ينظم قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الثلاثاء، منتدى "الأمن الغذائي والمائي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، لمناقشة ركيزتان أساسيتان للأمن الإنساني؛ الأمن المائي والأمن الغــذائي والترابط الموجود بين انتاج الماء والغذاء والطاقة.
وأشار رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا د.محمد عبيدو، إلى أن المنتدى سيطرح على أعضاء لجنة الحوار جملة من الأسئلة التي تتعلق بالتحديات الدولية والإقليمية والطبيعية التي تواجه دول الخليج في موضوع الأمن الغذائي والمائي، ونواقص المعرفة بما يخص الجوانب المختلفة لموضوع ترابط الغذاء والماء والطاقة وأمن هذا الترابط في المنطقة وحوكمة ادارة الانتاج ومخاطر سوء الحوكمة.
ويشارك في المنتدى نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في مناقشة هذه المواضيع والدعوة عامة أمام جميع الباحثين والمهتمين، إذ أكد عبيدو أن ندرة المياه وتدني نوعيتها وتدهور موارد الأراضي تمثل تحديا كبيراً للمؤسسات المعنية بإدارة هذه الموارد في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أسهمت الادارة غير المستدامة التي اقترنت بازدياد عدد السكان والنشاط الاقتصادي والاجتماعي المفرطين؛ فضلا عن التوسع في المناطق الحضرية تهديدا للوضع الحرج أصلا للأمنين المائي والغذائي وما يرتبط بهما من مدخلات الانتاج كالطاقة، كما أضاف تغير المناخ تحدٍ جديد إلى مجموعة التحديات التي تواجهها الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى 2030.
وقال: "البيئة هي الإطار والمكان الذي يستمد منه الانسان مقومات حياته، وهناك ارتباط وثيق في العلاقة بين البيئة والتنمية على اختلاف أنواعها؛ فعندما تكون الممارسات البيئية غير مستدامة يحدث التدهور البيئي الذي يطال تأثيره الاقتصاد الذي بدوره ليس إلا انعكاساً للمنتجات والخدمات البيئية".
وأضاف: "لا شك أن هناك ترابطاً بين انتاج الغذاء والماء والطاقة، وفي الحقيقة انعكس الترابط في أمن المياه والطاقة والغذاء في اهداف التنمية المستدامة أساسا من خلال الهدف رقم سته "ضمان توافر المياه وخدمات ً الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة"، كما جاء أمن الطاقة في الهدف السابع"ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة".
وأشار إلى أن الزراعة المستدامة والتجارة الموثوقة تعد من الأدوات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة: "القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة"، ويتطلب ذلك توفير الماء النظيف بالاحتياجات المطلوبة والغذاء الآمن والكاف تنمية مستدامة سد احتياجات الأجيال الحالية ولا يعرض للخطر مقدرة الأجيال القادمة على سد احتياجاتها.
وأشار رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا د.محمد عبيدو، إلى أن المنتدى سيطرح على أعضاء لجنة الحوار جملة من الأسئلة التي تتعلق بالتحديات الدولية والإقليمية والطبيعية التي تواجه دول الخليج في موضوع الأمن الغذائي والمائي، ونواقص المعرفة بما يخص الجوانب المختلفة لموضوع ترابط الغذاء والماء والطاقة وأمن هذا الترابط في المنطقة وحوكمة ادارة الانتاج ومخاطر سوء الحوكمة.
ويشارك في المنتدى نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في مناقشة هذه المواضيع والدعوة عامة أمام جميع الباحثين والمهتمين، إذ أكد عبيدو أن ندرة المياه وتدني نوعيتها وتدهور موارد الأراضي تمثل تحديا كبيراً للمؤسسات المعنية بإدارة هذه الموارد في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أسهمت الادارة غير المستدامة التي اقترنت بازدياد عدد السكان والنشاط الاقتصادي والاجتماعي المفرطين؛ فضلا عن التوسع في المناطق الحضرية تهديدا للوضع الحرج أصلا للأمنين المائي والغذائي وما يرتبط بهما من مدخلات الانتاج كالطاقة، كما أضاف تغير المناخ تحدٍ جديد إلى مجموعة التحديات التي تواجهها الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى 2030.
وقال: "البيئة هي الإطار والمكان الذي يستمد منه الانسان مقومات حياته، وهناك ارتباط وثيق في العلاقة بين البيئة والتنمية على اختلاف أنواعها؛ فعندما تكون الممارسات البيئية غير مستدامة يحدث التدهور البيئي الذي يطال تأثيره الاقتصاد الذي بدوره ليس إلا انعكاساً للمنتجات والخدمات البيئية".
وأضاف: "لا شك أن هناك ترابطاً بين انتاج الغذاء والماء والطاقة، وفي الحقيقة انعكس الترابط في أمن المياه والطاقة والغذاء في اهداف التنمية المستدامة أساسا من خلال الهدف رقم سته "ضمان توافر المياه وخدمات ً الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة"، كما جاء أمن الطاقة في الهدف السابع"ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة".
وأشار إلى أن الزراعة المستدامة والتجارة الموثوقة تعد من الأدوات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة: "القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة"، ويتطلب ذلك توفير الماء النظيف بالاحتياجات المطلوبة والغذاء الآمن والكاف تنمية مستدامة سد احتياجات الأجيال الحالية ولا يعرض للخطر مقدرة الأجيال القادمة على سد احتياجاتها.