انطلقت الأثنين أعمال المؤتمر العالمي للصحفيين بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول بدعوة وتنظيم من جمعية صحفيي كوريا الجنوبية وبالتعاون مع كل من وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والشباب والسياحة الكورية .
وافتتح أعمال المؤتمر الذي تشارك فيه وكالة انباء البحرين ، وزير الثقافة والشباب والسياحة في كوريا الجنوبية سونغ سوكيون حيث اشتملت الجلسة الافتتاحية على كلمات لكل من رئيس جمعية صحفيي كوريا "جونغ كيو سونغ" ، و رئيس مؤسسة كوريا للصحافة " كيم بيونغ " ركز خلالها المتحدثون على أهمية التكاتف لتفعيل شعار المؤتمر لهذا العام وهو " دور الصحفيين في إحلال السلام في العالم خاصة في وقت الازمات والحروب " .
كما اشار المتحدثون الى أن الصحافة وفي ظل التطور التكنولوجي والتدفق المعلوماتي اللامحدود أصبحت تحمل على عاتقها مسؤولية أكبر بتحري الدقة والموضوعية ونقل الحقيقة اينما كانت دون تحريف .
واشتملت الجلسة الافتتاحية على عرض فيلمين وثائقيين الاول يستعرض تاريخ جمعية صحفيي كوريا الجنوبية والثاني يروج للسياحة في كوريا الجنوبية والتعريف بدورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقررة في كوريا 2018 .
بعد ذلك عقدت جلسة خاصة تحدث فيها نائب وزير الخارجية الكوري آن تشونغ جي الذي هنأ جمعية صحفيي كوريا على استضافة هذا المؤتمر العالمي الهام في وقت تشتعل فيه كثير من دول العالم بنيران الحروب والصراعات والانقسام . وركز نائب وزير الخارجية الكوري على أن الخطر الذي يهدد العالم الان يتلخص في عدة مخاطر أهمها الارهاب والخوف من اندلاع الحروب والانزلاق نحو حروب أهلية ، وخطر سباق التسلح النووي وهو أكثر ما يقلق كوريا الجنوبية من جارتها الشمالية بيونغ يانغ .
وأوضح آن تشونغ جي أن الخطر القدم من كوريا الشمالية في ازدياد ويؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة خاصة وان بيونغ يانغ في تطوير مستمر لتجاربها النووية منذ الشروع بها عام 2006 ، ناهيك عن اطلاقها مؤخرا صواريخ باليستية في اطار استعراض للقوة لا يمكن أن تحمد عقباه وقد لا يجدي معه نظام الدفاعات الصاروخي المرتفع المعروف عسكريا باسم الـ " THAAD " والذي تشيده سيئول .
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة عمل ثانية استعرض خلالها صحفيون ومنتجو برامج تحقيقات تلفزيونية من كل من كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة الامريكية أهم المحاور والقواعد التي لم يعد هناك مفر للصحافة العالمية والمحلية من اتباعها والتعويل عليها في المهنة باعتبارها هي جوهر العمل الصحفي مهما تبدلت الوسائل وتطورت ادواتها الا وهي : البحث عن الحقيقة ونقلها للجمهور ، والاستقلالية وعدم التحيز ، وتحري المصداقية ، والتحلي بأخلاقيات المهنة والتقليل من الأذى الذي يسببه الواقع احيانا ، اضافة الى وجوب التصدي لكل اعلام مضلل ويبث عمدا أخبارا كاذبة تهدف الى تزييف الحقائق والاساءة الى اطراف أو جهات ما. ودعا المشاركون في الختام جميع صحفيي العالم الى ضرورة التمسك بأخلاقيات المهنة للمساهمة في احلال السلام العالمي باعتبار الصحافة والاعلام احد القوى الناعمة المؤثرة .
وافتتح أعمال المؤتمر الذي تشارك فيه وكالة انباء البحرين ، وزير الثقافة والشباب والسياحة في كوريا الجنوبية سونغ سوكيون حيث اشتملت الجلسة الافتتاحية على كلمات لكل من رئيس جمعية صحفيي كوريا "جونغ كيو سونغ" ، و رئيس مؤسسة كوريا للصحافة " كيم بيونغ " ركز خلالها المتحدثون على أهمية التكاتف لتفعيل شعار المؤتمر لهذا العام وهو " دور الصحفيين في إحلال السلام في العالم خاصة في وقت الازمات والحروب " .
كما اشار المتحدثون الى أن الصحافة وفي ظل التطور التكنولوجي والتدفق المعلوماتي اللامحدود أصبحت تحمل على عاتقها مسؤولية أكبر بتحري الدقة والموضوعية ونقل الحقيقة اينما كانت دون تحريف .
واشتملت الجلسة الافتتاحية على عرض فيلمين وثائقيين الاول يستعرض تاريخ جمعية صحفيي كوريا الجنوبية والثاني يروج للسياحة في كوريا الجنوبية والتعريف بدورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقررة في كوريا 2018 .
بعد ذلك عقدت جلسة خاصة تحدث فيها نائب وزير الخارجية الكوري آن تشونغ جي الذي هنأ جمعية صحفيي كوريا على استضافة هذا المؤتمر العالمي الهام في وقت تشتعل فيه كثير من دول العالم بنيران الحروب والصراعات والانقسام . وركز نائب وزير الخارجية الكوري على أن الخطر الذي يهدد العالم الان يتلخص في عدة مخاطر أهمها الارهاب والخوف من اندلاع الحروب والانزلاق نحو حروب أهلية ، وخطر سباق التسلح النووي وهو أكثر ما يقلق كوريا الجنوبية من جارتها الشمالية بيونغ يانغ .
وأوضح آن تشونغ جي أن الخطر القدم من كوريا الشمالية في ازدياد ويؤثر سلبا على أمن واستقرار المنطقة خاصة وان بيونغ يانغ في تطوير مستمر لتجاربها النووية منذ الشروع بها عام 2006 ، ناهيك عن اطلاقها مؤخرا صواريخ باليستية في اطار استعراض للقوة لا يمكن أن تحمد عقباه وقد لا يجدي معه نظام الدفاعات الصاروخي المرتفع المعروف عسكريا باسم الـ " THAAD " والذي تشيده سيئول .
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة عمل ثانية استعرض خلالها صحفيون ومنتجو برامج تحقيقات تلفزيونية من كل من كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة الامريكية أهم المحاور والقواعد التي لم يعد هناك مفر للصحافة العالمية والمحلية من اتباعها والتعويل عليها في المهنة باعتبارها هي جوهر العمل الصحفي مهما تبدلت الوسائل وتطورت ادواتها الا وهي : البحث عن الحقيقة ونقلها للجمهور ، والاستقلالية وعدم التحيز ، وتحري المصداقية ، والتحلي بأخلاقيات المهنة والتقليل من الأذى الذي يسببه الواقع احيانا ، اضافة الى وجوب التصدي لكل اعلام مضلل ويبث عمدا أخبارا كاذبة تهدف الى تزييف الحقائق والاساءة الى اطراف أو جهات ما. ودعا المشاركون في الختام جميع صحفيي العالم الى ضرورة التمسك بأخلاقيات المهنة للمساهمة في احلال السلام العالمي باعتبار الصحافة والاعلام احد القوى الناعمة المؤثرة .