تنطلق الأحد، فعاليات برنامج "مهارات الخطاب السياسي" التي ينظمها معهد البحرين للتنمية السياسية على مدى 5 أيام؛ لتنمية وصقل مواهب الشباب البحريني الحاصلين على المراكز العشر الأولى في مسابقة كتابة الخطاب السياسي في نسختيها الأولى والثانية.
يأتي ذلك، ضمن مشروعه الطموح لاكتشاف المواهب الشابة في مجال الخطاب السياسي وتنميتها وصقل مهاراتها وتهيئتها لتكون كوادر سياسية وإعلامية قادرة على إثراء واستدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد، أن "مهارات الخطاب السياسي" يتكامل في أهدافه وغاياته مع مسابقة "كتابة الخطاب السياسي" التي نظّمها المعهد لدورتين متتاليتين خلال العامين الماضيين؛ لاكتشاف المواهب الشابة في مجال كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم صقلها بالتدريب المكثف من أجل ضخ كفاءات وطنية تسهم بدور فعال ومؤثر في استدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وقال إن المعهد يطمح من خلال هذا البرنامج إلى مواصلة جهوده في بناء القدرات وصقل مواهب ومهارات هؤلاء الشباب وإكسابهم المزيد من العلم والمعرفة التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم في الخطاب السياسي، تحقيقًا لأهداف المعهد الرامية لإعداد شباب مؤهلين للانخراط في العمل السياسي؛ حيث يضع هذا البرنامج في الاعتبار تعزيز قدرة الشباب على مخاطبة الجمهور وإقناعه برؤيته أو برنامجه السياسي؛ نظرا لأهمية الخطاب السياسي كأداة تأثير فاعلة في ميدان العمل السياسي.
واعتبر أحمد أن مسابقة "كتابة الخطاب السياسي" أظهرت ما يتمتع به الشباب البحريني من مواهب متميزة تبشر بنماذج واعدة يؤمل أن تباشر أدوارًا وطنية في مستقبل مسيرة العمل السياسي، والتي يمثّل الشباب أحد أهم ركائزها الأساسية لتحقيق الرؤى الطموحة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى.
ونوّه إلى مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في فنون الإعلام والخطابة في تقديم البرنامج، وفي مقدمتهم مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين غسان الشهابي، رئيس أندية التوستماسترز العربية علي الريس، ومدير الإعلام والاتصال بشركة مطار البحرين إيمان مرهون، معربًا عن فخره واعتزازه بما تمتلكه البحرين من كفاءات وخبرات وطنية متخصصة في كافة المجالات.
يذكر أن البرنامج ينقسم إلى 3 اقسام، القسم الأول فن صياغة الخطاب السياسي وتعقد هذه المرحلة على مدى يومين حيث تحوي في يومها الأول على عدة محاور منها تعريف المشاركين بماهية الخطاب السياسي والفرق بينه وبين مواد الرأي الأخرى، وقواعد وعناصر كتابة الخطاب السياسي، وأنواع الخطاب السياسي، وأوجه الاختلاف والتشابه بين الخطاب والمقال.
أما اليوم الثاني فيتضمن تعريف بمكونات وشروط كتابة الخطاب السياسي، واستعراض لأمثلة على خطابات سياسية مؤثرة، إضافة إلى تدريبات عملية على كتابة الخطاب السياسي بالاستعانة بالأعمال التي سبق وقدمها الشباب المشاركين في المسابقة في نسختيها السابقتين، ويقدم هذا القسم الأستاذ غسان الشهابي.
وسيخصص القسم الثاني للتدرب على مهارات إلقاء الخطاب السياسي ويقدمها رئيس اندية التوست ماسترز في البحرين على الريس، في ثالث ورابع أيام فعاليات البرنامج حيث سيتم التطرق إلى كيفية الإعداد لبداية الحديث، وقياس مدى اقتناع من أمامك بحديثك، ومهارات الخطاب البارع، بالإضافة إلى مهارات إزالة الخوف، ومقاييس لغة الجسد والمظهر اللائق.
أما القسم الثالث والأخير فسيخصص له اليوم الخامس والذي تتناول فيه مرهون مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، وصور التعامل معها خاصة التلفزيون، بالإضافة إلى تدريبات عملية على كيفية مواجهة الكاميرا، وإجراء الأحاديث التلفزيونية.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، ضمن مشروعه الطموح لاكتشاف المواهب الشابة في مجال الخطاب السياسي وتنميتها وصقل مهاراتها وتهيئتها لتكون كوادر سياسية وإعلامية قادرة على إثراء واستدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد، أن "مهارات الخطاب السياسي" يتكامل في أهدافه وغاياته مع مسابقة "كتابة الخطاب السياسي" التي نظّمها المعهد لدورتين متتاليتين خلال العامين الماضيين؛ لاكتشاف المواهب الشابة في مجال كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم صقلها بالتدريب المكثف من أجل ضخ كفاءات وطنية تسهم بدور فعال ومؤثر في استدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وقال إن المعهد يطمح من خلال هذا البرنامج إلى مواصلة جهوده في بناء القدرات وصقل مواهب ومهارات هؤلاء الشباب وإكسابهم المزيد من العلم والمعرفة التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم في الخطاب السياسي، تحقيقًا لأهداف المعهد الرامية لإعداد شباب مؤهلين للانخراط في العمل السياسي؛ حيث يضع هذا البرنامج في الاعتبار تعزيز قدرة الشباب على مخاطبة الجمهور وإقناعه برؤيته أو برنامجه السياسي؛ نظرا لأهمية الخطاب السياسي كأداة تأثير فاعلة في ميدان العمل السياسي.
واعتبر أحمد أن مسابقة "كتابة الخطاب السياسي" أظهرت ما يتمتع به الشباب البحريني من مواهب متميزة تبشر بنماذج واعدة يؤمل أن تباشر أدوارًا وطنية في مستقبل مسيرة العمل السياسي، والتي يمثّل الشباب أحد أهم ركائزها الأساسية لتحقيق الرؤى الطموحة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى.
ونوّه إلى مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في فنون الإعلام والخطابة في تقديم البرنامج، وفي مقدمتهم مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين غسان الشهابي، رئيس أندية التوستماسترز العربية علي الريس، ومدير الإعلام والاتصال بشركة مطار البحرين إيمان مرهون، معربًا عن فخره واعتزازه بما تمتلكه البحرين من كفاءات وخبرات وطنية متخصصة في كافة المجالات.
يذكر أن البرنامج ينقسم إلى 3 اقسام، القسم الأول فن صياغة الخطاب السياسي وتعقد هذه المرحلة على مدى يومين حيث تحوي في يومها الأول على عدة محاور منها تعريف المشاركين بماهية الخطاب السياسي والفرق بينه وبين مواد الرأي الأخرى، وقواعد وعناصر كتابة الخطاب السياسي، وأنواع الخطاب السياسي، وأوجه الاختلاف والتشابه بين الخطاب والمقال.
أما اليوم الثاني فيتضمن تعريف بمكونات وشروط كتابة الخطاب السياسي، واستعراض لأمثلة على خطابات سياسية مؤثرة، إضافة إلى تدريبات عملية على كتابة الخطاب السياسي بالاستعانة بالأعمال التي سبق وقدمها الشباب المشاركين في المسابقة في نسختيها السابقتين، ويقدم هذا القسم الأستاذ غسان الشهابي.
وسيخصص القسم الثاني للتدرب على مهارات إلقاء الخطاب السياسي ويقدمها رئيس اندية التوست ماسترز في البحرين على الريس، في ثالث ورابع أيام فعاليات البرنامج حيث سيتم التطرق إلى كيفية الإعداد لبداية الحديث، وقياس مدى اقتناع من أمامك بحديثك، ومهارات الخطاب البارع، بالإضافة إلى مهارات إزالة الخوف، ومقاييس لغة الجسد والمظهر اللائق.
أما القسم الثالث والأخير فسيخصص له اليوم الخامس والذي تتناول فيه مرهون مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، وصور التعامل معها خاصة التلفزيون، بالإضافة إلى تدريبات عملية على كيفية مواجهة الكاميرا، وإجراء الأحاديث التلفزيونية.