ضمن برنامج الأمسيات الثقافية التي ينظمها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي نظم المركز الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة" للدكتور سعد دروش وأدار الحوار الدكتور سعيد الدليمي.
واستهل الدكتور دروش المحاضرة بالإشارة إلى أن الثورة الصناعية الأولى "مرحلة الإنتاج الآلي" امتدت في الفترة الزمنية ما بين 1760 إلى 1840 ميلادي وبعد ذلك بسنوات انطلقت الثورة الصناعية الثانية وهي مرحلة الكهرباء وتضاعف الإنتاج من نهاية القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين لتمتد المرحلة الثالثة في ستينات القرن الماضي بتطور الإلكترونيات والحواسيب لتنطلق في عصرنا الحالي المرحلة الرابعة للثورة الصناعية.
وفي خضم الحديث نبه الدكتور دروش إلى أن كتاب الثورة الصناعية الرابعة لمؤلفه حدد ثلاث مجموعات من التقنيات ستظهر في هذا العصر وهي التقنيات المادية مثل السيارات ذاتية الحركة والبيولوجية كعلم الوراثة والتقنيات الرقمية التي تمس بحد ذاتها المادية والبيولوجية بشمولها كما وضح وجود أربع مبادئ أساسية للثورة الصناعية عندما تأخذ مجراها في بناء المجتمعات فذكر وجوب مراقبة كيف تتفاعل القوى الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المتباينة مع بعضها البعض حتى لا تفقد السرية الشخصية على مر الزمن وشدد على أهمية تثقيف المجتمعات والأفراد على التعامل مع التكنولوجيات لتحقيق أغراض إنتاجية وذلك بتغيير النظم التعليمية ووضع قواعد جديدة تتماشى مع متطلبات العصر وأضاف أنه يجب إدماج التكنولوجيات التحويلية في أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية والتعامل الوثيق بين أصحاب المصلحة في الحكومة والصناعة والمجتمع المدني وبين الدكتور أنه إذا استخدمت التكنولوجيات على النحو الذي يؤدي إلى تفاقم الفقر أو التمييز أو التدهور البيئي فإن هذا يعني أنها لا تصنف على النحو الأمثل لتعزيز المستقبل.
كما أوضح الدكتور دروش مفهوم إنترنت الأشياء بكونه الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها وتشمل هذه الأجهزة والأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. ثم بين أهم فرص الأعمال الناتجة عن الأجهزة المتصلة الأكثر ذكاءً والتي تأتي ضمن خمسة مجالات رئيسة وهي خفض التكاليف التشغيلية، توليد مصادر جديدة للدخل، تعزيز تجربة العملاء وتحسين الأداء التشغيلي وأخيراً تقديم خدمة مميزة مع تعزيز القدرة التنافسية للأعمال.
وأضاف الدكتور بأنه نظراً للتحديات العالية المتنبئ بها مستقبلاً والتي ستواجهها المؤسسات نتيجة اعتمادها إنترنت الأشياء لابد من وجود خطط وطنية لمواجهة تلك التحديات التي تتمثل في العوامل الخارجية مثل الأسواق عالية التنوع والقوانين التنظيمية في بعض البلدان وتتمثل العوامل الداخلية كضعف الخبرة في المعرفة بالأسواق والبيئة غير المشجعة على تطوير المنتجات. ليختتم الدكتور دروش المحاضرة بسؤال وجب أن يتبادر للأذهان وهو كيف تتهيأ مجتمعاتنا وجامعاتنا لمواجهة هذه الطفرة النوعية في إنترنت الأشياء في ظل التسارع الذي حصل؟ وتم عرض فيلم قصير يشرح ما جاء في المحاضرة بشكل مرئي.
واستهل الدكتور دروش المحاضرة بالإشارة إلى أن الثورة الصناعية الأولى "مرحلة الإنتاج الآلي" امتدت في الفترة الزمنية ما بين 1760 إلى 1840 ميلادي وبعد ذلك بسنوات انطلقت الثورة الصناعية الثانية وهي مرحلة الكهرباء وتضاعف الإنتاج من نهاية القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين لتمتد المرحلة الثالثة في ستينات القرن الماضي بتطور الإلكترونيات والحواسيب لتنطلق في عصرنا الحالي المرحلة الرابعة للثورة الصناعية.
وفي خضم الحديث نبه الدكتور دروش إلى أن كتاب الثورة الصناعية الرابعة لمؤلفه حدد ثلاث مجموعات من التقنيات ستظهر في هذا العصر وهي التقنيات المادية مثل السيارات ذاتية الحركة والبيولوجية كعلم الوراثة والتقنيات الرقمية التي تمس بحد ذاتها المادية والبيولوجية بشمولها كما وضح وجود أربع مبادئ أساسية للثورة الصناعية عندما تأخذ مجراها في بناء المجتمعات فذكر وجوب مراقبة كيف تتفاعل القوى الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المتباينة مع بعضها البعض حتى لا تفقد السرية الشخصية على مر الزمن وشدد على أهمية تثقيف المجتمعات والأفراد على التعامل مع التكنولوجيات لتحقيق أغراض إنتاجية وذلك بتغيير النظم التعليمية ووضع قواعد جديدة تتماشى مع متطلبات العصر وأضاف أنه يجب إدماج التكنولوجيات التحويلية في أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية والتعامل الوثيق بين أصحاب المصلحة في الحكومة والصناعة والمجتمع المدني وبين الدكتور أنه إذا استخدمت التكنولوجيات على النحو الذي يؤدي إلى تفاقم الفقر أو التمييز أو التدهور البيئي فإن هذا يعني أنها لا تصنف على النحو الأمثل لتعزيز المستقبل.
كما أوضح الدكتور دروش مفهوم إنترنت الأشياء بكونه الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها وتشمل هذه الأجهزة والأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. ثم بين أهم فرص الأعمال الناتجة عن الأجهزة المتصلة الأكثر ذكاءً والتي تأتي ضمن خمسة مجالات رئيسة وهي خفض التكاليف التشغيلية، توليد مصادر جديدة للدخل، تعزيز تجربة العملاء وتحسين الأداء التشغيلي وأخيراً تقديم خدمة مميزة مع تعزيز القدرة التنافسية للأعمال.
وأضاف الدكتور بأنه نظراً للتحديات العالية المتنبئ بها مستقبلاً والتي ستواجهها المؤسسات نتيجة اعتمادها إنترنت الأشياء لابد من وجود خطط وطنية لمواجهة تلك التحديات التي تتمثل في العوامل الخارجية مثل الأسواق عالية التنوع والقوانين التنظيمية في بعض البلدان وتتمثل العوامل الداخلية كضعف الخبرة في المعرفة بالأسواق والبيئة غير المشجعة على تطوير المنتجات. ليختتم الدكتور دروش المحاضرة بسؤال وجب أن يتبادر للأذهان وهو كيف تتهيأ مجتمعاتنا وجامعاتنا لمواجهة هذه الطفرة النوعية في إنترنت الأشياء في ظل التسارع الذي حصل؟ وتم عرض فيلم قصير يشرح ما جاء في المحاضرة بشكل مرئي.