زهراء حبيب: أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح بأن الوزارة كانت بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مستشفى جدحفص للولادة، لكن نظراً لظروف فنية استجدت خاصة بمكافحة العدوى بغرفة العمليات، وتتطلبه لميزانية كبيرة حال دون تنفيذها، على أمل أن يتم ذلك مستقبلاً في حال وفرت الميزانية.جاء ذلك خلال رد وزيرة الصحة فائقة الصالح على سؤال النائب علي العطيش حول الأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروع توسعة جناح المخاض والولادة بمستشفى جدحفص للولادة، وتنفيذ المرحلة الثانية من عيادات المستشفى.وأكدت الوزيرة في تعقيبها بأن الوزارة قامت بإنشاء خمس عيادات لأمراض النساء والولادة وعيادتين للأطفال حديثي الولادة، وإضافة إلى بعض المرافق الآخرى كالأشعة وغرفتين للأشعة فوق الصوتية، بجانب غرفة استراحة الموظفين وغرفة اجتماعات صغيرة وقاعتي انتظار للمرضى، وكان ذلك ضمن المرحلة الاولى لمشروع تطوير المستشفى التي تم افتتاحها في ديسمبر 2012، ويأتي هذا مع حاجته للتطوير مبانيه وخدماته بعد افتتاحه عام 1980.وأشارت إلى أن الوزارة قامت بعد الانتهاء من المرحلة الاولى بتحديد الاحتياجات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية للمشروع، ورصد الميزانية اللازمة لتنفيذها، لكنه نظراً لأمور فنية استجدت تتعلق بمتطلبات مكافحة العدوى وخصوصاً في غرفة العمليات، وهو أمر يتطلب زيادة كبيرة في الميزانية المرصودة، مما حالت دون تنفيذ المشروع في حينه، وتأخيره وفق أولويات الوزارة في تنفيذ مشاريعها كل بحسب حيويته وأهميته للمواطنين، منوهة إلى تنفيذه مستقبلاً في حال تم توفير الميزانية اللازمة لذلك.ولفتت وزيرة الصحة في ردها بأن المرحلة الثانية من المشروع هي خدمات تكميلية مثل مكاتب الأطباء، غرفة الاجتماعات، مختبر وصيدلية، علماً بأن جميع هذه المرافق موجودة حالياً بالمستشفى.