وقع وزير شؤون الإعلام علي الرميحي ورئيس مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الإثنين بمقر الوزارة اتفاقية للتعاون بين الجهتين في تدريب 100 شاب وفتاة بحرينيين من خريجي الجامعات الوطنية في المجال الإعلامي، في إطار حرصهما على تدعيم الكوادر الوطنية وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير الأداء الإعلامي.
وأكد وزير شؤون الإعلام أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص الوزارة على إعداد الكوادر الوطنية الشابة في المجال الإعلامي، وتأهيلهم للمشاركة في سوق العمل وتطوير الرسالة الإعلامية في ضوء الهوية الجديدة لتليفزيون البحرين، بما يواكب مسيرة الإنجازات المتواصلة في ظل المشروع الإصلاحي والحضاري الشامل لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل عن اعتزاز "تمكين" بتوقيع الاتفاقية مع وزارة شؤون الإعلام والمشاركة في تمويل البرنامج الاحترافي لتدريب 100 بحريني وبحرينية في مجالات الإعلام، في إطار حرصها على رفع كفاءة الكوادر الوطنية، لاسيما من الشباب، وتعزيز قدراتهم على الإنتاجية وجعلهم الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل، بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030م.
وكان وزير شؤون الإعلام قد توجه في بداية حفل التوقيع بالشكر والتقدير إلى "تمكين" على تعاونهم في إبرام الاتفاقية والتي تمنح 100 شاب وفتاة بحرينيين الشهادة الاحترافية في المجال الإعلامي، مع إمكانية توظيف ما بين 20 إلى 40% من المتدربين المؤهلين في وزارة شؤون الإعلام وشركات الإعلام والإنتاج الفني الخاصة، ممن يثبتون جدارتهم وكفاءتهم بحسب معايير الجدية والانضباط والكفاءة المهنية والفنية، وإدراك أخلاقيات المهنة الإعلامية، وغاياتها السامية.
وأوضح أن البرنامج التدريبي الشامل والذي يستمر لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة شهور يأتي ضمن التزامات الوزارة، وبالشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، بتزويد شباب الخريجين من الجنسين بأحدث فنون ومهارات وتقنيات العمل الإعلامي، وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، في ظل المشروع الوطني لتطوير قطاع الإعلام والاتصال.
وأضاف أن البرنامج التدريبي يشمل مختلف الجوانب العملية والفنية وفق أحدث المعايير المهنية والممارسات المتبعة في العمل الإعلامي، وتشمل مجالات: الإخراج، التصوير، المونتاج، هندسة الصوت، الجرافيك، والإعداد والتقديم التليفزيوني، وذلك بالتعاون مع أبرز المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، مع توفير التدريب العملي على أحدث التقنيات والأجهزة الفنية المستخدمة داخل أستوديوهات تليفزيون البحرين.
وقال إن الباب مفتوح أمام جميع الشباب البحريني المبدع من طلبة الجامعات الوطنية والخريجين المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال للتسجيل في هذا البرنامج عبر الآليات المعلنة على الموقع الإلكتروني لوزارة شؤون الإعلام وحساباتها على شبكات الإعلام الاجتماعي، مشيراً إلى وجود لجنة من الخبراء والمختصين ستتولى دراسة وتقييم الطلبات المقدمة واختيار الأنسب منهم، معرباً عن ثقته الدائمة في الشباب البحريني من الجنسين ومواهبهم الواعدة، وقدراتهم على خدمة الوطن في شتى المجالات الإعلامية والتنموية.
وأكد توجه الوزارة نحو تنظيم المزيد من البرامج والدورات والمشاريع التدريبية المتخصصة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية الوطنية والدولية، في إطار خطتها الاستراتيجية لرفع الكفاءة البشرية، وصقل مؤهلاتها العلمية، والنهوض بدور الإعلام الرسمي مهنياً واحترافياً وفق أعلى معايير الجودة والتنافسية، من خلال آليات عصرية لبناء وتطوير القدرات الإعلامية المؤسسية، بما يدعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد وزير شؤون الإعلام أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص الوزارة على إعداد الكوادر الوطنية الشابة في المجال الإعلامي، وتأهيلهم للمشاركة في سوق العمل وتطوير الرسالة الإعلامية في ضوء الهوية الجديدة لتليفزيون البحرين، بما يواكب مسيرة الإنجازات المتواصلة في ظل المشروع الإصلاحي والحضاري الشامل لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل عن اعتزاز "تمكين" بتوقيع الاتفاقية مع وزارة شؤون الإعلام والمشاركة في تمويل البرنامج الاحترافي لتدريب 100 بحريني وبحرينية في مجالات الإعلام، في إطار حرصها على رفع كفاءة الكوادر الوطنية، لاسيما من الشباب، وتعزيز قدراتهم على الإنتاجية وجعلهم الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل، بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030م.
وكان وزير شؤون الإعلام قد توجه في بداية حفل التوقيع بالشكر والتقدير إلى "تمكين" على تعاونهم في إبرام الاتفاقية والتي تمنح 100 شاب وفتاة بحرينيين الشهادة الاحترافية في المجال الإعلامي، مع إمكانية توظيف ما بين 20 إلى 40% من المتدربين المؤهلين في وزارة شؤون الإعلام وشركات الإعلام والإنتاج الفني الخاصة، ممن يثبتون جدارتهم وكفاءتهم بحسب معايير الجدية والانضباط والكفاءة المهنية والفنية، وإدراك أخلاقيات المهنة الإعلامية، وغاياتها السامية.
وأوضح أن البرنامج التدريبي الشامل والذي يستمر لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة شهور يأتي ضمن التزامات الوزارة، وبالشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، بتزويد شباب الخريجين من الجنسين بأحدث فنون ومهارات وتقنيات العمل الإعلامي، وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، في ظل المشروع الوطني لتطوير قطاع الإعلام والاتصال.
وأضاف أن البرنامج التدريبي يشمل مختلف الجوانب العملية والفنية وفق أحدث المعايير المهنية والممارسات المتبعة في العمل الإعلامي، وتشمل مجالات: الإخراج، التصوير، المونتاج، هندسة الصوت، الجرافيك، والإعداد والتقديم التليفزيوني، وذلك بالتعاون مع أبرز المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، مع توفير التدريب العملي على أحدث التقنيات والأجهزة الفنية المستخدمة داخل أستوديوهات تليفزيون البحرين.
وقال إن الباب مفتوح أمام جميع الشباب البحريني المبدع من طلبة الجامعات الوطنية والخريجين المتخصصين في مجال الإعلام والاتصال للتسجيل في هذا البرنامج عبر الآليات المعلنة على الموقع الإلكتروني لوزارة شؤون الإعلام وحساباتها على شبكات الإعلام الاجتماعي، مشيراً إلى وجود لجنة من الخبراء والمختصين ستتولى دراسة وتقييم الطلبات المقدمة واختيار الأنسب منهم، معرباً عن ثقته الدائمة في الشباب البحريني من الجنسين ومواهبهم الواعدة، وقدراتهم على خدمة الوطن في شتى المجالات الإعلامية والتنموية.
وأكد توجه الوزارة نحو تنظيم المزيد من البرامج والدورات والمشاريع التدريبية المتخصصة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية الوطنية والدولية، في إطار خطتها الاستراتيجية لرفع الكفاءة البشرية، وصقل مؤهلاتها العلمية، والنهوض بدور الإعلام الرسمي مهنياً واحترافياً وفق أعلى معايير الجودة والتنافسية، من خلال آليات عصرية لبناء وتطوير القدرات الإعلامية المؤسسية، بما يدعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.