تدشن جامعة العلوم التطبيقية بالشراكة مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية المؤتمر العالمي المحكّم " المستقبل المستدام " يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من نوفمبر المقبل، تحت رعاية الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم.
وأكد رئيس المؤتمر ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد أن المؤتمر يمثل أهمية كبرى حيث يتناول عدة محاور منها الاقتصاد المستدام والبيئة والتكتولوجيا والمصادر البديلة للطاقة ويهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال ممارسات الأعمال المستدامة، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والباحثين في مجال الاستدامة وحماية البيئة.
وقال إن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجامعة على ترسيخ مفهوم الاستدامة، وتعزيز التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، حيث يسلط المؤتمر الضوء على التحديات التى تواجه التنمية المستدامة ومعرفة أبعادها ووضع إستراتيجية شاملة لمستقبل التنمية المستدامة في البحرين والوطن العربي .
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي بما يتوافق مع استراتيجية مجلس التعليم العالي للبحث العلمي ، حيث يستهدف المؤتمر أصحاب القرار والخبراء والباحثين وطلبة الدكتوراة بشكل يسهم في تنمية مجالات التدريب والبحث العلمي والابتكار للشباب والباحثين، والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية والبحثية في مجال التنمية المستدامة.
وشدد رئيس المؤتمر على ضرورة تعزيز دور التكنولوجيا في التنمية المستدامة حيث باتت التكنولوجيا لاعباً مهماً في تحقيق الاستدامة وتحديد القدرات التنافسية، مشيراً إلى أن الإمكانات اللامتناهية التي توفرها تقنية المعلومات لا بد من تسخيرها من من أجل إحلال تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية، مؤكداً على أهمية تعزيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الاقتصاد القائم على المعرفة، ولاسيّما أن بناء القدرات هو الوسيلة الوحيدة لتعزيز التنافسية وزيادة النمو الاقتصادي وتوليد فرص عمل جديدة، مبيناً إلى أن المؤتمر سيركز على كل هذه المواضيع وسيولي لها جانباً كبيراً من النقاش والأبحاث لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية بكافة أشكالها .
ونوه إلى أن أول موعد لاستقبال مشروعات الأبحاث التي ترغب بالمشاركة بالمؤتمر سيكون بتاريخ العاشر من مايو المقبل، داعياً كافة الباحثين والمهتمين في موضوع التنمية المستدامة إلى المشاركة بهذا المؤتمر لما يكتسبه الموضوع من أهمية وانعكاساته على مستقبل العالم بأسره، مشيراً إلى أن الدول العالم باتت تنظر لموضوع الاستدامة والطاقة البديلة باعتباره مستقبل الكرة الأرضية وباتت الدول تضع أطراً وطنية لتطبيق استراتيجية التنمية المستدامة.
وأكد رئيس المؤتمر ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد أن المؤتمر يمثل أهمية كبرى حيث يتناول عدة محاور منها الاقتصاد المستدام والبيئة والتكتولوجيا والمصادر البديلة للطاقة ويهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال ممارسات الأعمال المستدامة، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والباحثين في مجال الاستدامة وحماية البيئة.
وقال إن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجامعة على ترسيخ مفهوم الاستدامة، وتعزيز التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، حيث يسلط المؤتمر الضوء على التحديات التى تواجه التنمية المستدامة ومعرفة أبعادها ووضع إستراتيجية شاملة لمستقبل التنمية المستدامة في البحرين والوطن العربي .
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي بما يتوافق مع استراتيجية مجلس التعليم العالي للبحث العلمي ، حيث يستهدف المؤتمر أصحاب القرار والخبراء والباحثين وطلبة الدكتوراة بشكل يسهم في تنمية مجالات التدريب والبحث العلمي والابتكار للشباب والباحثين، والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم الأكاديمية والبحثية في مجال التنمية المستدامة.
وشدد رئيس المؤتمر على ضرورة تعزيز دور التكنولوجيا في التنمية المستدامة حيث باتت التكنولوجيا لاعباً مهماً في تحقيق الاستدامة وتحديد القدرات التنافسية، مشيراً إلى أن الإمكانات اللامتناهية التي توفرها تقنية المعلومات لا بد من تسخيرها من من أجل إحلال تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية، مؤكداً على أهمية تعزيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الاقتصاد القائم على المعرفة، ولاسيّما أن بناء القدرات هو الوسيلة الوحيدة لتعزيز التنافسية وزيادة النمو الاقتصادي وتوليد فرص عمل جديدة، مبيناً إلى أن المؤتمر سيركز على كل هذه المواضيع وسيولي لها جانباً كبيراً من النقاش والأبحاث لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية بكافة أشكالها .
ونوه إلى أن أول موعد لاستقبال مشروعات الأبحاث التي ترغب بالمشاركة بالمؤتمر سيكون بتاريخ العاشر من مايو المقبل، داعياً كافة الباحثين والمهتمين في موضوع التنمية المستدامة إلى المشاركة بهذا المؤتمر لما يكتسبه الموضوع من أهمية وانعكاساته على مستقبل العالم بأسره، مشيراً إلى أن الدول العالم باتت تنظر لموضوع الاستدامة والطاقة البديلة باعتباره مستقبل الكرة الأرضية وباتت الدول تضع أطراً وطنية لتطبيق استراتيجية التنمية المستدامة.