قال رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة إن الاهتمام بالإنسان البحريني هو من ضمن الثوابت والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها سياسة حكومة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وتلقى رئيس الوزراء برقية تهنئة من الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، وذلك بمناسبة منح سموه "درع العمل التنموي" من جامعة الدول العربية،
وجاء في نص البرقية:
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فإنه ليشرفني باسمي والسادة أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء وكافة منتسبي نادي المحرق بأن نرفع إلى مقام سموكم الكريم حفظكم الله خالص التهنئة بمناسبة إعلان جامعة الدول العربية تكريم سموكم ومنحكم (درع العمل التنموي) عرفاناً لإسهامات سموكم الخيرة في المجال التنموي، ودور سموكم الرائد في التحديث الشامل والنهضة الحضارية، ولا شك بأن هذا التكريم المستحق إنما يأتي تواصلاً لما حرصتم عليه سموكم طوال سنوات توليكم مسؤولية قيادة الحكومة الرشيدة على التنمية الشاملة التي تعتبر الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقة التي تساهم في التنمية وتحقيق النهضة والرقي بالوطن العزيز، وهذا التقدير يأتي تواصلاً وامتداداً لإنجازات حكومتكم الرشيدة المعطاءة التي استطاعت أن تستثمر قدراتها الوطنية وإمكانياتها الذاتية لتتبوأ هذه المرتبة المتميزة من خلال إيمانها التام والراسخ بأن الإنسان البحريني هو مصدر ثروتها الحقيقية في هذا الوطن الغالي والذي أثبت بوطنيته المخلصة بأن يكون العنصر الفاعل في هذا الإنجاز.
سيدي صاحب السمو.. إن منح سموكم حفظكم الله هذا الوسام ليس أمراً مستغرباً ذلك أن الاهتمام بالإنسان البحريني هو من ضمن الثوابت والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها سياسة حكومتكم الموقرة بل إن هذا الاهتمام يمتد ليشمل كل المقيمين عليها في كثير من أمور التنمية البشرية في إطار سياستها الحضارية.
سيدي صاحب السمو.. لا شك بأن خطط التنمية الطموحة التي أرسيتموها سموكم رعاكم الله في بحرين الخير والعز والعطاء هي التي جعلت من البحرين تتبوأ هذه المرتبة العالية التي شهد لها به العالم بأسره، مؤكدين لسموكم حفظكم الله على أن نكون عنصراً مهماً وإيجابياً في ركب هذه المسيرة المباركة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه.