ضبط بحريني رجل "آسيوي" عارٍ في منزله بعد أن سمحت له زوجته بالدخول أثناء غيابه، وأدخلته غرفة النوم لكنهما فوجئا برجوع الزوج للمنزل، فخبأ الرجل نفسه في خزانة الملابس، بيد أن نسيانه للجاكيت في قاعة الجلوس كشف أمرهما.
وفوجئ الزوج بعد رجوعه للمنزل بوجود جاكيت رجالي في قاعة الجلوس، فشك في الأمر فأخذ يبحث في كل أرجاء المنزل، وحاولت الزوجة تهدأته لكنها فشلت، وما أن فتح خزانة الملابس الموجودة في غرفة النوم حتى شاهد رجلاً آسيوياً عارياً، فثار غضباً فلكمه على وجهه" بوكس" وفر الرجل هارباً.
وأكدت الزوجة "26 سنة" وأم لطفلين بأنها تعرفت على رجل " آسيوي" منذ حوالي سنة وكانت تتبادل مع الأحاديث عبر الهاتف النقال، وفي يوم الواقعة، اتصلت به لإخباره بخروج زوجها، طلبت منه شراء العشاء والحضور لمنزلها.
واستجاب الشاب "28سنة" لطلبها بالحضور إلى منزلها، وبعد تناولهما للعشاء تركا الطفلين في قاعة الجلوس لمتابعة التلفاز، وانفردا بنفسيهما بالغرفة وعاشرها معاشرة الأزواج.
وسمعت الزوجة أصوات فتح باب المنزل وقدوم زوجها، فطلبت من صديقها الاختباء بخزانة الملابس، وخرجت لاستقبال الزوج حتى لا ينكشف أمرهما، لكنه حدث أمر ليس في الحسبان، حين عثر الزوج على جاكيت رجالي، فأخذ يتجول في أرجاء زوايا المنزل، وما أن فتح خزانة الملابس حتى شاهد رجلاً دون ملابس، فلم يتمالك نفسه فضربه "بوكس" على وجهه حتى فر هارباً.
وتقدم الزوج ببلاغ ضد زوجته وصديقها، واعترفت الزوجة بصحة الواقعة بحقها وبررت فعلتها بأن زوجها يسئ معاملتها، ويعتدي عليها بالضرب.
وأسندت النيابة العامة للمدانة أنها في 16 ديسمبر 2016 ارتكبت جريمة الزنا حال كونها زوجة المجني عليه، وللمدان الثاني تهمة الاشتراك مع المدانة في ارتكاب الجريمة.
وقضت محكمة أول درجة بإدانة المدانين بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ وإبعاد المدان الثاني عن البلاد بصورة نهائية بعد تنفيذه للعقوبة.
وطعنا على الحكم أمام المحكمة الجنائية الثالثة "الاستئنافية" برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، أيمن مهران ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، والتي قضت بتخفيف العقوبة للحبس لمدة سنة، وتأييد ماعدا ذلك.