نشرت عضو هيئة التدريس ببرنامج الإدارة البيئية في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.مها الصباغ ورقة علمية حول الخيارات المتاحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة في البحرين وذلك في إحدى أشهر الدوريات العالمية المتخصصة في الدراسات المعنية بالطاقة المستدامة والطاقة المتجددة Renewable & Sustainable Energy Reviews.
وقالت إن قطاع المواصلات يعد أحد أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة الأحفورية في العالم، الأمر الذي يتسبب في تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويفاقم من ظاهرة تغير المناخ. وتشير الدراسات السابقة إلى نمو هذه الانبعاثات بمتوسط يبلغ نحو 8% خلال العقدين السابقين في مملكة البحرين مما يدعو إلى ضرورة تبني إجراءات تعمل على تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وهدفت الصباغ إلى تصميم نموذج يساعد متخذي القرار على تقييم الخيارات التي تستهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة بالمملكة، إذ يرتكز النموذج على استخدام منهجية التحليل الهرمي القائم على معايير الاستدامة البيئية، الاقتصادية والاجتماعية لتقييم الخيارات المطروحة لخفض استهلاك المركبات الخاصة للطاقة وبالتالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تم في هذه الدراسة تطوير منهجية التحليل الهرمي وذلك بإضافة ثلاثة إضافات منهجية مبتكرة بما يتيح المزيد من المرونة والواقعية في عملية التحليل.
وأشارت الصباغ إلى انه يمكن تطبيق النموذج المطور في أي قطاع كما ويمكن أيضاً تطبيقه في دول أخرى لا سيما وأن النموذج الذي تم تطبيقه يتيح تقييم الخيارات بصورة منفردة أو في شكل مجموعات.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز، ومتخصصة في سياسات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تترأس مجموعة العمل المعنية بتخفيف انبعاثات الغازات المتسببة في تغير المناخ ضمن مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث للمملكة.
وقالت إن قطاع المواصلات يعد أحد أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة الأحفورية في العالم، الأمر الذي يتسبب في تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويفاقم من ظاهرة تغير المناخ. وتشير الدراسات السابقة إلى نمو هذه الانبعاثات بمتوسط يبلغ نحو 8% خلال العقدين السابقين في مملكة البحرين مما يدعو إلى ضرورة تبني إجراءات تعمل على تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وهدفت الصباغ إلى تصميم نموذج يساعد متخذي القرار على تقييم الخيارات التي تستهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات الخاصة بالمملكة، إذ يرتكز النموذج على استخدام منهجية التحليل الهرمي القائم على معايير الاستدامة البيئية، الاقتصادية والاجتماعية لتقييم الخيارات المطروحة لخفض استهلاك المركبات الخاصة للطاقة وبالتالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تم في هذه الدراسة تطوير منهجية التحليل الهرمي وذلك بإضافة ثلاثة إضافات منهجية مبتكرة بما يتيح المزيد من المرونة والواقعية في عملية التحليل.
وأشارت الصباغ إلى انه يمكن تطبيق النموذج المطور في أي قطاع كما ويمكن أيضاً تطبيقه في دول أخرى لا سيما وأن النموذج الذي تم تطبيقه يتيح تقييم الخيارات بصورة منفردة أو في شكل مجموعات.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز، ومتخصصة في سياسات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تترأس مجموعة العمل المعنية بتخفيف انبعاثات الغازات المتسببة في تغير المناخ ضمن مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث للمملكة.