تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تُقيم إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة التصفيات النهائية لجائزة البحرين الكبرى الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح، إن الجائزة في دورتها الحالية سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 2837 مشاركاً ومشاركة، بواقع 1464 من الذكور و 1408 من الإناث، ما يؤكد حرص المتسابقين على المشاركة في مختلف مسابقات الجائزة، لافتاً إلى أن التصفيات النهائية تستمر حتى 25 أبريل الجاري ليتم تكريم الفائزين في هذه الجائزة في الحفل الختامي والذي سيُقام في شهر رمضان من هذا العام.
ومن المقرر أن تُقام تصفيات مسابقة أجران "لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة" بمركز بنك البحرين والكويت للتأهيل في 18 أبريل، فيما ستُقام التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية للذكور بجامع الفاتح الإسلامي، وللإناث بجامع الملك خالد في 22 أبريل الجاري، أما تصفيات مسابقة بيان "لطلبة المدارس" فستُقام في 25 أبريل بقاعة معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا.
وأشار المفتاح إلى أن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 22 عاماً دليل اهتمام وحرص القيادة على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً في ذات السياق بدعم واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجائزة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة.
وأوضح وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بأن الجائزة حملت منذ انطلاقتها الأولى عدداً من الأهداف الرئيسة، تأتي في مقدمتها خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به حفظاً وعلماً وعملاً. وكذلك حث الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل ومدارسته والعناية به. إضافة إلى تربية النشء على حقائق الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وعلى مبادئ الإسلام وشرائعه السمحة. كما تهدف الجائزة بشكل مباشر إلى تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله وإعدادهم ليكونوا دعاة خير وعامل إصلاح في مجتمعهم وأمتهم.
يشارإلى أن الجائزة في نسختها السابقة شهدت تطورات كثيرة من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها خمسة مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث.
{{ article.visit_count }}
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح، إن الجائزة في دورتها الحالية سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 2837 مشاركاً ومشاركة، بواقع 1464 من الذكور و 1408 من الإناث، ما يؤكد حرص المتسابقين على المشاركة في مختلف مسابقات الجائزة، لافتاً إلى أن التصفيات النهائية تستمر حتى 25 أبريل الجاري ليتم تكريم الفائزين في هذه الجائزة في الحفل الختامي والذي سيُقام في شهر رمضان من هذا العام.
ومن المقرر أن تُقام تصفيات مسابقة أجران "لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة" بمركز بنك البحرين والكويت للتأهيل في 18 أبريل، فيما ستُقام التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية للذكور بجامع الفاتح الإسلامي، وللإناث بجامع الملك خالد في 22 أبريل الجاري، أما تصفيات مسابقة بيان "لطلبة المدارس" فستُقام في 25 أبريل بقاعة معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا.
وأشار المفتاح إلى أن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 22 عاماً دليل اهتمام وحرص القيادة على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً في ذات السياق بدعم واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجائزة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة.
وأوضح وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بأن الجائزة حملت منذ انطلاقتها الأولى عدداً من الأهداف الرئيسة، تأتي في مقدمتها خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به حفظاً وعلماً وعملاً. وكذلك حث الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل ومدارسته والعناية به. إضافة إلى تربية النشء على حقائق الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وعلى مبادئ الإسلام وشرائعه السمحة. كما تهدف الجائزة بشكل مباشر إلى تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله وإعدادهم ليكونوا دعاة خير وعامل إصلاح في مجتمعهم وأمتهم.
يشارإلى أن الجائزة في نسختها السابقة شهدت تطورات كثيرة من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها خمسة مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث.