يواصل مهرجان التراث السنوي الخامس والعشرين أنشطته، الذي افتتح الأربعاء، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك في موقعه إلى جانب موقع متحف قلعة البحرين، مستدرجاً العديد من مكامن الموروث الشعبي البحريني المرتبطة بالعيون الطبيعية وغيرها من المكونات الثقافية المحلية المتميزة. وتعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على تنظيم المهرجان حتى تاريخ 15 أبريل الجاري يومياً من الساعة 4:00 و حتى 9:00 مساءً.
وتتاح لزوار المهرجان خلال جولتهم فرصة الاطلاع على معرض فني مصاحب، يتضمن عدداً من مقتنيات متحف البحرين الوطني، حيث يشارك 16 فناناً بحرينياً بأعمالهم المرتبطة بالعيون الطبيعية والقرى الزراعية، كما وتقدم هيئة الثقافة ضمن المهرجان لمحة عن عدد من العيون الشهيرة في البحرين مثل عين بوزيدان، وبئر باربار المقدس، وعين أم السجور.
وسيكون جمهور مهرجان التراث على موعد مع عدد من الحفلات الموسيقية التراثية الجمعة، كحفل فن الليوة وحفل فن الجربة من تقديم كل من فرقة إسماعيل دواس وفرقة جاسم جمشير.
وفي ركن الأطفال سيتعلم أصدقاء المهرجان الصغار مهارات جديدة عبر نشاطات مختلفة، كورشة عمل "عيون البحرين" التي تعلم الفتيات كيفية استخدام الأحجار الملونة الصغيرة لصناعة قلائد جميلة، وورشة عمل "سمك الساب" التي يصنع خلالها الأطفال تذكارات فنية للأسماك التي كانت تعيش في العيون الطبيعية وورشة عمل "عين عذاري" التي ستمكن الصغار خلالها من تشكيل لوحات فنية تتمحور حول حكايات وأساطير العين المشهورة. كما تقدم يومياً عروض للدمى بعنوان "رحلة العيون" وحزاوي من التراث، وسيتم خلال عطلة نهاية الأسبوع تقديم عرض تزيين الكعك والبسكويت.
ويستعرض المهرجان عدداً من الحرف المرتبطة بالماء والعيون ومنها: تطريز "النقدة" النسوي، وصناعة السلال، وصناعة القوارب، والخط، والكورار، واستخدام ورق النخيل، والصناديق المبيتة، والآلات الموسيقية التقليدية، والزراعة.
كما يقام على هامش المهرجان سوق شعبي يتضمن مشاركة عدد من المحلات البحرينية التي تقدم صناعات محلية كالبهارات، والمشغولات اليدوية والمنتجات التجميلية وغيرها. وأيضاً سيستمع الزوار بتذوق العديد من الأكلات والمشروبات والحلويات الشعبية.
يذكر أن مهرجان التراث السنوي اكتسب سمعة مرموقة منذ إطلاقه في العام 1992. ويعد احتفالية سنوية يتم فيها استعراض التقاليد البحرينية من أجل الحفاظ على التراث الإنساني الغني لمملكة البحرين وصونه للأجيال القادمة. ويقام المهرجان بدعم من: هيئة الكهرباء والماء، بيت التمويل الكويتي، شركة Creative Design وShowtech.
وتتاح لزوار المهرجان خلال جولتهم فرصة الاطلاع على معرض فني مصاحب، يتضمن عدداً من مقتنيات متحف البحرين الوطني، حيث يشارك 16 فناناً بحرينياً بأعمالهم المرتبطة بالعيون الطبيعية والقرى الزراعية، كما وتقدم هيئة الثقافة ضمن المهرجان لمحة عن عدد من العيون الشهيرة في البحرين مثل عين بوزيدان، وبئر باربار المقدس، وعين أم السجور.
وسيكون جمهور مهرجان التراث على موعد مع عدد من الحفلات الموسيقية التراثية الجمعة، كحفل فن الليوة وحفل فن الجربة من تقديم كل من فرقة إسماعيل دواس وفرقة جاسم جمشير.
وفي ركن الأطفال سيتعلم أصدقاء المهرجان الصغار مهارات جديدة عبر نشاطات مختلفة، كورشة عمل "عيون البحرين" التي تعلم الفتيات كيفية استخدام الأحجار الملونة الصغيرة لصناعة قلائد جميلة، وورشة عمل "سمك الساب" التي يصنع خلالها الأطفال تذكارات فنية للأسماك التي كانت تعيش في العيون الطبيعية وورشة عمل "عين عذاري" التي ستمكن الصغار خلالها من تشكيل لوحات فنية تتمحور حول حكايات وأساطير العين المشهورة. كما تقدم يومياً عروض للدمى بعنوان "رحلة العيون" وحزاوي من التراث، وسيتم خلال عطلة نهاية الأسبوع تقديم عرض تزيين الكعك والبسكويت.
ويستعرض المهرجان عدداً من الحرف المرتبطة بالماء والعيون ومنها: تطريز "النقدة" النسوي، وصناعة السلال، وصناعة القوارب، والخط، والكورار، واستخدام ورق النخيل، والصناديق المبيتة، والآلات الموسيقية التقليدية، والزراعة.
كما يقام على هامش المهرجان سوق شعبي يتضمن مشاركة عدد من المحلات البحرينية التي تقدم صناعات محلية كالبهارات، والمشغولات اليدوية والمنتجات التجميلية وغيرها. وأيضاً سيستمع الزوار بتذوق العديد من الأكلات والمشروبات والحلويات الشعبية.
يذكر أن مهرجان التراث السنوي اكتسب سمعة مرموقة منذ إطلاقه في العام 1992. ويعد احتفالية سنوية يتم فيها استعراض التقاليد البحرينية من أجل الحفاظ على التراث الإنساني الغني لمملكة البحرين وصونه للأجيال القادمة. ويقام المهرجان بدعم من: هيئة الكهرباء والماء، بيت التمويل الكويتي، شركة Creative Design وShowtech.