نعى أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي وأسرة الاتحاد رجل الأعمال البحريني محمد يوسف جلال، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون للدورة الثانية 1982-1984 رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين آنذاك، الذي وفاته المنية الثلاثاء .
وقال عبدالرحيم نقي إن الفقيد كان ضمن المشاركين في اجتماعات الاتحاد منذ تأسيسه عام 1979 تحت اسم (اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة دول الخليج العربية)، بالتالي فإن الفقيد كان أحد القيادات الفذة والمبادرة لرسم سياسة وبرنامج الاتحاد منذ ذلك التاريخ، حيث ظل يطرح مبادراته خلال رئاسته للاتحاد من أجل تعزيز دول القطاع الخاص الخليجي.
كما كانت للفقيد إسهاماته في اتحاد الغرف العربية والغرف العربية الأجنبية المشتركة، مقره بيروت.
وأضاف نقي، أنه منذ تولى الفقيد محمد يوسف رئاسة الاتحاد تحققت إنجازات متعددة في مختلف المجالات وتم بلورة مواقف موحدة في كثير من القضايا والتي كان للقطاع الخاص دور مشرف فيها.
وقال نقي: "عرف الفقيد محمد يوسف جلال، بإيمانه الراسخ بالعمل الاقتصادي الخليجي المشترك وسعيه المستمر نحو تحقيق وتأطير الروابط بين أعضاء الاتحاد ضمن اطار مؤسسي وعمله الدؤوب بكل عزم وجدية في تبني خطوات منهجية نحو تفعيل دور الاتحاد ورسم مستقبله".
كما للفقيد نجاحاته المميزة في قطاع التجارة والأعمال، حيث انخرط في العمل التجاري منذ 1947، عبر تأسيس الشركة المعروفة مجموعة محمد جلال، وكان مثالاً لرجل الأعمال الناجح وله إسهامات كبيرة في مجال دعم الأعمال الاجتماعية والإنسانية في البحرين.
وقدم نقي أحر تعازيه نيابة عن منسوبي الأمانة العامة للاتحاد لأسرة الفقيد ورئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة البحرين ومجتمع الأعمال في البحرين ومجتمع أصحاب الأعمال في دول مجلس التعاون، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.