أكدت المراخة أم علي التي تعمل في مهنة المراخة منذ 40 عاماً، أن زبائن المراخة - بإستثناء كبار السن- اتجهوا في وقتنا الحاضر إلى محلات المساج والصالونات التي تقوم بنفس الدور. مستدركة "إن المراخة تساعد الحامل التيتعانيمنتغيّرفي وضيعةالجنينوالراغبةبالحمل"، وهذا ما لا يتآتي مع غيرها.
وقالت أم علي لـ "الوطن" إنها تعلمت المهنة من والدتها، وكانت تمارسها لمساعدة نساء وأطفال العائلة، فضلاً عن الذين من حولها في منطقة الحالة، وأضافت "بعدانتقاليالىعرادفيعام 1979زادالإقبالعلىهذهالمهنهمنقبلنساءالحيوأقاربهن،حيث كنتأذهب إليهن في منازلهن، ومن ثم أصبحتمتمرسةفيهذاالمجال لأنني اعتمدتعليهكمصدررزقمنذبدايةعمري وحتى اليوم".
وأوضحت "أعالجالحاملالتيتعانيمنتغيّروضيعةالجنينوالراغبةبالحمل، و أبقىمعالحاملإلىحينقربموعد ولادتها، ولكنيلماخضتجربةالتوليد، بالرغم من أنها عرضت علي فرصهالعملممرضةفيمستشفىالوالد غير أن أبنيالبكرعارضالفكرةوقابلهابالرفض".
وأضافت"التمريخمهنةتساعدالحاملعلىوجهخاص، إذ زارتنينساء عدة كن متخوفاتمنمضاعفاتالولادةوغيرها فعالجتهن جميعا" وأوضحت "حالياً أصبحت أعالجاصاباتأخرىكالشد،وألمالعضلاتوالتفافاليدوالساق".
وبشأن الصعوبات التي واجهتها أم علي، تقول " إن افتتاحمحلاتالمساجوالصالوناتالتيتعملبنفسالمجال أدىالىعزوفالنساءعنالتمريخوانحصارالزبائنبكبارالسنفقط"، واضافت أيضًاأن العمليات القيصريةمنالأسبابالتيأدتالىعزوفالنساءعنزيارتهالكونهاعمليةجراحيةلايمكنالمساسبموضعهالحساسيته.
وأشارت إلى أنها تستخدمعدة زيوتفي المراخة،وتقرأماتيسرلهامنآياتالقرآناثناءالعمل،وقدعلّمتثلاثًامنبناتهاالمهنة، وأصبحنذاتصيتمعروففيالمحرق والبحير".
وأضافت، أمعلي"حاولتانأنوّعفيهذاالمجال، بالعمل في طحنالبهارات بالمنزلوبيعها، كذلك طباخة مأكولات محددة تساعدالمرأهعلىالشفاءفيفترةالنفاس،وأخيرًااشتهرتبصنعالمهياوةوالطريححيثبدأتذلكبتخزينالمكوناتوصنعهاوبيعها".