أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن سعادته بزيارة صرح الميثاق الوطني ، واصفا اياه بانه انجاز حضاري هام يعبر تعبيراً دقيقاً عن تاريخ البحرين العريق، إذ تستحق البحرين أن تعرف بهذا الشكل الحضاري والتاريخ العريق.
ورافق الرئيس الفلسطيني لدى زيارته الأثنين لصرح الميثاق الوطني، الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ، ورئيس بعثة الشرف علي الرميحي وزير شئون الاعلام ، وعدد من كبار الشخصيات الفلسطينية والسفراء المشاركين في مؤتمر سفراء فلسطين. حيث كان في استقبالهم الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم وعدد من كبار موظفي الوزارة وصرح الميثاق الوطني .
وفي تصريح صحافي أشار الرئيس الفلسطيني بعراقة البحرين في مجال التعليم الرسمي ، مستذكراً أن البحرين وفلسطين من أقدم الدول العربية التي بدأ فيهما التعليم الرسمي ، قائلا إن ذلك "دليل عراقة الشعبين وتطورهما وثقافتهما، حيث أن العلاقات الفلسطينية البحرينية، خاصة في مجال التعليم قديمة للغاية ونتمنى لها أن تستمر".
من جانبه رحب الدكتور ماجد النعيمي بزيارة الرئيس الفلسطيني إلى صرح الميثاق الوطني ، وهي زيارة موضع اهتمام وتقدير نظراً للمكانة التي يحتلها الرئيس الفلسطيني لدى القيادة والشعب البحريني ، وللعلاقات البحرينية الفلسطينية المتميزة والتي تعد انعكاسا حقيقيا لما يجمع بين القيادتين والشعبين من تفاهم وتعاون منذ سنوات في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن زارة التربية والتعليم، وبتوجيهات من صاحب الجلالة تولي هذا الصرح الوطني اهتماماً وعناية خاصة، حيث أمر جلالته أن يكون تحت مظلة الوزارة من منطلق اهتمام جلالته بترسيخ الشعور الوطني لدى الناشئة والأجيال القادمة والذين يمثلون عماد المستقبل.
وأضاف أن صرح الميثاق يشكل ذاكرة مهمة لكل مراحل التاريخ الذي مر على البحرين والإنجازات العديدة التي تحققت، كذلك يضم مرحلة مهمة جداً في تاريخ البحرين الحضاري تؤرخ للمشروع الإصلاحي لحضرة عاهل البلاد المفدى، وهي مرحلة الميثاق، حيث نقشت أسماء المواطنين البحرينيين ممن صوتوا على الميثاق الوطني، وهو ذاكرة وطنية مهمة للغاية..
وتجول الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له في أرجاء الصرح، حيث اطلعوا على ما تحويه جنباته من ذاكرة وطنية هامة، تشكل مراحل مختلفة من تاريخ البحرين القديم والحديث.
وفي نهاية الزيارة سجل الرئيس محمود عباس كلمة في سجل كبار الضيوف أعرب فيها عن إعجابه الشديد بما شاهده، وبمدى الاهتمام والعناية التي توليها حكومة البحرين للجوانب التاريخية والثقافية، والتي تعتبر الشاهد الأهم على عراقة البحرين وشعبها .
ورافق الرئيس الفلسطيني لدى زيارته الأثنين لصرح الميثاق الوطني، الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ، ورئيس بعثة الشرف علي الرميحي وزير شئون الاعلام ، وعدد من كبار الشخصيات الفلسطينية والسفراء المشاركين في مؤتمر سفراء فلسطين. حيث كان في استقبالهم الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم وعدد من كبار موظفي الوزارة وصرح الميثاق الوطني .
وفي تصريح صحافي أشار الرئيس الفلسطيني بعراقة البحرين في مجال التعليم الرسمي ، مستذكراً أن البحرين وفلسطين من أقدم الدول العربية التي بدأ فيهما التعليم الرسمي ، قائلا إن ذلك "دليل عراقة الشعبين وتطورهما وثقافتهما، حيث أن العلاقات الفلسطينية البحرينية، خاصة في مجال التعليم قديمة للغاية ونتمنى لها أن تستمر".
من جانبه رحب الدكتور ماجد النعيمي بزيارة الرئيس الفلسطيني إلى صرح الميثاق الوطني ، وهي زيارة موضع اهتمام وتقدير نظراً للمكانة التي يحتلها الرئيس الفلسطيني لدى القيادة والشعب البحريني ، وللعلاقات البحرينية الفلسطينية المتميزة والتي تعد انعكاسا حقيقيا لما يجمع بين القيادتين والشعبين من تفاهم وتعاون منذ سنوات في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن زارة التربية والتعليم، وبتوجيهات من صاحب الجلالة تولي هذا الصرح الوطني اهتماماً وعناية خاصة، حيث أمر جلالته أن يكون تحت مظلة الوزارة من منطلق اهتمام جلالته بترسيخ الشعور الوطني لدى الناشئة والأجيال القادمة والذين يمثلون عماد المستقبل.
وأضاف أن صرح الميثاق يشكل ذاكرة مهمة لكل مراحل التاريخ الذي مر على البحرين والإنجازات العديدة التي تحققت، كذلك يضم مرحلة مهمة جداً في تاريخ البحرين الحضاري تؤرخ للمشروع الإصلاحي لحضرة عاهل البلاد المفدى، وهي مرحلة الميثاق، حيث نقشت أسماء المواطنين البحرينيين ممن صوتوا على الميثاق الوطني، وهو ذاكرة وطنية مهمة للغاية..
وتجول الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له في أرجاء الصرح، حيث اطلعوا على ما تحويه جنباته من ذاكرة وطنية هامة، تشكل مراحل مختلفة من تاريخ البحرين القديم والحديث.
وفي نهاية الزيارة سجل الرئيس محمود عباس كلمة في سجل كبار الضيوف أعرب فيها عن إعجابه الشديد بما شاهده، وبمدى الاهتمام والعناية التي توليها حكومة البحرين للجوانب التاريخية والثقافية، والتي تعتبر الشاهد الأهم على عراقة البحرين وشعبها .