احتلت البحرين المرتبة 47 من بين 188 دولة حول العالم في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث أكد تقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2016 أن البحرين شهدت مستويات متزايدة في مؤشر التنمية البشرية منذ 1990.
وبين التقرير أن البحرين لاتزال تحافظ على مركزها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، مع الحفاظ كذلك على نصيب الفرد المرتفع من الناتج المحلي، وبلوغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 76.7 سنة، وبلوغ متوسط سنوات الدراسة 14.5 سنة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلتزام البحرين التام بالتعاون مع الأمم المتحدة وبخاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتطوير التقرير الثالث للتنمية البشرية في البحرين ونحو تحقيق أهداف عام 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل إطلاق تقرير التنمية البشرية العالمي 2016 والذي يحمل شعار "التنمية البشرية للجميع"، لأول مرة في البحرين.
وأكد الشيخ عبدالله أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تسعى جاهدة لتلبية الأهداف التنموية العالمية وصولاً إلى الهدف الأسمى ألا وهو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتقديم أرقى الخدمات الأساسية للجميع، بناء على معايير الاستدامة والتنافسية والإنتاجية العالية.
ولفت إلى أن إنجازات البحرين التنموية والتزامها الدولي بأهداف الألفية تعد بمستقبل واعد ومثمر للمواطنين، استناداً إلى طموحات الرؤية الاقتصادية لعام 2030 وبرنامج عمل الحكومة.
وطالب القائمين على إعداد تقرير التنمية البشرية العالمي بضرورة تحديث عدد من الأرقام المتعلقة بالمملكة، والتي من شأنها أن تعزز موقع البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال التنمية البشرية.
بدوره، قال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي إن المملكة حققت مؤشراً عالياً للتنمية البشرية هذا العام بالتركيز على التعليم والصحة، في حين ركزت دول أخرى على الدخل.
وبين أن هناك فرصة في 2017 للعمل بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة البحرين والجهات الفاعلة الرئيسة الأخرى لتطوير التقرير الثالث للتنمية البشرية بالبحرين.
وأوضح أن تقرير التنمية البشرية الوطني سيساعد على رسم خارطة للجهود الوطنية مع التحديات الحالية، خاصة وأن الهدف النهائي للرؤية الاقتصادية 2030 هو توفير دخل أعلى للأسر البحرينية ومستقبل واعد لهم.
من جانبه، أكد مدير مكتب تقرير التنمية البشرية في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك والمؤلف الرئيس للتقرير سليم جهان ريادة البحرين في تحقيق الكثير من المنجزات التنموية والتي تفوق ما تم تحقيقه في دول مجاورة.
واعتبر البحرين أنموذجاً فريداً في التزاماتها الدولية الإنمائية، وإطلاقها للرؤية الاقتصادية التي تضاهي في أهدافها الكثير من أهداف الألفية الأممية للتنمية المستدامة.
وأكد جهان أن بقاء البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً لأكثر من 8 سنوات، يمثل أكبر دليل على مدى تميز البحرين عن قريناتها في المنطقة في اهتمامها البالغ في الارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها والتركيز على التنمية الشاملة، بما في ذلك تمكين المرأة البحرينية في كافة نواحي الحياة وتطوير خدمات التعليم والصحة والبنى التحتية.
وبين التقرير أن البحرين لاتزال تحافظ على مركزها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، مع الحفاظ كذلك على نصيب الفرد المرتفع من الناتج المحلي، وبلوغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 76.7 سنة، وبلوغ متوسط سنوات الدراسة 14.5 سنة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلتزام البحرين التام بالتعاون مع الأمم المتحدة وبخاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتطوير التقرير الثالث للتنمية البشرية في البحرين ونحو تحقيق أهداف عام 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل إطلاق تقرير التنمية البشرية العالمي 2016 والذي يحمل شعار "التنمية البشرية للجميع"، لأول مرة في البحرين.
وأكد الشيخ عبدالله أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تسعى جاهدة لتلبية الأهداف التنموية العالمية وصولاً إلى الهدف الأسمى ألا وهو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتقديم أرقى الخدمات الأساسية للجميع، بناء على معايير الاستدامة والتنافسية والإنتاجية العالية.
ولفت إلى أن إنجازات البحرين التنموية والتزامها الدولي بأهداف الألفية تعد بمستقبل واعد ومثمر للمواطنين، استناداً إلى طموحات الرؤية الاقتصادية لعام 2030 وبرنامج عمل الحكومة.
وطالب القائمين على إعداد تقرير التنمية البشرية العالمي بضرورة تحديث عدد من الأرقام المتعلقة بالمملكة، والتي من شأنها أن تعزز موقع البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال التنمية البشرية.
بدوره، قال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي إن المملكة حققت مؤشراً عالياً للتنمية البشرية هذا العام بالتركيز على التعليم والصحة، في حين ركزت دول أخرى على الدخل.
وبين أن هناك فرصة في 2017 للعمل بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة البحرين والجهات الفاعلة الرئيسة الأخرى لتطوير التقرير الثالث للتنمية البشرية بالبحرين.
وأوضح أن تقرير التنمية البشرية الوطني سيساعد على رسم خارطة للجهود الوطنية مع التحديات الحالية، خاصة وأن الهدف النهائي للرؤية الاقتصادية 2030 هو توفير دخل أعلى للأسر البحرينية ومستقبل واعد لهم.
من جانبه، أكد مدير مكتب تقرير التنمية البشرية في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك والمؤلف الرئيس للتقرير سليم جهان ريادة البحرين في تحقيق الكثير من المنجزات التنموية والتي تفوق ما تم تحقيقه في دول مجاورة.
واعتبر البحرين أنموذجاً فريداً في التزاماتها الدولية الإنمائية، وإطلاقها للرؤية الاقتصادية التي تضاهي في أهدافها الكثير من أهداف الألفية الأممية للتنمية المستدامة.
وأكد جهان أن بقاء البحرين ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً لأكثر من 8 سنوات، يمثل أكبر دليل على مدى تميز البحرين عن قريناتها في المنطقة في اهتمامها البالغ في الارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها والتركيز على التنمية الشاملة، بما في ذلك تمكين المرأة البحرينية في كافة نواحي الحياة وتطوير خدمات التعليم والصحة والبنى التحتية.