وقعت جامعة البحرين الاثنين، اتفاقية شراكة دولية مع أكاديمية التعليم العالي بالمملكة المتحدة في مركز زين للتعليم الالكتروني، من شأنها أن تفتح الطريق لجامعة البحرين لطرح برامجها للتطوير الأكاديمي المعتمدة من أكاديمية التعليم العالي، لجامعات أخرى محلية وإقليمية .
ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة رئيسها د.رياض حمزة، والمدير التنفيذي لأكاديمية التعليم العالي البريطانية د.ستيفاني مارشال قبيل انطلاق الملتقى الأول لتطوير التعليم الجامعي بحضور سفير المملكة المتحدة لدى البحرين سايمون مارتن.
وقال حمزة، إن الجامعة قادرة على قيادة عملية تطوير طرائق التدريس في البحرين والمنطقة، والدليل على ذلك أنها نالت ثقة أكاديمية التعليم العالي البريطانية التي تعد مرجعاً دولياً في قطاع تطوير التعليم الجامعي، مشيراً إلى أن "الشراكة الدولية التي أبرمت بين الطرفين هي الأولى من نوعها في المنطقة، والرابعة على مستوى العالم".
وأضاف "تسعدنا هذه الشراكة المميزة مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية خصوصاً أنها تأتي بالتزامن مع احتفالات الجامعة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها والمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية الجامعة للسنوات الخمس المقبلة التي جعلت تجويد التعليم والارتقاء بالممارسات الأكاديمية ضمن أهدافها الرئيسة".
وأكد حمزة أن تأسيس وحدة التطوير والتميز في التعليم الجامعي والقيادة بالجامعة في أغسطس الماضي يأتي في سياق سعي الجامعة للارتقاء بالكادر الأكاديمي وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وأعرب عن تقديره للجهود الذي بذلها الفريق المشرف على برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" بقيادة مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة د.سناء المنصوري، مشيراً إلى أن خبرة الجامعة التراكمية التي امتدت لأكثر من 10 سنوات في مجال تطوير الأكاديميين تؤهلها للعب دور الريادة في المنطقة.
فيما أوضحت المنصوري أن الجامعة ستكون واحدة من أربع جامعات فقط في العالم تحصل على هذه الدرجة من الشراكة، "اثنتان في أستراليا والأخيرة في المملكة المتحدة" الأمر الذي يدل على نجاح الجامعة في السنوات العشر الماضية في تدريب وتطوير كادرها الأكاديمي، وحث المدرسين على تبني أفضل الممارسات الحديثة في التعليم والتميز فيه، وذلك من خلال الدبلوم العالي للممارسات الأكاديمية الذي تطرحه لأعضاء هيئة التدريس فيه.
وقالت إن أحد أهداف وحدة التميز في التعليم تحقيق التعاون العلمي مع المنظمات التعليمية ذات الطابع التطويري محلياً وإقليمياً، وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال اتفاق الشراكة المتقدمة مع الأكاديمية البريطانية"، معلنة أن الجامعة بدأت تفاهماً لتقديم برامجها لإحدى الجامعات في البحرين في العام الجامعي المقبل.
واستعرضت المدير التنفيذي لأكاديمية التعليم العالي البريطانية ورقة عمل خلال الملتقى عن دور البحث الإجرائي في تطوير التعليم الجامعي فأكدت أن الخبرة التي تتمتع بها الجامعة أهلتها للحصول على هذه الشراكة، مشيدة باحترافية أعضاء وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة الذين يشرفون على برامج التطوير الأكاديمي.
وقالت "أعتقد أن جامعة البحرين أنجزت الكثير خلال السنوات العشر الماضية بشهادة خبراء الأكاديمية الذين يزورون الجامعة باستمرار، والمعطيات تؤكد أن الجامعة قادرة على استيعاب المزيد من الدارسين، والتوسع في برامج التطوير الأكاديمي، ومد مظلة خدماتها لتشمل الجامعات المحلية والإقليمية".
وتناول الملتقى عدة محاور من بينها: التعريف بمنهجية البحث الإجرائي لتطوير مهارات التعليم، وتطوير عمليتي التعليم والتعلم في التعليم العالي، والتجارب الناجحة في مجال توظيف منهجية البحث الإجرائي لتطوير مهارات التعليم.
وحصل عشرات الأساتذة في جامعة البحرين على شهادتي "الزمالة" و"الزمالة المتقدمة" من الأكاديمية البريطانية بعد إنهائهم برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" الذي قدمته جامعة يورك سانتجون البريطانية مدة 6 سنوات ثم استقلت جامعة البحرين بتقديمه لأعضاء هيئة التدريس فيها.
وناقش الملتقى تجارب ستة من أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على "الزمالة" من الأكاديمية البريطانية بعد دراسة برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية.
وأوضحت مدير مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب بجامعة البحرين د.ديانا الجهرمي أن دراسة برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية ساعدها على تطوير طريقة تدريسها، وأمكنها من إدارة القاعة الدراسية وفق أساليب علمية جديدة تعتمد على توظيف تقنية المعلومات، والاهتمام بالتغذية الراجعة.
وقالت: "إن تبادل الزيارات بين الأساتذة، واعتماد أساليب التحليل، والنقد، والاستنباط، والعمل الجماعي التي تعلمناها في البرنامج جعل عملية التدريس فعالة ومثمرة".
ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة رئيسها د.رياض حمزة، والمدير التنفيذي لأكاديمية التعليم العالي البريطانية د.ستيفاني مارشال قبيل انطلاق الملتقى الأول لتطوير التعليم الجامعي بحضور سفير المملكة المتحدة لدى البحرين سايمون مارتن.
وقال حمزة، إن الجامعة قادرة على قيادة عملية تطوير طرائق التدريس في البحرين والمنطقة، والدليل على ذلك أنها نالت ثقة أكاديمية التعليم العالي البريطانية التي تعد مرجعاً دولياً في قطاع تطوير التعليم الجامعي، مشيراً إلى أن "الشراكة الدولية التي أبرمت بين الطرفين هي الأولى من نوعها في المنطقة، والرابعة على مستوى العالم".
وأضاف "تسعدنا هذه الشراكة المميزة مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية خصوصاً أنها تأتي بالتزامن مع احتفالات الجامعة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها والمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية الجامعة للسنوات الخمس المقبلة التي جعلت تجويد التعليم والارتقاء بالممارسات الأكاديمية ضمن أهدافها الرئيسة".
وأكد حمزة أن تأسيس وحدة التطوير والتميز في التعليم الجامعي والقيادة بالجامعة في أغسطس الماضي يأتي في سياق سعي الجامعة للارتقاء بالكادر الأكاديمي وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وأعرب عن تقديره للجهود الذي بذلها الفريق المشرف على برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" بقيادة مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة د.سناء المنصوري، مشيراً إلى أن خبرة الجامعة التراكمية التي امتدت لأكثر من 10 سنوات في مجال تطوير الأكاديميين تؤهلها للعب دور الريادة في المنطقة.
فيما أوضحت المنصوري أن الجامعة ستكون واحدة من أربع جامعات فقط في العالم تحصل على هذه الدرجة من الشراكة، "اثنتان في أستراليا والأخيرة في المملكة المتحدة" الأمر الذي يدل على نجاح الجامعة في السنوات العشر الماضية في تدريب وتطوير كادرها الأكاديمي، وحث المدرسين على تبني أفضل الممارسات الحديثة في التعليم والتميز فيه، وذلك من خلال الدبلوم العالي للممارسات الأكاديمية الذي تطرحه لأعضاء هيئة التدريس فيه.
وقالت إن أحد أهداف وحدة التميز في التعليم تحقيق التعاون العلمي مع المنظمات التعليمية ذات الطابع التطويري محلياً وإقليمياً، وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال اتفاق الشراكة المتقدمة مع الأكاديمية البريطانية"، معلنة أن الجامعة بدأت تفاهماً لتقديم برامجها لإحدى الجامعات في البحرين في العام الجامعي المقبل.
واستعرضت المدير التنفيذي لأكاديمية التعليم العالي البريطانية ورقة عمل خلال الملتقى عن دور البحث الإجرائي في تطوير التعليم الجامعي فأكدت أن الخبرة التي تتمتع بها الجامعة أهلتها للحصول على هذه الشراكة، مشيدة باحترافية أعضاء وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة الذين يشرفون على برامج التطوير الأكاديمي.
وقالت "أعتقد أن جامعة البحرين أنجزت الكثير خلال السنوات العشر الماضية بشهادة خبراء الأكاديمية الذين يزورون الجامعة باستمرار، والمعطيات تؤكد أن الجامعة قادرة على استيعاب المزيد من الدارسين، والتوسع في برامج التطوير الأكاديمي، ومد مظلة خدماتها لتشمل الجامعات المحلية والإقليمية".
وتناول الملتقى عدة محاور من بينها: التعريف بمنهجية البحث الإجرائي لتطوير مهارات التعليم، وتطوير عمليتي التعليم والتعلم في التعليم العالي، والتجارب الناجحة في مجال توظيف منهجية البحث الإجرائي لتطوير مهارات التعليم.
وحصل عشرات الأساتذة في جامعة البحرين على شهادتي "الزمالة" و"الزمالة المتقدمة" من الأكاديمية البريطانية بعد إنهائهم برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" الذي قدمته جامعة يورك سانتجون البريطانية مدة 6 سنوات ثم استقلت جامعة البحرين بتقديمه لأعضاء هيئة التدريس فيها.
وناقش الملتقى تجارب ستة من أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على "الزمالة" من الأكاديمية البريطانية بعد دراسة برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية.
وأوضحت مدير مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب بجامعة البحرين د.ديانا الجهرمي أن دراسة برنامج الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية ساعدها على تطوير طريقة تدريسها، وأمكنها من إدارة القاعة الدراسية وفق أساليب علمية جديدة تعتمد على توظيف تقنية المعلومات، والاهتمام بالتغذية الراجعة.
وقالت: "إن تبادل الزيارات بين الأساتذة، واعتماد أساليب التحليل، والنقد، والاستنباط، والعمل الجماعي التي تعلمناها في البرنامج جعل عملية التدريس فعالة ومثمرة".