أكدت فعاليات اقتصادية أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج الفورمولا 1 لهذا العام سيكون قصة نجاح جديدة تكتب في صفحات تاريخ رياضة السيارات العالمية، لتضاف الى انجازات حلبة البحرين الدولية التي كسبت لقب "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" عن جدارة واستحقاق.
واوضحوا أن الابعاد الاقتصادية الإيجابية لسباق الفورمولا 1 اصبحت تغطي كافة جوانب وأركان المجتمع، مع تزايد شريحة المستفيدين من احتضان المملكة لأحد اضخم الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، وبينوا "ان سباق الفورمولا 1 استطاع ان يخرّج جيلا جديدا من الكفاءات البحرينية القادرة على تنظيم اضخم الأحداث العالمية بإمكانات شبابية عالية، تعود بالنفع على تحسين إنتاجية القطاعات الاقتصادية الرئيسة والتركيز على تطوير قطاعات واعدة كصناعة السيارات".
وشددوا على أن سباق الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية".
وأكد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة الاغذية والزراعة في بيت التجار خالد الامين أهمية تنظيم سباق (الفورمولا 1) في الترويج للقطاع السياحي والغذائي والفندقي، اضافة الي مجمعات التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في البحرين، مبينا أن هناك فوائد جمة سيجنيها الاقتصاد الوطني على صعيد جميع القطاعات السياحية، أبرزها قطاع الفنادق والسياحة وأماكن الترفيه والمجمعات.
وأشار إلي أن البحرين ستستقطب أعدادا ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، متوقعا ان ترتفع نسبة إشغال الفنادق في البحرين خلال هذه الفترة بشكل عام وقطاع الخمس نجوم منها بشكل خاص إلى ضعف الإشغال في الأيام المعتادة".
ولفت إلى أن "الفورمولا 1 ضخّت في الاقتصاد الوطني ما يقارب 220 مليون دولار في العام 2012، كما ارتفع نمو القطاع السياحي بنسبة 52,9% منذ عام 2004 حتى 2016م"، داعيا الجهات المعنية والمسؤولة إلى دعم القطاع الخاص لإنجاح فعاليات الفورمولا 1 ووضع معالم واضحة لتعزيز سبل تنشيط السياحة، حيث يقوم التجار بدورهم بترجمة هذه الخطط والنهوض بالاقتصاد وفق ما تتطلبه سياسة القيادة الرشيدة الداعية دوما للترويج لاسم البحرين والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها.
وقال إن المنافع الاقتصادية لسباق الفورمولا 1 لا تقتصر فقط على الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف، بل فوائدها تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع.
وتوقع الأمين ان يشهد الأسبوع القادم زيادة في توافد السياح والمشاركين في فعاليات السباق، مؤكدا أن البعد المكاني أثر على اجتذاب السياح والوفود المشاركة للفندق وخاصة مع دخول عدد أكبر من الفنادق للسوق البحريني وهو ما أوجد منافسة شرسة في السوق خلال العامين الأخيرين.
كما توقع أن ترتفع عوائد استضافة حلبة البحرين الدولية لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 هذا الموسم إلى أكثر من 500 مليون دولار، وصولا إلى 600 مليون دولار، لافتا إلى أن "حلبة البحرين التي أضحت محط أنظار الملايين حول العالم قد أسهمت في الترويج لاسم البحرين وللاقتصاد الحر فيها، موضحا "ان الحلبة تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة إليه، مما سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر".
بدوره، قال رجل الأعمال الدكتور يوسف المشعل إن المشاريع الكبيرة التي قامت بها المملكة مثل حلبة البحرين الدولية اثبتت ان لها مداخيل كبيرة واهمية ضخمة في الناتج الوطني، موضحا " أن وجود الحلبة في المملكة يشكل تسويقا كبيرا للبحرين من نواحي اقتصادية وثقافية وسياسية كذلك"، لافتا الى ان لسباق الفورمولا 1 مدخول غير مباشر للناتج الوطني من الزوار التي تأتي خصيصا لحضور السباق والفعاليات المصاحبة له.
وبيّن أن القطاع الخاص يشعر بصورة مباشرة من فوائد سباق الفورمولا 1، وبخاصة قطاعات الضيافة والفنادق وسيارات الايجار وسيارات التاكسي والمطاعم والمقاهي وغيرها الكثير، موكدا " أن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا 1 يثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والامان والاستقرار، خاصة وانها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على ارض البحرين، كما أكد المشعل ان الفورمولا 1 في الصخير يثبت كذلك للمستثمرين الخارجيين أن البحرين هي المكان الأفضل للاستثمار على مستوى المنطقة وأن رؤوس أموالهم مرحب بها في أي وقت.
من جهته، قال المستثمر السياحي أكرم مكناس إن التأثير الاقتصادي العظيم لسباق الفورمولا 1 في البحرين اصبح واضحا وضوح الشمس، خاصة وان السباق اصبح مربوطا اسمه باسم البحرين بصورة وثيقة"، مبينا " أن العوائد الاقتصادية من استضافة البحرين لسباق الفورمولا 1 ضخمة مع تسجيل نسب اشغال عالية في الفنادق والمطاعم، واعطاء زخم كبير للدورة الاقتصادية في المملكة"، واعتبر مكناس صناعة الضيافة والفندقة والمواصلات اكبر المستفيدين من احتضان البحرين لسباق الفورمولا 1، منوها الى ان استثماراته في القطاع السياحي استفادت كثيرا من منافع السباق الاقتصادية.
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات البحرينية، كاظم السعيد أن فوائد سباق الفورمولا 1 تتركز على تنشيط الدورة الاقتصادية وضخ سيولة كبيرة في الاسواق"، ولفت السعيد الى ان مواصلة البحرين احتضان فعاليات سباق الفورمولا 1 قد اعطى ثقة كبيرة باقتصاد المملكة ومهد الطريق اكثر لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة وغير المباشرة.
وبيّن أن المملكة نجحت نجاحا كبيرا في حسن تنظيم هذه الفعالية، منوها الى ان المنافع الاقتصادية الكثيرة لن تقف على الجانب المالي فقط، بل ستخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين وتوسعة قاعدة الانتاجية في المملكة، مشيرا إلى استفادة الكثير من الشباب البحريني من الفورمولا 1، ليصبحوا نموذجا يحتذى به في عالم رياضة السيارات والاحترافية العالية في تنظيم ارقى الفعاليات الرياضية.
واوضحوا أن الابعاد الاقتصادية الإيجابية لسباق الفورمولا 1 اصبحت تغطي كافة جوانب وأركان المجتمع، مع تزايد شريحة المستفيدين من احتضان المملكة لأحد اضخم الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، وبينوا "ان سباق الفورمولا 1 استطاع ان يخرّج جيلا جديدا من الكفاءات البحرينية القادرة على تنظيم اضخم الأحداث العالمية بإمكانات شبابية عالية، تعود بالنفع على تحسين إنتاجية القطاعات الاقتصادية الرئيسة والتركيز على تطوير قطاعات واعدة كصناعة السيارات".
وشددوا على أن سباق الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية".
وأكد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة الاغذية والزراعة في بيت التجار خالد الامين أهمية تنظيم سباق (الفورمولا 1) في الترويج للقطاع السياحي والغذائي والفندقي، اضافة الي مجمعات التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في البحرين، مبينا أن هناك فوائد جمة سيجنيها الاقتصاد الوطني على صعيد جميع القطاعات السياحية، أبرزها قطاع الفنادق والسياحة وأماكن الترفيه والمجمعات.
وأشار إلي أن البحرين ستستقطب أعدادا ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، متوقعا ان ترتفع نسبة إشغال الفنادق في البحرين خلال هذه الفترة بشكل عام وقطاع الخمس نجوم منها بشكل خاص إلى ضعف الإشغال في الأيام المعتادة".
ولفت إلى أن "الفورمولا 1 ضخّت في الاقتصاد الوطني ما يقارب 220 مليون دولار في العام 2012، كما ارتفع نمو القطاع السياحي بنسبة 52,9% منذ عام 2004 حتى 2016م"، داعيا الجهات المعنية والمسؤولة إلى دعم القطاع الخاص لإنجاح فعاليات الفورمولا 1 ووضع معالم واضحة لتعزيز سبل تنشيط السياحة، حيث يقوم التجار بدورهم بترجمة هذه الخطط والنهوض بالاقتصاد وفق ما تتطلبه سياسة القيادة الرشيدة الداعية دوما للترويج لاسم البحرين والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها.
وقال إن المنافع الاقتصادية لسباق الفورمولا 1 لا تقتصر فقط على الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف، بل فوائدها تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع.
وتوقع الأمين ان يشهد الأسبوع القادم زيادة في توافد السياح والمشاركين في فعاليات السباق، مؤكدا أن البعد المكاني أثر على اجتذاب السياح والوفود المشاركة للفندق وخاصة مع دخول عدد أكبر من الفنادق للسوق البحريني وهو ما أوجد منافسة شرسة في السوق خلال العامين الأخيرين.
كما توقع أن ترتفع عوائد استضافة حلبة البحرين الدولية لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 هذا الموسم إلى أكثر من 500 مليون دولار، وصولا إلى 600 مليون دولار، لافتا إلى أن "حلبة البحرين التي أضحت محط أنظار الملايين حول العالم قد أسهمت في الترويج لاسم البحرين وللاقتصاد الحر فيها، موضحا "ان الحلبة تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة إليه، مما سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر".
بدوره، قال رجل الأعمال الدكتور يوسف المشعل إن المشاريع الكبيرة التي قامت بها المملكة مثل حلبة البحرين الدولية اثبتت ان لها مداخيل كبيرة واهمية ضخمة في الناتج الوطني، موضحا " أن وجود الحلبة في المملكة يشكل تسويقا كبيرا للبحرين من نواحي اقتصادية وثقافية وسياسية كذلك"، لافتا الى ان لسباق الفورمولا 1 مدخول غير مباشر للناتج الوطني من الزوار التي تأتي خصيصا لحضور السباق والفعاليات المصاحبة له.
وبيّن أن القطاع الخاص يشعر بصورة مباشرة من فوائد سباق الفورمولا 1، وبخاصة قطاعات الضيافة والفنادق وسيارات الايجار وسيارات التاكسي والمطاعم والمقاهي وغيرها الكثير، موكدا " أن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا 1 يثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والامان والاستقرار، خاصة وانها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على ارض البحرين، كما أكد المشعل ان الفورمولا 1 في الصخير يثبت كذلك للمستثمرين الخارجيين أن البحرين هي المكان الأفضل للاستثمار على مستوى المنطقة وأن رؤوس أموالهم مرحب بها في أي وقت.
من جهته، قال المستثمر السياحي أكرم مكناس إن التأثير الاقتصادي العظيم لسباق الفورمولا 1 في البحرين اصبح واضحا وضوح الشمس، خاصة وان السباق اصبح مربوطا اسمه باسم البحرين بصورة وثيقة"، مبينا " أن العوائد الاقتصادية من استضافة البحرين لسباق الفورمولا 1 ضخمة مع تسجيل نسب اشغال عالية في الفنادق والمطاعم، واعطاء زخم كبير للدورة الاقتصادية في المملكة"، واعتبر مكناس صناعة الضيافة والفندقة والمواصلات اكبر المستفيدين من احتضان البحرين لسباق الفورمولا 1، منوها الى ان استثماراته في القطاع السياحي استفادت كثيرا من منافع السباق الاقتصادية.
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات البحرينية، كاظم السعيد أن فوائد سباق الفورمولا 1 تتركز على تنشيط الدورة الاقتصادية وضخ سيولة كبيرة في الاسواق"، ولفت السعيد الى ان مواصلة البحرين احتضان فعاليات سباق الفورمولا 1 قد اعطى ثقة كبيرة باقتصاد المملكة ومهد الطريق اكثر لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة وغير المباشرة.
وبيّن أن المملكة نجحت نجاحا كبيرا في حسن تنظيم هذه الفعالية، منوها الى ان المنافع الاقتصادية الكثيرة لن تقف على الجانب المالي فقط، بل ستخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين وتوسعة قاعدة الانتاجية في المملكة، مشيرا إلى استفادة الكثير من الشباب البحريني من الفورمولا 1، ليصبحوا نموذجا يحتذى به في عالم رياضة السيارات والاحترافية العالية في تنظيم ارقى الفعاليات الرياضية.