دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد جميع المواطنين البحرينيين للمساهمة في إنجاح استضافة البحرين لسباقات الفورمولا1 والتي ستنطلق فعالياتها في الفترة من 14 إلى 16 أبريل، موضحاً أن المؤشرات الإيجابية لزيادة حركة السياح للبحرين لحضور السباق، أكد إمكانية الاستفادة من استثمار الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية في دعم صناعة السياحة وتعزيز وضع البحرين كبلد يمتلك مقومات سياحية متنوعة.وقال إن البحرين ككل عام ستشهد في هذه الفترة زخماً إعلامياً وحدثاً عالمياً كبيراً ينتظره الملايين حول العالم حيث تُعد سباقات الفورمولا1 من أكبر الفعاليات الرياضية والاجتماعية والتجارية على مستوى الشرق الأوسط، وبأن الأنظار ستتجه صوب المملكة باعتبارها حاضنة سنوياً لسباقات الفورمولا1.وأشار رئيس الغرفة إلى أن السباق العالمي سيساهم في تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الاقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية وعكس صورة طيبة عن حضارية البحرين وشعبها أمام العالم أجمع، معرباً عن ثقته في قدرة البحرين على إنجاح هذا السباق، خاصة في ظل مشاركة جميع الفرق في فعاليات السباق مما يؤكد السمعة الطيبة للمملكة في تنظيم هذا الحدث العالمي.وأشاد بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومتابعته المستمرة لتوفير كافة مقومات نجاح استضافة مملكة البحرين لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها على جميع القطاعات ولاسيما القطاع الاقتصادي، كما أعرب عن اعتزازه بالجهود الطيبة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في تسخير كافة إمكانياتها لإنجاح هذا الحدث.وأضاف أن هذا السباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل هو مناسبة لترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين ووضعها على الخريطة الاستثمارية، مشيداً بما حققه هذا السباق من فوائد اقتصادية واستثمارية جمة للبحرين منذ انطلاقته في عام 2004.ودعا المؤيد القطاع الخاص والفعاليات الاقتصادية والتجارية إلى المشاركة في إنجاح الحدث العالمي دعما لحركة التجارة والاقتصاد، وتنشيطاً للقطاع السياحي والخدمي وقطاع المطاعم والمقاهي وغيرها من القطاعات، مشيداً بمبادرة إقامة فعاليات ترويجية وسياحية مصاحبة لهذا الحدث العالمي خاصة الفعاليات ذات الطابع السياحي مثل الفعاليات الفنية، في سبيل دعم جهود الترويج للبحرين وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي.