أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق أول طبيب ألشيخ محـمد بن عبدالله آل خليفة ضرورة تدريب وتهيئة الأنظمة الصحية والكوادر العاملة في المستشفيات والمرافق الصحية على التعامل مع التحديات المتزايدة والمستجدة والمتنوعة في مكافحة وعلاج الأمراض المعدية وهي التي تشكل عبئاً، ومشكلةً صحيةً كبيرةً سواء على الأفراد، أو المجتمعات، أو في بيئة العمل الطبي، وفي المستشفيات على وجه الخصوص.
وتحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل الوزارة د.عائشة بوعنق، انطلقت الأربعاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية، الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلةً بوحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، تحت عنوان "مواجهة التحديات" بمشاركة أكثر من 500 مشارك، وأكثر من 35 ورقة علمية منها 19 ورقة بحرينية.
وأكد الفريق أول طبيب الشيخ محـمد بن عبدالله آل خليفة أن هذه المناسبة العلمية، فرصة لجمع المختصين والمهتمين براسمي السياسات الصحية لندشن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية.
ولفت إلى أن أهم ما يميز مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة، كونها فرصة ثمينة تجمع المختصين والعاملين في المجال الصحي بمملكة البحرين بالخبرات العالمية والإقليمية المتميزة في مجال علم الوبائيات ومكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية، ليطلعوا من خلالها على التطورات الحديثة في هذه المجالات، والتعرف على خبرات وتجارب الدول في مجال مكافحة العدوى ومواجهة الوبائيات الطارئة، والتحديات الناشئة من ظهور سلالات غير معروفة من الفيروسات والميكروبات المسببة للأمراض.
وقال إن بعض هذه الوبائيات تحدث بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات، وتنتقل بسرعة بين الدول والتجمعات البشرية، وهي تشكل تحدياً كبيراً لمجمل الأنظمة الصحية في كل بلدان العالم، وبدون استثناء، ما يحتم على أهمية أن تكون كوادرنا العاملة وأنظمتنا الصحية جاهزة دائماً، ومستعدة للتصدي لمثل هذه التحديات ومواجهتها بأفضل الأساليب وأكثرها جدوى.
فيما أكدت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر جميلة السلمان في تصريحات على هامش المؤتمر، أن المؤتمر هو مؤتمر علمي إقليمي متخصص يقام للمرة الثانية في البحرين بمشاركة أكثر من 25 متحدثاً من المميزين على المستوى العالمي والإقليمي في مجال الأمراض المعدية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن محاضرات وورش عمل متخصصة، تستمر على مدى يومي المؤتمر، حيث ستستعرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية، مشيرة إلى أن هناك عدداً من المشاركين هم من الخبراء المعروفين على مستوى العالم في هذا الجانب، بالإضافة إلى أطباء ومختصين من البحرين والسعودية والإمارات والكويت، والأردن ومصر.
وقالت السلمان إن المؤتمر اتخذ من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية شعاراً له، ليطلع المشاركين فيه على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية.
وأوضحت أن المؤتمر معتمد من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وهو يهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي، بالإضافة إلى الساعات العلمية المعتمدة من قبل الهيئة للمشاركين بالمؤتمر.
وتحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل الوزارة د.عائشة بوعنق، انطلقت الأربعاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية، الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلةً بوحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، تحت عنوان "مواجهة التحديات" بمشاركة أكثر من 500 مشارك، وأكثر من 35 ورقة علمية منها 19 ورقة بحرينية.
وأكد الفريق أول طبيب الشيخ محـمد بن عبدالله آل خليفة أن هذه المناسبة العلمية، فرصة لجمع المختصين والمهتمين براسمي السياسات الصحية لندشن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية.
ولفت إلى أن أهم ما يميز مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة، كونها فرصة ثمينة تجمع المختصين والعاملين في المجال الصحي بمملكة البحرين بالخبرات العالمية والإقليمية المتميزة في مجال علم الوبائيات ومكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية، ليطلعوا من خلالها على التطورات الحديثة في هذه المجالات، والتعرف على خبرات وتجارب الدول في مجال مكافحة العدوى ومواجهة الوبائيات الطارئة، والتحديات الناشئة من ظهور سلالات غير معروفة من الفيروسات والميكروبات المسببة للأمراض.
وقال إن بعض هذه الوبائيات تحدث بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات، وتنتقل بسرعة بين الدول والتجمعات البشرية، وهي تشكل تحدياً كبيراً لمجمل الأنظمة الصحية في كل بلدان العالم، وبدون استثناء، ما يحتم على أهمية أن تكون كوادرنا العاملة وأنظمتنا الصحية جاهزة دائماً، ومستعدة للتصدي لمثل هذه التحديات ومواجهتها بأفضل الأساليب وأكثرها جدوى.
فيما أكدت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر جميلة السلمان في تصريحات على هامش المؤتمر، أن المؤتمر هو مؤتمر علمي إقليمي متخصص يقام للمرة الثانية في البحرين بمشاركة أكثر من 25 متحدثاً من المميزين على المستوى العالمي والإقليمي في مجال الأمراض المعدية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن محاضرات وورش عمل متخصصة، تستمر على مدى يومي المؤتمر، حيث ستستعرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية، مشيرة إلى أن هناك عدداً من المشاركين هم من الخبراء المعروفين على مستوى العالم في هذا الجانب، بالإضافة إلى أطباء ومختصين من البحرين والسعودية والإمارات والكويت، والأردن ومصر.
وقالت السلمان إن المؤتمر اتخذ من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية شعاراً له، ليطلع المشاركين فيه على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية.
وأوضحت أن المؤتمر معتمد من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وهو يهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي، بالإضافة إلى الساعات العلمية المعتمدة من قبل الهيئة للمشاركين بالمؤتمر.