مؤتمر علمي اقليمي متخصص يقام للمرة الثانية في البحرين بمشاركة أكثر من خمسة وعشرون متحدثاً من المتحدثين المميزين على المستوى العالمي والإقليمي في مجال الأمراض المعدية. وسيشارك هؤلاء المتحدثون في تقديم المحاضرات وتنفيذ ورش العمل المتخصصة على مدى يومي المؤتمر ويركز المؤتمر على عرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية.
وأكدت أن المؤتمر معتمد من وزارة الصحة البحرينية، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، ويهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للإطلاع على المستجدات في مقاربة مختلف الأمراض المعدية من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.