كشف النائب عيسى تركي عن تقدمه بمقترح برغبة بشأن "الرقي بالمنظومة التعليمية لتساير ذات المعايير والضوابط بالمنظومة التعليمية الفنلندية".
وبين تركي في مذكرته الإيضاحية أن الدول المتقدمة وهي التي تتميز بنظم تعليمية متطورة، تدرك أن التعليم هو الأساس في نهضتها، ويشهد هذا الدور بوضوح في فنلندا والتي احتلت صدارة دول العالم في مجال التعليم في نظامها التعليمي والتي أضحت أقوى دولة في التعليم عالميا لعام 2015 وفقاً لتقرير التنافسية العالمية.
وقال إن تفوق العملية التعليمية في فنلندا احتاج سنوات عديدة، ليصل إلى هذه المرحلة من الرقي والثقة بين الطلاب أنفسهم والطلاب ومعلميهم، واقتداءنا بتلك الدولة في التعليم قد يحتاج عقداً من الزمن، ولكن أن نضع يدنا على المشكلة في التعليم بمملكة البحرين هي بداية الحل، ومن هنا يأتي الاقتراح برغبة بشأن "الرقي بالمنظومة التعليمية لتساير ذات المعايير والضوابط بالمنظومة التعليمية الفنلندية".
كما إن الاقتداء والاستفادة من التجربة الفنلندية في التعليم من شأنها تطوير التعليم بالبحرين وذلك من أجل الحفاظ على موقعها الريادي والتنافسي، فما أحوجنا إلى استشراف مستقبل التعليم وتحديد الصورة المثلى التي ينبغي أن يكون عليها لمواكبة التغييرات والتحولات المتسارعة ومواجهة تحديات المستقبل، خاصة في ظل الانتقادات الواسعة التي وجهت إلى نظم التعليم في الوطن العربي، بسبب قصور فاعليته وكفاءته، فضلاً عن عدم تمكنه من مواكبة التغيرات الحاصلة على الصعيد الدولي حيث يعتبر التعليم الوسيلة الفعالة لصناعة مستقبل الدول، وصياغة السبل اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة.
ويهدف المقترح للاقتداء والاستفادة من التجربة الفنلندية في التعليم من شانها تطوير التعليم بمملكة البحرين وذلك من أجل الحفاظ على موقعها الريادي والتنافسي بين الدول المتقدمة، وتحقيق الجودة في التعليم لجميع مراحلها من اجل النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها، ومواكبة التغيرات الحاصلة على الصعيد الدولي حيث يعتبر التعليم الوسيلة الفعالة لصناعة مستقبل الدول، وصياغة السبل اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة، والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية لضمان رفاهية المواطن.