قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية ببراءة بحريني من تهمة سرقة سيارة أبلغ عن اختفائها قبل 4 أيام، ووجد نائماً بداخلها وهو تحت تأثير المسكرات، لعدم وجود دليل على علاقته بالواقعة.
وكان ورد بلاغ إلى مركز الشرطة من صاحب السيارة عن اختفاء سيارته المتوقفة أمام منزله، وبعد أربعة أيام عثرت الشرطة عليها وبها تلفيات بأجزاء منها، وبداخلها المتهم نائماً فتم الأمساك به.
وأكد المتهم في التحقيقات عدم علاقته بجريمة السرقة، وأنه كان تحت تأثير المسكرات واستنشاق مادة" ستوب" حتى فقد الوعي، وفوجئ بوجوده في مستشفى بعد استيقاظه.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحكمة بعد أن وجهت له تهمة أنه استعمل السيارة المملوكة للمجني عليه، وأتلف عمداً أجزاء من المركبة.
وأشارت المحكمة برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر هاشم الرفاعي في حيثيات حكم البراءة بأن الأوراق خلت عن سبب القبض على المتهم وعلاقته بجريمة السرقة، كما إنه لم يرد فيها كيفية العثور على السيارة وأين عثر عليها، وعليه تقضى المحكمة بالبراءة.