دانة سلمان ومريم بوجيري:
حذر استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وجراحة تجميل الوجه والأنف بمجمع السلمانية الطبي الدكتور حبيب ميرزا من خطورة عمليات التجميل وأضرارها الجانبية. لافتاً إلى عدم وجود حاجة للكثير من عمليات التجميل التي تجرى.
وقال:"عمليات التجميل قد تسبب بعض الجروح والندب التي لا تزال إلا جراحياً، وفي بعض الأحيان تأتي هذه العمليات بنتائج مختلفة تماماً عما يتصوره المريض فيصاب بالإحباط"، لافتاً إلى أن 80% ممن يجرون العمليات يهدفون إلى التجميل الشكلي.
وأضاف "معظم عمليات التجميل تجري في مراكز غير متخصصة وقد يزول تأثير المخدر عن المريض قبل انتهاء العملية وهو ما يدل على خطأ في التخدير.
ويرى أن أكثر المشاكل التجميلية في الأنف تكون في الحاجز الأنفي واللحميات وصمامات التنفس، وقد تتسبب عمليات تجميل الأنف في صعوبة في التنفس بسبب تركيز العملية على الجانب التجميلي وإهمال وظيفة العضو وهو ما يؤدي إلى خلل في وظيفة العضو.
وبحسب ميرزا يعاني معظم المرضى الذين يخضعون لعمليات تجميل الأنف من صعوبات في التنفس وضعف في حاسة الشم بشكل دائم ما يضطرهم لإجراء عمليات ترميمية .
وعن شفط الدهون يقول: "أغلب حالات شفط الدهون يستيقظ خلالها المريض بسبب عدم كفاية مادة التخدير، ما يضطر المعالج لحقن المريض بكمية مخدر تفوق القدر الذي يحتاجه ". وعن أضرار هذا الإجراء يوضح "يؤدي ذلك إلى مخاطر كثيرة من أبرزها دخول المريض في حالة من الإغماء وخاصة إذا كان يعني من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط".
ورغم تأكيد رئيس الرابطة البحرينية لجراحي
التجميل في جمعية الأطباء البحرينية د.عبدالشهيد فضل أن حدوث المضاعفات في علميات التجميل وغيرها أمر وراد إلا أنه يرى أن الأهم أن يكون لدى الطبيب إلمام تام بكيفية التعامل مع المضاعفات للحد من آثارها. وقال "على المرضى اختيار الطبيب المعالج بعناية شديدة. كما يجب على الطبيب إخبار المريض بكافة المضاعفات التي قد تنتج".
وأكد فضل على ضرورة تقييم الحالة النفسية للمريض الذي يرغب في إجراء عملية تجميلية خاصة إذا كان السبب غير منطقي.
ورداً على ما يقال من تغيير معايير الجمال بين الفترة والأخرى قال: "مقاييس الجمال لم تتغير ولكن ثقافة المجتمع تغيرت كما تغيرت نظرة الناس لبعضهم البعض".
ويوضح:"هناك مقاييس محدده للجمال تعتمد على نظرية جيفنشي التي تستند على ضرورة تناسب تقاسيم الوجه والجسم بنسب معينة ويتم التدخل الطبي حال اختلال النسب".
وتستعرض " أ.ع " تجربتها مع عملية التجميل التي خضعت لها وتقول "أجريت عملية في الأنف خارج البحرين وفي أثناء العملية زال مفعول "البنج" ما اضطر الطبيب لحقني حقنتين لإكمال العملية "إلا أنها بدأت تشكو بعد العملية من صعوبات في التنفس وتحديداً عند ممارسة الرياضة.
أما "م.م" فأجرت عملية شفط للدهون في الأفخاذ تسببت لها في غيبوبة يوماً ونصف بعد تخديرها بـ 7 حقن، وتسبب لها ذلك في تشوهات وآلام تلازمها عند المشي.
يشار إلى أن القضاء البحريني نظر قضية اتهم فيها طبيان برازيلي وآسيوي بمستشفى خاص بالتسبب في وفاة سيدة خمسينة تعاني الضغط والسكري جراء عملية تجميل لشفط دهون البطن.
حذر استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وجراحة تجميل الوجه والأنف بمجمع السلمانية الطبي الدكتور حبيب ميرزا من خطورة عمليات التجميل وأضرارها الجانبية. لافتاً إلى عدم وجود حاجة للكثير من عمليات التجميل التي تجرى.
وقال:"عمليات التجميل قد تسبب بعض الجروح والندب التي لا تزال إلا جراحياً، وفي بعض الأحيان تأتي هذه العمليات بنتائج مختلفة تماماً عما يتصوره المريض فيصاب بالإحباط"، لافتاً إلى أن 80% ممن يجرون العمليات يهدفون إلى التجميل الشكلي.
وأضاف "معظم عمليات التجميل تجري في مراكز غير متخصصة وقد يزول تأثير المخدر عن المريض قبل انتهاء العملية وهو ما يدل على خطأ في التخدير.
ويرى أن أكثر المشاكل التجميلية في الأنف تكون في الحاجز الأنفي واللحميات وصمامات التنفس، وقد تتسبب عمليات تجميل الأنف في صعوبة في التنفس بسبب تركيز العملية على الجانب التجميلي وإهمال وظيفة العضو وهو ما يؤدي إلى خلل في وظيفة العضو.
وبحسب ميرزا يعاني معظم المرضى الذين يخضعون لعمليات تجميل الأنف من صعوبات في التنفس وضعف في حاسة الشم بشكل دائم ما يضطرهم لإجراء عمليات ترميمية .
وعن شفط الدهون يقول: "أغلب حالات شفط الدهون يستيقظ خلالها المريض بسبب عدم كفاية مادة التخدير، ما يضطر المعالج لحقن المريض بكمية مخدر تفوق القدر الذي يحتاجه ". وعن أضرار هذا الإجراء يوضح "يؤدي ذلك إلى مخاطر كثيرة من أبرزها دخول المريض في حالة من الإغماء وخاصة إذا كان يعني من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط".
ورغم تأكيد رئيس الرابطة البحرينية لجراحي
التجميل في جمعية الأطباء البحرينية د.عبدالشهيد فضل أن حدوث المضاعفات في علميات التجميل وغيرها أمر وراد إلا أنه يرى أن الأهم أن يكون لدى الطبيب إلمام تام بكيفية التعامل مع المضاعفات للحد من آثارها. وقال "على المرضى اختيار الطبيب المعالج بعناية شديدة. كما يجب على الطبيب إخبار المريض بكافة المضاعفات التي قد تنتج".
وأكد فضل على ضرورة تقييم الحالة النفسية للمريض الذي يرغب في إجراء عملية تجميلية خاصة إذا كان السبب غير منطقي.
ورداً على ما يقال من تغيير معايير الجمال بين الفترة والأخرى قال: "مقاييس الجمال لم تتغير ولكن ثقافة المجتمع تغيرت كما تغيرت نظرة الناس لبعضهم البعض".
ويوضح:"هناك مقاييس محدده للجمال تعتمد على نظرية جيفنشي التي تستند على ضرورة تناسب تقاسيم الوجه والجسم بنسب معينة ويتم التدخل الطبي حال اختلال النسب".
وتستعرض " أ.ع " تجربتها مع عملية التجميل التي خضعت لها وتقول "أجريت عملية في الأنف خارج البحرين وفي أثناء العملية زال مفعول "البنج" ما اضطر الطبيب لحقني حقنتين لإكمال العملية "إلا أنها بدأت تشكو بعد العملية من صعوبات في التنفس وتحديداً عند ممارسة الرياضة.
أما "م.م" فأجرت عملية شفط للدهون في الأفخاذ تسببت لها في غيبوبة يوماً ونصف بعد تخديرها بـ 7 حقن، وتسبب لها ذلك في تشوهات وآلام تلازمها عند المشي.
يشار إلى أن القضاء البحريني نظر قضية اتهم فيها طبيان برازيلي وآسيوي بمستشفى خاص بالتسبب في وفاة سيدة خمسينة تعاني الضغط والسكري جراء عملية تجميل لشفط دهون البطن.