تقدم أهالي المحرق ممثلين برئيس مجلس المحرق البلدي محمد بن عبدالله آل سنان بأعطر آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بمناسبة منح سموه درع العمل التنموي من جامعة الخليج العربي اعترافاً وتقديراً لإسهامات سموه التاريخية في الارتقاء بمنظومات العمل التنموي في المملكة وعلى مستوى العالم.

متابعاً آل سنان أن أهالي المحرق ما فتئوا يقدمون التهاني والتبريكات كلما حصد سمو رئيس الوزراء مثل هذه الجوائز التي يعتبرونها مقدمةً إلى الوطن بأسره وهي دليل النجاح الحكومي في ظل المشروع الإصلاحي بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وقال ممثل أهالي المحرق رئيس المجلس البلدي "إن هذه المناسبات لم تعد جديدة ولا مستغربة ولا تكاد تمر عدة شهور حتى تأتينا البشارة تلو الأخرى، ومع ذلك فإننا نستقبلها بكل فرح وسرور، حيث إنها دلالة على الاستقرار والنماء والقدرة على الوقوف في وجه مختلف التحديات التي تعصف بالعالم، لتكون هذه الفعاليات بمثابة قوة ارتكاز تشهد للعالم بأن البحرين هي واحة أمان واستقرار وترحب بجميع المشروعات والفرص الاستثمارية التي تنمو في ظل تكاتف الحكومة والشعب. وإن مملكة البحرين تنعم اليوم بنتائج الخطط الحكومية المحكمة التي توازن بين محدودية الموارد وضرورة الحفاظ عليها وتقليل الدين العام من جهة، ومن جهة أخرى وسمعة المملكة وانفتاحها على الفرص الاقتصادية والتنمية وتوفير جميع الخدمات للمواطنين والمقيمين لتكون رائدة على مستوى العالم رغم مساحتها الجغرافية الصغيرة التي لم تمنع الكبار أن يعجبوا بها وتكون المكان المفضل لدى العديد منهم لما تمتلكه من مقومات الحضارة والسلام والاستقرار السيادي والاقتصادي".

وختاماً، دعا آل سنان جميع المسؤولين والشعب الكريم إلى "استثمار هذه الجوائز في الترويج للمملكة وبناء الثقة في عملية الإنجاز في شتى المجالات وأن يهب الجميع نحو الإبداع والتنمية ويشحذوا هممهم وطاقاتهم جنباً إلى جنب مع الحكومة الرشيدة في تنفيذ خططها الطموحة نحو المزيد من التقدم والريادة، مبتهلاً بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سمو رئيس الوزراء ويديمه ذخراً وقدوةً لهذا الوطن وللعالم أجمع وأن يثبت قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي".