أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن البحرين حققت إنجازاً مشرّفاً في تجربة دمج الطلبة ذوي اضطرابات التوحد في المدارس الحكومية، إذ ارتفع عددهم من 11 طالباً وطالبة في العام 2010 في 3 مدارس إلى 72 طالباً وطالبة هذا العام في 12 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات، نجح 20 طالباً وطالبة منهم في الانتقال الكلي من صفوفهم الخاصة إلى الصفوف العادية، نتيجة ما حققوه من نقلة نوعية أكاديمياً وسلوكياً واجتماعياً.
وأضاف الوزير لدى رعايته الأحد، احتفال الوزارة السنوي الخامس بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتوحد، والذي أقيم بمدرسة بيت الحكمة الابتدائية للبنات، بحضور طلبة التوحد ومعلميهم وأولياء أمورهم، أن الاهتمام بدمج هؤلاء الأبناء جاء تجسيداً لما نص عليه دستور المملكة وقانون التعليم من أن التعليم حقٌ تكفله الدولة للجميع بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن دعم القيادة الحكيمة أسهم في توفير كل متطلبات نجاح هذه التجربة والتوسع التدريجي في تطبيقها، من كوادر تربوية مؤهلة وصفوف بمواصفات خاصة وبرامج أكاديمية وسلوكية واجتماعية متطورة، مشيداً بجهود المختصين بالوزارة والمدارس وأولياء الأمور فيما تحقق من نتائج مشرّفة.
وشهد الوزير خلال الاحتفال، تطبيق عدد من البرامج التعليمية المقدمة للطلبة والطالبات في صفوف التوحد، كبرنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور، برنامج تعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، برنامج تنظيم الوقت باستخدام الجداول المصورة، برنامج التخاطب الهادف إلى تقوية الجانب اللغوي لدى الطلبة، مؤكداً أن الهدف من هذه البرامج هو تأهيل الطلبة للدمج الجزئي ومن ثم الكلي في الصفوف العادية، فضلاً عن دمجهم في الأنشطة الطلابية المتنوعة.
وأوضح الوزير أنه تم تصميم صفوف التوحد في مدارس الدمج بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كلٍ صف منها إلى عدة أركان، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالتدريس والعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، كما يحوي كل صف أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية.
وزار الوزير إحدى الطالبات التي تم دمجها كلياً مع أقرانها في أحد الصفوف العادية، مثنياً على نجاحها في تجاوز ظروفها الصحية والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة دراسياً، ثم زار حديقة المدرسة واطـّلع على إنتاج الطالبات في إطار مشروع "بذرة عطاء" الزراعي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وافتتح الوزير بصالة المدرسة معرض "عش عالمي"، الذي قدم خدمات الوزارة في مجال تنمية الحواس الخمس لطلبة التوحد من خلال أنشطة وبرامج متنوعة، كما شمل أبرز الإنجازات والاحصائيات المتعلقة بتجربة دمج هذه الشريحة الطلابية، ثم قدم عدد من الطلبة نشيداً استعراضياً بهذه المناسبة.
يذكر أن الوزارة تطبق مشروعاً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم بمن فيهم طلبة التوحد، يستفيد منه مئات الطلبة والطالبات في 75 مدرسة للبنين والبنات.
وأضاف الوزير لدى رعايته الأحد، احتفال الوزارة السنوي الخامس بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتوحد، والذي أقيم بمدرسة بيت الحكمة الابتدائية للبنات، بحضور طلبة التوحد ومعلميهم وأولياء أمورهم، أن الاهتمام بدمج هؤلاء الأبناء جاء تجسيداً لما نص عليه دستور المملكة وقانون التعليم من أن التعليم حقٌ تكفله الدولة للجميع بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن دعم القيادة الحكيمة أسهم في توفير كل متطلبات نجاح هذه التجربة والتوسع التدريجي في تطبيقها، من كوادر تربوية مؤهلة وصفوف بمواصفات خاصة وبرامج أكاديمية وسلوكية واجتماعية متطورة، مشيداً بجهود المختصين بالوزارة والمدارس وأولياء الأمور فيما تحقق من نتائج مشرّفة.
وشهد الوزير خلال الاحتفال، تطبيق عدد من البرامج التعليمية المقدمة للطلبة والطالبات في صفوف التوحد، كبرنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور، برنامج تعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، برنامج تنظيم الوقت باستخدام الجداول المصورة، برنامج التخاطب الهادف إلى تقوية الجانب اللغوي لدى الطلبة، مؤكداً أن الهدف من هذه البرامج هو تأهيل الطلبة للدمج الجزئي ومن ثم الكلي في الصفوف العادية، فضلاً عن دمجهم في الأنشطة الطلابية المتنوعة.
وأوضح الوزير أنه تم تصميم صفوف التوحد في مدارس الدمج بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كلٍ صف منها إلى عدة أركان، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالتدريس والعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، كما يحوي كل صف أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية.
وزار الوزير إحدى الطالبات التي تم دمجها كلياً مع أقرانها في أحد الصفوف العادية، مثنياً على نجاحها في تجاوز ظروفها الصحية والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة دراسياً، ثم زار حديقة المدرسة واطـّلع على إنتاج الطالبات في إطار مشروع "بذرة عطاء" الزراعي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وافتتح الوزير بصالة المدرسة معرض "عش عالمي"، الذي قدم خدمات الوزارة في مجال تنمية الحواس الخمس لطلبة التوحد من خلال أنشطة وبرامج متنوعة، كما شمل أبرز الإنجازات والاحصائيات المتعلقة بتجربة دمج هذه الشريحة الطلابية، ثم قدم عدد من الطلبة نشيداً استعراضياً بهذه المناسبة.
يذكر أن الوزارة تطبق مشروعاً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم بمن فيهم طلبة التوحد، يستفيد منه مئات الطلبة والطالبات في 75 مدرسة للبنين والبنات.