أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن وتيرة التحديات والتهديدات ازدادت في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ممثلة بانتشار وتفاقم ظاهرة الإرهاب بشتى صوره، والتهديد البحري، والتطرف الفكري العنيف، والجرائم المنظمة والمستحدثة، والجرائم الإلكترونية والتهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية للمواطنين.
جاء ذلك، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمديري الأمن العام بدول المجلس، والذي الاثنين في الرياض، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية تنفيذاً لقرار أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون.
وأشار إلى أن التهديدات والتحديات تتطلب منا عملاً مشتركاً يحقق أهداف مجلس التعاون ويعبر عن آمال وطموحات قياداتنا العليا وتطلعات أصحاب السمو وزراء الداخلية بأن يحقق الاجتماع، النتائج المرجوة لتضيف لبنة في تعزيز الأمن الشامل لدول مجلس التعاون.
ونقل رئيس الأمن العام، رئيس الاجتماع، للمجتمعين، تحيات الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، منوهاً إلى أهمية الاجتماع والذي يأتي نتيجة لما يفرضه الواقع المعيش والمستقبل المنظور من تحديات وتهديدات على الأمن الداخلي لدول المجلس، والتي تتطلب تكاتفاً وتعاوناً أقوى وأوثق من أي وقت مضى.
ويضم وفد البحرين إلى الاجتماع كلاً من العميد الركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل، والعقيد بسام محمد المعراج مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني.