قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبد الله خلف أنه تم الانتهاء التصاميم الهندسية لمشروع ممشى سماهيج، بالإضافة إلى حديقة عامة.
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الجمعة، على أن الوزارة ضمن نطاق دائرة اختصاصاتها حريصة على دعم الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام كونها أحد القنوات التي تصب في خدمة مختلف فئات المجتمع وتهدف عن طريق البناء والمشاركة إلى ترقية العمل الأهلي لتلبية حاجات وطموح المواطن البحريني.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء جمعية سماهيج الخيرية برئاسة الدكتور محمد عباس وعضوية كل من محمد عبدعلي وأحمد بوصفوان وحسين سلمان، وذلك بهدف مناقشة خدمات الوزارة المتعلقة بعمل الجمعية والتي من شأنها الرقي بجودة العمل التطوعي في منطقة سماهيج، وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة كل من مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق م. كاظم عبد اللطيف ومدير إدارة التخطيط الهيكلي م. خالد الأنصاري.
وقد أشار د. محمد عباس إلى احتياجات المنطقة المتمثلة في إنشاء الحدائق نظراً لأهمية وجودها ودورها الأساس في توفير فرص الراحة والتمتع بجمال الطبيعة الخضراء التي تضفي البهجة في الأحياء السكنية، وإنشاء إنشاء مضمار خاص بالدائرة السادسة حيث إن هناك موقعاً مخصصاً لهذا الغرض، مشيداً بدور عضو المجلس البلدي للمحرق علي النصوح ومتابعته لمتطلبات سماهيج و سعيه الحثيث في تحقيق طموحات الأهالي من المشاريع البلدية والخدمية عن طريق تواصله مع المسؤولين في الوزارة الذين تجاوبوا مشكورين بتنفيذ احتياجات المنطقة حسب ما جاء في برنامج العضو البلدي.
وتساءل عن إمكانية الحصول على أرض لتكون مقراً دائماً لجمعية سماهيج وأن يتم تصنيف الشارع الذي تقع عليه الجمعية حالياً إلى تجاري ليتم الاستفادة منه عن طريق إقامة المحلات التجارية وتخصيص ريعها إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية.
كما تطرق إلى مشروع البيوت الآيلة للسقوط ووجود عدد كبير من البيوت القديمة المتماشية مع المعايير والمواصفات لتنفيذ المشروع، وذكر وجود نقاط لتجمع مياه الأمطار قد تسببت في هبوط مستوى الإسفلت في الشارع، وتساءل عن إمكانية إرجاع التصنيف من RA إلى ل BR في مجمع 236 حيث تم تغيره منذ العام 2004.
وأوضح م. خلف إلى أن الوزارة ستضع إنشاء حديقة في قرية سماهيج ضمن أولوياتها للمرحلة المقبلة نظراً لدورها في تحقيق التوازن البيئي وأهميتها في خلق جو ترفيهي عائلي ومكان مناسب لممارسة الرياضة، مبيناً بأن الوزارة قد نسقت مع عضو الدائرة في المجلس البلدي في المحرق من أجل إنشاء ممشى في الدائرة السادسة وقد انتهت من إعداد التصاميم الخاصة بالمشروع والحصول على الموافقات من الجهات الخدماتية وسيتـم البدء في مرحلة التنفيذ عما قريب.
وأفاد بأن مشروع البيوت الآيلة للسقوط جاء بمكرمة من جلالة الملك عاهل البلاد المفدى في 2003 بهدف توفير مسكن لائق يلبي احتياجات الأسرة البحرينية حيث تم نقل المشروع مؤخراً إلى وزارة الإسكان بعد أن نفذت الوزارة بناء 1300 منزل ضمن هذا المشروع، مشيراً إلى الاستفادة من البديل الموجود لدى الوزارة في الوقت الحالي وهو الترميم ضمن برنامج تطوير المدن والقرى والذي يبلغ سقفه 10 آلاف دينار لكل منزل.
وأضاف بأن الوزارة ستبحث الطلبات التي تقدمت فيها الجمعية بالتنسيق مع المجلس البلدي في محافظة المحرق وستبادر بتنفيذ المشاريع المساهمة في رفع مستوى الخدمات في المنطقة والمدرجة ضمن أهدافها العامة، وقد أشاد أعضاء الجمعية بتعاون الوزارة بقطاعيها الأشغال والبلديات في تحقيق العديد من متطلبات أهالي المنطقة.