قال النائب عادل العسومي إن بعض وزراء الخدمات نحتاج لـ6 أشهر لمقابلة مدير مكتبه.
وأضاف في جلسة النواب الثلاثاء: "عاصرت وزراء منذ 11 عاما أسوأ تعامل وزراء خدمات مع النواب في هذا الفترة".
وتابع: "نقيم الوزراء بقدر ما يحملونه من مسؤولية ويقدمونه لشعب البحرين"، مشروع الواجهة الشرقية بالعاصمة مشكلة يجب ان يحلها وزير الأشغال، خصوصاً وان الحورة والقضيبية شرق العاصمة، أكثر منطقة تدر مدخولا على البلدية".
وأضاف العسومي :"نحتاج إلى 6 أشهر لمقابلة مدراء مكاتب بعض وزراء الخدمات..يجب على الحكومة توجيه الوزراء للتعاون مع المجلس..جميع النواب يعانون مع الوزراء أشد المعاناة".
وأدرف "عاصرت وزراء منذ 11 عاما اسوأ تعامل وزراء خدمات مع النواب في هذا الفترة، بعض الوزراء تصيبهم حساسية اذا اتصلنا، نحن لا نتصل لمعاملة خاصة بل لمصلحة البلد".
وتسائل العسومي: "عن مشروع تطوير الكورنيش الذي يكلف 27 مليون دينار، إذ هل يعقل أن تكلفة دراسة المشروع 3 ملايين دينار، هناك مستثمر كان يفترض أن يستثمر الساحل، وكانت لديه خطة لتطوير الساحل، ولكنه ألغى عقد الاستثمار معه من دون حتى الجلوس معه وتوضيح سبب الغاء العقد، لنتعامل بايجابية مع المستثمرين، هناك تنافس مع الدول المجاورة التي تقدم تسهيلات لهم، لسنا في مرحلة السبعينات".
فيما قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف: "هناك مشروع لتطوير النادي البحري من قبل التأمينات الاجتماعية وشركة أملاك، والعمل بدأ على الموقع، وتوجيه اللجنة الوزارية لهذا الموضوع أنه يجب أن يكون هناك تكامل، بأن يتم تطوير النادي البحري من قبل شركة أملاك، ووضع المخططات لتطوير ساحل الفاتح ووضع الاشتراطات لتنظيم عملية البناء من قبل وزارة الأشغال".
وأضاف: "بمجرد أن ننتهي من الاشتراطات ستوقع مذكرة تفاهم"، وتابع: "النائب تطرق الى المستثمر السابق، ونحن لا نمانع من الالتقاء معه، من أهم عوامل النجاح لاي مشروع هو سهولة الوصول لهذا المشروع، والوزارة في طور البدء انشاء شارع للمشروع في طور الاشهر القادمة".
وعلق العسومي على حديث الوزير قائلاً: "هل الحكومة قادرة على وضع 27 مليون دينار في الفاتح..مستثمر وضع هذا المبلغ، لا يصح الغاء العقد بإيميل، كان يفترض دعوته ليستمثر المبلغ في مشروع آخر على الأقل".
