كشف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن الوزارة لديها خطة متكاملة في تطوير مباني بعثات البحرين الدبلوماسية بالخارج لتظل قادرة على القيام بمهامها على النحو الأكمل، وبما يجعلها دوماً واجهة مشرفة لما تشهده البحرين من تطور وتقدم في مختلف المجالات ويعزز من مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وافتتح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، وأخيه الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، الأحد المبنى الجديد لسفارة البحرين لدى الكويت بمشاركة عدد من أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء ورجال الأعمال وكبار المسؤولين إضافة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الكويت الشقيقة، بحضور الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، والشيخ فيصل السعود الصباح.

وأكد وزير الخارجية أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الخارجية الدائم على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين البحرينيين وتوفير أفضل الرعاية لمصالحهم وتسهيل التواصل معهم في كافة الظروف.

وأعرب وزير الخارجية عن خالص تقديره بما تحظى به سفارة البحرين من رعاية واهتمام كبيرين من قبل مختلف الجهات والمؤسسات بالكويت الشقيقة وهو الأمر الذي يجسد عمق وقوة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين ويعكس الحرص المشترك على كل ما يؤدي لدفع هذه العلاقات لآفاق أكثر تقدمًا على المستويات كافة.