قال نائب رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد طباره، إن الجامعة ستعقد لقاءها الثاني مع مرضى فقر الدم المنجلي "السكلر" وذويهم في 20 أبريل الجاري، لتطلعهم على مستجدات ونتائج المرحلة الأولي من مشروع الأبحاث الإكلينيكية الذي أطلقته الجامعة بالتعاون شركائها المحليين والدوليين أواخر العام 2015، لبحث إمكانية استفادة مرضى "السكلر" من دواء جديد يخفف من آلام نوبة
"السكلر".
ونوه بقدرة التطورات التكنولوجيا الحديثة على إيجاد الحلول البديلة للمرضى، بفضل استمرار البحث العملي والتجارب السريرية والابتكارات الطبية، موضحا أن هذا المشروع يركز على دراسة أحد الأمراض الوراثية السائدة في دول الخليج العربي، وهو جزء من دور الجامعة الاستراتيجي في التصدي للقضايا الصحية المؤرقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
فيما أشار مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية د.عادل مذكور إلى أن اللقاء يهدف إلى اطلاع مرضى "السكلر" وذويهم على فوائد مشروع الدراسة على دواء "سيفوبرين" الذي نجح في تخفيف حدة آلام نوبة السكلر لدى عدد من المرضى في عدد من الدول التي شارت في المشروع، من دون أن تسجل أي مضاعفات صحية أو أعراض جانبية طوال الفترة الماضية.
ودعا المرضى إلى الاستفادة من المشروع من خلال التطوع للمشاركه في الدراسه للخروج بتصورات واضحة عن فاعلية دواء "سيفوبرين" في تخفيف حدة الآم مرضى "السكلر"، خصوصا وأن النتائج الأولية اكدت قدرة الدواء على تقليص مدة بقاء المريض في المشافي الصحية وتقليص عدد جرعات مسكنات الألم إلى أكثر من النصف، وهو ما اعتبره فريق البحث نقله نوعية واعدة في العلاج المستقبلي لمرضى السكلر.
ولفت مذكور إلى أن اللقاء سيعرف بأهداف المشروع ونتائج المرحلة الأولية في كل الدول المشاركة في المشروع آخر التطورات، بالإضافة عرض توصيات اللجنة الطبية المستقلة التي راجعت سلامة استخدام دواء "سيفوبرين" برئاسة البرفسور البريطاني ديفيد ريس.
استشارية طب الأطفال وأمراض الدم بمجمع السلمانية الطبي د.نجاة علي، أكدت أن البحرين حققت في الفترة الماضية تقدما ملحوظا في تطبيق وتنفيذ مراحل هذا المشروع البحثي، لاسيما بعد تعديل بعض الاشتراطات التي تنطبق على المرضى المشاركين في الدراسة، وإدخال الأطفال من عمر 12 عام وما فوق في العينة بغية حمايتهم وتحسين جودة حياتهم ومساعدتهم على التحصيلي العلمي والعمل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بما يتناسب مع احتياجاتهم الاجتماعية والجسدية والنفسية.
ووصفت النتائج المتحققة في المرحلة البحثية الأولي بالمشجعة، موضحةً أن تعاون المرضى سيؤهل المشروع إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية باطمئنان، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها "فريق السكلر" بمجمع السلمانية الطبي. واضافت قائلة: "نطلب من مرضانا وذويهم المشاركة الفعالة في اللقاء المرتقب يوم 20 أبريل في الجامعة، لأهمية مشروع الدراسة، حيث سيقوم الباحثون من وزارة الصحة بالاستماع إلى أسئلة المرضى وتوفير المعلومات والبيانات التي يحتاجونها عن مشروع الدراسة".
يشار إلى النتائج الأولية شجعت دول أخرى على الدخول في المشروع، إذ تم تجريب الدواء على أكثر من 65 مريض من البحرين وعمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وانضم للمشروع أخيرا نحو سبع مراكز بحثية في وجمايكا واثنين في هولندا وثلاثة في تركيا وأثنين في لبنان ومثلهم في البحرين وعمان والمملكة العربية السعودية والكويت.
ويأتي هذا المشروع في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها جامعة الخليج العربي مع معهد كارولينسكا السويدي لدراسة حول علاجية بديلة لمرض السكلر المستعصي، بعدما نجح باحثون من معهد كارولينسكا، بالتعاون مع أطباء هولنديون وأمريكيون في تطوير دواء "سيفوبرين"، إذ يهدف المشروع إلى تقليل معاناة المرضى وأسرهم، والحد من عدد الوفيات وتفادي تعود المرضى على بعض الأدوية ذات الأعراض الجانبية الخطيرة، مما يوفر فرص لتحسين نمط وجودة حياتهم، والعيش بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى تقليص استنزاف الموارد الطبية للدول.
{{ article.visit_count }}
"السكلر".
ونوه بقدرة التطورات التكنولوجيا الحديثة على إيجاد الحلول البديلة للمرضى، بفضل استمرار البحث العملي والتجارب السريرية والابتكارات الطبية، موضحا أن هذا المشروع يركز على دراسة أحد الأمراض الوراثية السائدة في دول الخليج العربي، وهو جزء من دور الجامعة الاستراتيجي في التصدي للقضايا الصحية المؤرقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
فيما أشار مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية د.عادل مذكور إلى أن اللقاء يهدف إلى اطلاع مرضى "السكلر" وذويهم على فوائد مشروع الدراسة على دواء "سيفوبرين" الذي نجح في تخفيف حدة آلام نوبة السكلر لدى عدد من المرضى في عدد من الدول التي شارت في المشروع، من دون أن تسجل أي مضاعفات صحية أو أعراض جانبية طوال الفترة الماضية.
ودعا المرضى إلى الاستفادة من المشروع من خلال التطوع للمشاركه في الدراسه للخروج بتصورات واضحة عن فاعلية دواء "سيفوبرين" في تخفيف حدة الآم مرضى "السكلر"، خصوصا وأن النتائج الأولية اكدت قدرة الدواء على تقليص مدة بقاء المريض في المشافي الصحية وتقليص عدد جرعات مسكنات الألم إلى أكثر من النصف، وهو ما اعتبره فريق البحث نقله نوعية واعدة في العلاج المستقبلي لمرضى السكلر.
ولفت مذكور إلى أن اللقاء سيعرف بأهداف المشروع ونتائج المرحلة الأولية في كل الدول المشاركة في المشروع آخر التطورات، بالإضافة عرض توصيات اللجنة الطبية المستقلة التي راجعت سلامة استخدام دواء "سيفوبرين" برئاسة البرفسور البريطاني ديفيد ريس.
استشارية طب الأطفال وأمراض الدم بمجمع السلمانية الطبي د.نجاة علي، أكدت أن البحرين حققت في الفترة الماضية تقدما ملحوظا في تطبيق وتنفيذ مراحل هذا المشروع البحثي، لاسيما بعد تعديل بعض الاشتراطات التي تنطبق على المرضى المشاركين في الدراسة، وإدخال الأطفال من عمر 12 عام وما فوق في العينة بغية حمايتهم وتحسين جودة حياتهم ومساعدتهم على التحصيلي العلمي والعمل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بما يتناسب مع احتياجاتهم الاجتماعية والجسدية والنفسية.
ووصفت النتائج المتحققة في المرحلة البحثية الأولي بالمشجعة، موضحةً أن تعاون المرضى سيؤهل المشروع إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية باطمئنان، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها "فريق السكلر" بمجمع السلمانية الطبي. واضافت قائلة: "نطلب من مرضانا وذويهم المشاركة الفعالة في اللقاء المرتقب يوم 20 أبريل في الجامعة، لأهمية مشروع الدراسة، حيث سيقوم الباحثون من وزارة الصحة بالاستماع إلى أسئلة المرضى وتوفير المعلومات والبيانات التي يحتاجونها عن مشروع الدراسة".
يشار إلى النتائج الأولية شجعت دول أخرى على الدخول في المشروع، إذ تم تجريب الدواء على أكثر من 65 مريض من البحرين وعمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وانضم للمشروع أخيرا نحو سبع مراكز بحثية في وجمايكا واثنين في هولندا وثلاثة في تركيا وأثنين في لبنان ومثلهم في البحرين وعمان والمملكة العربية السعودية والكويت.
ويأتي هذا المشروع في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها جامعة الخليج العربي مع معهد كارولينسكا السويدي لدراسة حول علاجية بديلة لمرض السكلر المستعصي، بعدما نجح باحثون من معهد كارولينسكا، بالتعاون مع أطباء هولنديون وأمريكيون في تطوير دواء "سيفوبرين"، إذ يهدف المشروع إلى تقليل معاناة المرضى وأسرهم، والحد من عدد الوفيات وتفادي تعود المرضى على بعض الأدوية ذات الأعراض الجانبية الخطيرة، مما يوفر فرص لتحسين نمط وجودة حياتهم، والعيش بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى تقليص استنزاف الموارد الطبية للدول.