تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تهنئة من المهندس مسعود إبراهيم الهرمي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة منح سموه "درع العمل التنموي" من جامعة الدول العربية.
وقال المهندس مسعود الهرمي "إن هذا التكريم يعكس حجم التقدير العربي الكبير الصادر عن بيت العرب لقائد عربي ذو مكانة كبيرة وانجازات رفيعة، كما يأتي تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالمسيرة الطويلة التي قضاها سموه في خدمة البحرين، وبذل خلالها الكثير من أجل تنمية الوطن ودفع الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التقدم والنماء الحضاري الذي تتطلع إليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن هذا الدرع يضاف الى سلسلة الجوائز التي نالها سموه من قبل، حيث لا يمكن لمنصف أن ينكر انجازات سموه التي استحق بفضلها التقدير في مختلف المحافل ومن بينها جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان لعام 2006 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة، وجائزة الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة عام 2010 والعديد من الجوائز المرموقة الأخرى.
وشدّد على أن هذا التكريم هو تقدير كذلك لكل النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في مجالات التنمية المستدامة، وهو ما أهل البحرين لأن تتصدر تقارير التنمية البشرية في المنطقة لسنوات عديدة، حيث إن تجربة البحرين في مجال التنمية المستدامة تشكل قصة نجاح وتعكس في الوقت نفسه مدى الرغبة والتصميم على إنجاز نهضة تنموية لصالح البحرين وشعبها، وهو ما عمل دوماً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تحقيقه من خلال استراتيجية تضع المواطن البحريني في مقدمة أولوياتها.
ونوه الهرمي أن تكريم سموه يجسد في ذات الوقت ما يوليه من دعم لجهود المجتمع الدولي في مجال التنمية المستدامة ومبادراته في هذا المجال ومنها الجائزة الدولية التي خصصها سموه وتحمل اسمه "جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة"، والتي شكلت عنصر دفع للقيام بأعمال نبيلة عبرت القارات دعما للعمل الانساني والتنموي التي يؤمن بها سموه، مما أعطى مملكة البحرين سمعة دولية، ووجهت البحرين من خلالها رسالة إلى العالم بأنها تشجع على البناء والتنمية.
وقال الهرمي: "إننا في جمعية المهندسين البحرينية لنفخر ونعتز برعاية سموه المتواصلة للجمعية وفعالياتها المتعددة، وهو ما يعكس اهتمام سموه بدعم مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في تنمية الوطن في كافة المجالات".
{{ article.visit_count }}
وقال المهندس مسعود الهرمي "إن هذا التكريم يعكس حجم التقدير العربي الكبير الصادر عن بيت العرب لقائد عربي ذو مكانة كبيرة وانجازات رفيعة، كما يأتي تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالمسيرة الطويلة التي قضاها سموه في خدمة البحرين، وبذل خلالها الكثير من أجل تنمية الوطن ودفع الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التقدم والنماء الحضاري الذي تتطلع إليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن هذا الدرع يضاف الى سلسلة الجوائز التي نالها سموه من قبل، حيث لا يمكن لمنصف أن ينكر انجازات سموه التي استحق بفضلها التقدير في مختلف المحافل ومن بينها جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان لعام 2006 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة، وجائزة الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة عام 2010 والعديد من الجوائز المرموقة الأخرى.
وشدّد على أن هذا التكريم هو تقدير كذلك لكل النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في مجالات التنمية المستدامة، وهو ما أهل البحرين لأن تتصدر تقارير التنمية البشرية في المنطقة لسنوات عديدة، حيث إن تجربة البحرين في مجال التنمية المستدامة تشكل قصة نجاح وتعكس في الوقت نفسه مدى الرغبة والتصميم على إنجاز نهضة تنموية لصالح البحرين وشعبها، وهو ما عمل دوماً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تحقيقه من خلال استراتيجية تضع المواطن البحريني في مقدمة أولوياتها.
ونوه الهرمي أن تكريم سموه يجسد في ذات الوقت ما يوليه من دعم لجهود المجتمع الدولي في مجال التنمية المستدامة ومبادراته في هذا المجال ومنها الجائزة الدولية التي خصصها سموه وتحمل اسمه "جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة"، والتي شكلت عنصر دفع للقيام بأعمال نبيلة عبرت القارات دعما للعمل الانساني والتنموي التي يؤمن بها سموه، مما أعطى مملكة البحرين سمعة دولية، ووجهت البحرين من خلالها رسالة إلى العالم بأنها تشجع على البناء والتنمية.
وقال الهرمي: "إننا في جمعية المهندسين البحرينية لنفخر ونعتز برعاية سموه المتواصلة للجمعية وفعالياتها المتعددة، وهو ما يعكس اهتمام سموه بدعم مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في تنمية الوطن في كافة المجالات".