توقع وزير شؤون الكهرباء والماء د. عبدالحسين ميرزا أن يتم تطبيق نظام توليد كهرباء المنازل لدى المواطنين عبر الطاقة الشمسية "Net Metering" على مستوى المملكة قبل نهاية العام الجاري بعد وضع المعايير والأنظمة الخاصة بذلك.
وأوضح لـ "بنا"، على هامش رعايته ورشة عمل لجامعة المملكة حول الطاقة المتجددة والمباني المستدامة، أن الهيئة بصدد تعيين شركة استشارية للتأكد من سلامة الطاقة الشمسية للشبكة ومدى تجانسها مع الطاقة الكهربائية المتوفرة عن طريق الغاز كما هو معمول به حاليا، إضافة إلى ضمان انسيابية الانتقال من الغاز كمصدر رئيس لتوليد الكهرباء في الشبكة الرئيسة إلى الطاقة الشمسية.
وبين الوزير أنه حالما يتم تحديد المعايير والانظمة الخاصة بنظام "Net Metering" سيتم رفعه الى مجلس الوزراء للموافقة عليه وبدء تنفيذه على نطاق واسع في منازل المواطنين، مما سيساهم بصورة كبيرة في تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء.
وحول حاجة البحرين الى مزيد من المصانع المتخصصة بإنتاج ألواح توليد الطاقة الشمسية، قال ميرزا انه افتتح مطلع العام الجاري مصنع "سولار ون" بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف لوحة شمسية في السنة كافية لتوليد 15 ميغاوات من الكهرباء، مؤكدا ان هذا المصنع يكفي احتياجات البحرين من ألواح الطاقة الشمسية حاليا، لافتا في نفس الوقت الى حاجة المملكة لشركات وافراد متخصصين في تجارة تركيب الالواح الشمسية.
واضاف: "نريد المزيد من البحرينيين أن يدخلوا هذا المجال الواعد، كما نحتاج إلى أناس خبراء في تدقيق الطاقة، الذين يقومون بزيارة منشآت وشركات ومنازل لإعطائهم أفكارا ذكية حول كيفية ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق وفر بفاتورة الكهرباء يصل الى 30%".
على الصعيد ذاته، أكد ميرزا في كلمة له في ورشة العمل أهمية التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة، بما يساند سياسة الدولة لتشجيع الاستثمار واستخدامات الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، خاصة مع اعتماد الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة والخطة الوطنية للطاقة المتجددة والتي تتضمن عدداً من الأهداف من ضمنها وضع هدف وطني للاعتماد على الطاقة المتجددة في البحرين بنسبة 6% من مصادر الطاقة في المملكة بحلول العام 2025.
وذكر أن هذه الخطط والأهداف ستساعد البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وستساعد في جذب الاستثمارات الدولية الجديدة، ما يجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال تنويع مصادر الطاقة العالمية، مؤكدا ان استدامة المجتمعات العصرية والاقتصاديات الحديثة يعتمد بصورة كبيرة على الاستخدام الامثل للطاقة، منوها الى ان ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة المستدامة يعتبر من العوامل الرئيسة لتحقيق مستقبل مستدام.
وتابع ميرزا: "لدينا كميات كبيرة من الطاقة الشمسية في المنطقة والتي من الضروري استغلالها خير استغلال في هذا التوقيت بالذات، مع دراسة مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، فالألواح او الخلايا الشمسية الآن يمكن شراءها واسعارها معقولة وتنافسية من شأنها ان تكون بديلا ناجعا لمصادر الطاقة التقليدية".
وأوضح لـ "بنا"، على هامش رعايته ورشة عمل لجامعة المملكة حول الطاقة المتجددة والمباني المستدامة، أن الهيئة بصدد تعيين شركة استشارية للتأكد من سلامة الطاقة الشمسية للشبكة ومدى تجانسها مع الطاقة الكهربائية المتوفرة عن طريق الغاز كما هو معمول به حاليا، إضافة إلى ضمان انسيابية الانتقال من الغاز كمصدر رئيس لتوليد الكهرباء في الشبكة الرئيسة إلى الطاقة الشمسية.
وبين الوزير أنه حالما يتم تحديد المعايير والانظمة الخاصة بنظام "Net Metering" سيتم رفعه الى مجلس الوزراء للموافقة عليه وبدء تنفيذه على نطاق واسع في منازل المواطنين، مما سيساهم بصورة كبيرة في تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء.
وحول حاجة البحرين الى مزيد من المصانع المتخصصة بإنتاج ألواح توليد الطاقة الشمسية، قال ميرزا انه افتتح مطلع العام الجاري مصنع "سولار ون" بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف لوحة شمسية في السنة كافية لتوليد 15 ميغاوات من الكهرباء، مؤكدا ان هذا المصنع يكفي احتياجات البحرين من ألواح الطاقة الشمسية حاليا، لافتا في نفس الوقت الى حاجة المملكة لشركات وافراد متخصصين في تجارة تركيب الالواح الشمسية.
واضاف: "نريد المزيد من البحرينيين أن يدخلوا هذا المجال الواعد، كما نحتاج إلى أناس خبراء في تدقيق الطاقة، الذين يقومون بزيارة منشآت وشركات ومنازل لإعطائهم أفكارا ذكية حول كيفية ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق وفر بفاتورة الكهرباء يصل الى 30%".
على الصعيد ذاته، أكد ميرزا في كلمة له في ورشة العمل أهمية التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة، بما يساند سياسة الدولة لتشجيع الاستثمار واستخدامات الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، خاصة مع اعتماد الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة والخطة الوطنية للطاقة المتجددة والتي تتضمن عدداً من الأهداف من ضمنها وضع هدف وطني للاعتماد على الطاقة المتجددة في البحرين بنسبة 6% من مصادر الطاقة في المملكة بحلول العام 2025.
وذكر أن هذه الخطط والأهداف ستساعد البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وستساعد في جذب الاستثمارات الدولية الجديدة، ما يجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال تنويع مصادر الطاقة العالمية، مؤكدا ان استدامة المجتمعات العصرية والاقتصاديات الحديثة يعتمد بصورة كبيرة على الاستخدام الامثل للطاقة، منوها الى ان ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة المستدامة يعتبر من العوامل الرئيسة لتحقيق مستقبل مستدام.
وتابع ميرزا: "لدينا كميات كبيرة من الطاقة الشمسية في المنطقة والتي من الضروري استغلالها خير استغلال في هذا التوقيت بالذات، مع دراسة مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، فالألواح او الخلايا الشمسية الآن يمكن شراءها واسعارها معقولة وتنافسية من شأنها ان تكون بديلا ناجعا لمصادر الطاقة التقليدية".