أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الروابط التاريخية التي تجمع دول المجلس شكلت عماداً قوياً في الكيان الخليجي سانده المصير المشترك وصلات المحبة على المستويين الرسمي والشعبي، ليأتي التعاون السياسي والاقتصادي داعماً ومقوياً لهذه الأعمدة وليزيدها صلابة تعزز البنيان الخليجي، موضحاً سموه هذه العوامل التي شكلت النموذج الفريد للعلاقة الخليجية جعلت منها سداً منيعاً أمام الأطماع التي باعت الوهم وزينت الدمار الذي خرب ربيع التنمية الذي كانت تعيشه الكثير من الدول العربية، وجعلها وشعوبها يدفعان ثمن ذلك باهظاً".

واستقبل سموه بقصر القضيبية صباح الثلاثاء، سفير دولة الكويت الشقيقة عميد السلك الدبلوماسي في المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة.

وخلال استعراض سموه مع الحضور لعدد من الموضوعات المتصلة بالتطورات الإقليمية والدولية، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اهتمام مملكة البحرين بترقية التعاون بين دول مجلس التعاون وتعزيز التعاون الخليجي الإقليمي والعربي ليقينها بأن المرحلة الحالية تحتاج لكل جهد لمواجهة تبعاتها وتخفيف وطأتها على دول وشعوب المنطقة.

ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها قادة دول مجلس التعاون في تبني كل ما من شأنه تعزيز أسس التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والخليجي على كافة الصعد السياسية والاقتصادية بما يعود بالخير والنفع على دول وشعوب المنطقة.