أكد عضو للجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعة البحرينية درويش المناعي أن "تمكين" رغم حداثتها أثبتت كفاءتها وجدارتها في مساعدة الكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق طرح برامج عديدة ومتنوعة لخدمة هذه المؤسسات التي تمثل نسبة كبيرة من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا نتيجة استمرارية التوجيه من قيادتنا الرشيدة لتفعيل دور القطاع الخاص في تنمية اقتصادنا الوطني.
وأضاف أن أفضل الطرق لضمان استدامة ازدهار الاقتصاد هي العناية والمساندة بالأخص للمؤسسات التي تأسست أثناء الأزمة المالية العالمية وحتى أحداث فبراير 2011، حيث تسببت الأحداث لها بمشكلات وصعوبات جمة وتواجه الآن صعوبة تحمل تكاليف عاليه نظير خدمة دين المصارف التجارية الدائنة عليه.
ودعا تمكين للتيسير على هذه المؤسسات لأجل استمراريتها بثبات في تأدية دورها في تنمية الاقتصاد والسماح لها بالانضمام في برنامج التمويل المالي الميسر وذلك عن طريق تحويل الدين التجاري إلى برنامج التمويل المالي الميسر والمتوفر الآن لتوسعة مشروع قائم أو لغرض تمويل منتج جديد والذي حدد بحد أقصى مليونين ونصف دينار.
وأوضح أن الاهتمام بالمؤسسات القائمة التي تحتاج إلى المساندة المالية لا يقل أهمية عن توسعة مشروع قائم أو تمويل لمنتج جديد، بل إن هذه المؤسسات أفضل لأنها تجاوزت مرحلة التأسيس وشرعت في مرحلة الإنتاجية ما يؤكد مع المساعدة المالية بوادر نجاحها، وهو ما يتطلب إجراء دراسة مستفيضة لهذه المؤسسات المتضررة من خدمة الدين العالية والتأكد من مساهمتها في زيادة ازدهار تنمية اقتصادنا الوطني.