كشف تقرير إعلامي أن سباق الفورمولا1 للعام الجاري 2017 حقق نجاحا باهرا ولافتا ومتزايدا عن الأعوام الماضية، لافتا إلي أن الحدث نجح في جذب أكثر من 93 ألف زائر ومتفرج، وأن نسبة الإشغال الفندقي بلغت 100%، في حين أن العوائد الاقتصادية المتوقعة من الحدث قاربت الـ 600 مليون دورلار.
وذكر التقرير أن البحرين حققت نجاحا مبهرا في استضافة سباق " الفورمولا وان " ، الذي كان نتيجة وثمرة جهود مخلصة، وعمل جاد ومتابعة حثيثة ، وشراكة حكومية من جميع الجهات لرفع اسم المملكة شامخاً في المحافل العالمية وقد شهد اليوم الاخير من السباق حضورا كبيرا بلغ 33 الفا فيما تجاوز الحضور خلال الايام الثلاثة اكثر من 93 الفا وفقا لتقديرات رسمية وتعود أسباب هذا النجاح الذي يستحق الفخر والإشادة بالأساس إلى الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة التي تؤمن بأهمية استثمار الرياضة في إبراز الجوانب الحضارية للمملكة وعكس أصالة ورقي الشعب البحريني الكريم. هذا فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء في تأسيس ودعم مشروع حلبة البحرين الدولية، خاصة أن سموه صاحب فكرة بناء الحلبة لاستضافة أكبر سباق سيارات في العالم، فتحققت الرؤية السامية وأصبح هذا المشروع الحضاري الكبير تُجنى ثماره في تنمية وازدهار البحرين على كافة المستويات والأصعدة.
وأشار التقريري إلي أنه لم تتوقف جهود سموه عند هذا الحد، حيث بذل جهودا متواصلة في سبيل تطوير حلية البحرين وتأهيلها لتكون من أفضل الحلبات عالميًا، واستطاع أن يحصل على ثقة الاتحاد الدولي للسيارات باعتماد البحرين ضمن الروزنامة السنوية لسباقات الفورمولا 1، كما نجح سموه في تجهيز الحلبة بكافة الإمكانيات اللازمة لإقامة السباق ليلاً. وقد أسهمت هذه الجهود المتميزة في دعم رياضة السيارات ليس فقط على مستوى المنطقة العربية، وإنما على المستوى الآسيوي والدولي، والذي انعكس بشكل كبير على تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
كما كان للجهود المميزة التي تبذلها السواعد البحرينية في تنظيم هذا الحدث العالمي دور كبير في النجاح الذي تحقق، فقد أصبحت البحرين مدرسة في التنظيم يتعلم منها الآخرون، بفريق لديه القدرة دائمًا على التميز. كما قامت جميع الوزارات والهيئات الحكومية المختصة بتسخير كافة إمكانياتها لإنجاح هذا الحدث.
وقد تجسد النجاح الذي حققه سباق الفورمولا " ون " لهذا العام في جوانب عديدة أهمها مضي السباق قدما وانتهائه بصورة رائعة، والحضور الجماهيري الكبير من داخل البحرين وخارجها لفعاليات السباق، والإشادة بالبحرين وحسن تنظيمها، كما تجسد في المردود الكبير الاقتصادي والإعلامي والرياضي للسباق.
وأظهر السباق النهضة التنموية والحضارية الشاملة التي تزخر بها البحرين وما تعيشه من انفتاح وتطور، والصورة الحضارية لمملكة البحرين وشعبها، كما أسهم في التعريف بثقافة البحرين وعادات وتقاليد شعبها، فضلا عن نموذج التسامح والتعايش السائد بين القاطنين فوق أرضها الطيبة.
إن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا وان أثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والأمان والاستقرار، خاصة وأنها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على ارض البحرين.
وهناك نجاح آخر لا يقل أهمية، وهو النجاح على الصعيد الاقتصادي، فالسباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل له عوائده الاقتصادية الضخمة سواء المباشرة أو غير المباشرة، فالسباق نجح في اجتذاب الآلاف من السياح من دول مختلفة، عربية وأوروبية ، وفقًا لرؤى المتابعين، ما جعله مناسبة جيدة لتنشيط حركة السياحة في البحرين لكونها غنية بالثقافة والحضارة والأماكن الأثرية إلى جانب قدرة الفعاليات المنظمة في هذه الفترة على استقطاب الزائرين.
وروج السباق لمملكة البحرين اقتصاديًا وسياحيًا، حيث يعد من أكثر المناسبات الرياضية مشاهدة ومتابعة في العالم، وبالتالي فإن مملكة البحرين كانت خلال أيام السباق الثلاثة في بؤرة الضوء في العالم إعلاميًا، الأمر الذي أتاح للملايين من كافة القارات الفرصة لرؤية الوجه الحضاري للمملكة ، وهذا بلا شك سيدفع الكثيرين منهم إلى الرغبة في التعرف عليها وزيارتها.
لقد كانت الفورمولا وان مناسبة للترويج للبحرين وتسويق الفرص الاقتصادية ووضع المملكة على الخريطة الاستثمارية ، كما نجح السباق في وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حسب آراء الكثير من الاقتصاديين.
وأسهم السباق في انعاش الإقبال على المنشآت الفندقية والمرافق السياحية ، حيث وصلت معدلات الإشغال الفندقي ما بين 90% إلى 100%، كما انتعشت قطاعات المواصلات والدعاية والإعلان والمطاعم والأسواق التجارية ومجمعات التسوق وغيرها الكثير.
ويتوقع أن ترتفع عوائد استضافة السباق هذا الموسم إلى أكثر من 500 مليون دولار، وصولا إلى 600 مليون دولار، وفقًا للخبراء الاقتصاديين، مما يؤكد أن حلبة البحرين باتت تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة إليه، مما سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر. ويحسب للمنظمين والقائمين على حلبة البحرين أنهم في كل سباق يجددون الفعاليات، ويجددون البرامج، ويستحدثون الأفكار التي تجلب الجماهير المحلية والخليجية، ففي كل مرة نجاح جديد، وإقبال جماهيري أكبر.
أما عن المردود الرياضي للسباق فقد عزز من سمعة المملكة كوجهة مفضلة لاستضافة مختلف الأحداث الرياضية على أرضها، وليس أدل على ذلك من الجوائز العديدة التي حصلت عليها حلبة البحرين الدولية، بالإضافة إلى تمسك مالكي الحقوق التجارية بإقامة السباق على أرض المملكة، نظراً لنجاحها الباهر في استضافة الحدث وذلك بفضل قدراتها التنظيمية العالية وكوادرها البشرية المؤهلة الأمر الذي جعلها موضع ثقة الأسرة الرياضية في استضافة مختلف البطولات الأخرى على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي. فهناك اكثر من 800 مشارك من البحرينيين في تنظيم سباقات الفورمولا ون ممن يمتلكون الخبرة وعمق التجربة وهم مدعاة للفخر والاعتزاز، كما أنهم يساهمون بشكل كبير في تنظيم عدد من الفعاليات الدولية المختلفة حيث سبق لهم أن ساهموا في تنظيم جوائز الهند وأذربيجان وأبوظبي إضافة إلى مسابقات أخرى.
كما كان من أوجه النجاح الباهرة المردود الإعلامي للسباق والذي تمثل في إظهار الصورة الحقيقية لمملكة البحرين كواحة للديمقراطية والحريات والتسامح في الخليج والعالم العربي والمنطقة، فقد كانت تعليقات جميع زوار السباق إيجابية عن المملكة وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة من خلال تهيئة مركز إعلامي متميز في الحلية مجهز بكل الإمكانيات للإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء العالمية ومحطات التلفزة الذين قدموا من كل حدب وصوب من كافة أنحاء العالم، كما تم تسهيل إجراءات دخول الإعلاميين وخروجهم وتوفير سيارات خاصة لنقلهم وقد نقل هؤلاء أجواء المرح والفرحة التي تزين مملكة البحرين وأجواء الطمأنينة والسعادة، كما أشاروا إلى التفاف الشعب البحريني خلف قيادته الحكيمة ودعمه لخطواتها نحو الإصلاح والتقدم، كما أسهمت وزارة شئون الإعلام بدور كبير في نقل الحدث وتسليط الضوء عليه إلى جانب دور الصحافة المحلية الكبير والذي تستحق كل الإشادة.
إن النجاح الكبير الذي حققه سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج عام 2017 إنما هو إنجاز مشرف لكل أبناء البحرين الذين عملوا بكل جد وإخلاص في إخراج هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير بالصورة المشرفة للمملكة الغالية، وقد كان النجاح الأهم أن المملكة استطاعت إيصال رسالتها للعالم.. رسالة الحب والتسامح، والتي يعبر عنها دائمًا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهي أن البحرين ستبقى موطنا للمحبة والتسامح والحفاظ على ما تعرف به من كرم وضيافة وحسن استقبال لجميع زوارها.
وذكر التقرير أن البحرين حققت نجاحا مبهرا في استضافة سباق " الفورمولا وان " ، الذي كان نتيجة وثمرة جهود مخلصة، وعمل جاد ومتابعة حثيثة ، وشراكة حكومية من جميع الجهات لرفع اسم المملكة شامخاً في المحافل العالمية وقد شهد اليوم الاخير من السباق حضورا كبيرا بلغ 33 الفا فيما تجاوز الحضور خلال الايام الثلاثة اكثر من 93 الفا وفقا لتقديرات رسمية وتعود أسباب هذا النجاح الذي يستحق الفخر والإشادة بالأساس إلى الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة التي تؤمن بأهمية استثمار الرياضة في إبراز الجوانب الحضارية للمملكة وعكس أصالة ورقي الشعب البحريني الكريم. هذا فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء في تأسيس ودعم مشروع حلبة البحرين الدولية، خاصة أن سموه صاحب فكرة بناء الحلبة لاستضافة أكبر سباق سيارات في العالم، فتحققت الرؤية السامية وأصبح هذا المشروع الحضاري الكبير تُجنى ثماره في تنمية وازدهار البحرين على كافة المستويات والأصعدة.
وأشار التقريري إلي أنه لم تتوقف جهود سموه عند هذا الحد، حيث بذل جهودا متواصلة في سبيل تطوير حلية البحرين وتأهيلها لتكون من أفضل الحلبات عالميًا، واستطاع أن يحصل على ثقة الاتحاد الدولي للسيارات باعتماد البحرين ضمن الروزنامة السنوية لسباقات الفورمولا 1، كما نجح سموه في تجهيز الحلبة بكافة الإمكانيات اللازمة لإقامة السباق ليلاً. وقد أسهمت هذه الجهود المتميزة في دعم رياضة السيارات ليس فقط على مستوى المنطقة العربية، وإنما على المستوى الآسيوي والدولي، والذي انعكس بشكل كبير على تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
كما كان للجهود المميزة التي تبذلها السواعد البحرينية في تنظيم هذا الحدث العالمي دور كبير في النجاح الذي تحقق، فقد أصبحت البحرين مدرسة في التنظيم يتعلم منها الآخرون، بفريق لديه القدرة دائمًا على التميز. كما قامت جميع الوزارات والهيئات الحكومية المختصة بتسخير كافة إمكانياتها لإنجاح هذا الحدث.
وقد تجسد النجاح الذي حققه سباق الفورمولا " ون " لهذا العام في جوانب عديدة أهمها مضي السباق قدما وانتهائه بصورة رائعة، والحضور الجماهيري الكبير من داخل البحرين وخارجها لفعاليات السباق، والإشادة بالبحرين وحسن تنظيمها، كما تجسد في المردود الكبير الاقتصادي والإعلامي والرياضي للسباق.
وأظهر السباق النهضة التنموية والحضارية الشاملة التي تزخر بها البحرين وما تعيشه من انفتاح وتطور، والصورة الحضارية لمملكة البحرين وشعبها، كما أسهم في التعريف بثقافة البحرين وعادات وتقاليد شعبها، فضلا عن نموذج التسامح والتعايش السائد بين القاطنين فوق أرضها الطيبة.
إن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا وان أثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والأمان والاستقرار، خاصة وأنها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على ارض البحرين.
وهناك نجاح آخر لا يقل أهمية، وهو النجاح على الصعيد الاقتصادي، فالسباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل له عوائده الاقتصادية الضخمة سواء المباشرة أو غير المباشرة، فالسباق نجح في اجتذاب الآلاف من السياح من دول مختلفة، عربية وأوروبية ، وفقًا لرؤى المتابعين، ما جعله مناسبة جيدة لتنشيط حركة السياحة في البحرين لكونها غنية بالثقافة والحضارة والأماكن الأثرية إلى جانب قدرة الفعاليات المنظمة في هذه الفترة على استقطاب الزائرين.
وروج السباق لمملكة البحرين اقتصاديًا وسياحيًا، حيث يعد من أكثر المناسبات الرياضية مشاهدة ومتابعة في العالم، وبالتالي فإن مملكة البحرين كانت خلال أيام السباق الثلاثة في بؤرة الضوء في العالم إعلاميًا، الأمر الذي أتاح للملايين من كافة القارات الفرصة لرؤية الوجه الحضاري للمملكة ، وهذا بلا شك سيدفع الكثيرين منهم إلى الرغبة في التعرف عليها وزيارتها.
لقد كانت الفورمولا وان مناسبة للترويج للبحرين وتسويق الفرص الاقتصادية ووضع المملكة على الخريطة الاستثمارية ، كما نجح السباق في وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حسب آراء الكثير من الاقتصاديين.
وأسهم السباق في انعاش الإقبال على المنشآت الفندقية والمرافق السياحية ، حيث وصلت معدلات الإشغال الفندقي ما بين 90% إلى 100%، كما انتعشت قطاعات المواصلات والدعاية والإعلان والمطاعم والأسواق التجارية ومجمعات التسوق وغيرها الكثير.
ويتوقع أن ترتفع عوائد استضافة السباق هذا الموسم إلى أكثر من 500 مليون دولار، وصولا إلى 600 مليون دولار، وفقًا للخبراء الاقتصاديين، مما يؤكد أن حلبة البحرين باتت تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة إليه، مما سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر. ويحسب للمنظمين والقائمين على حلبة البحرين أنهم في كل سباق يجددون الفعاليات، ويجددون البرامج، ويستحدثون الأفكار التي تجلب الجماهير المحلية والخليجية، ففي كل مرة نجاح جديد، وإقبال جماهيري أكبر.
أما عن المردود الرياضي للسباق فقد عزز من سمعة المملكة كوجهة مفضلة لاستضافة مختلف الأحداث الرياضية على أرضها، وليس أدل على ذلك من الجوائز العديدة التي حصلت عليها حلبة البحرين الدولية، بالإضافة إلى تمسك مالكي الحقوق التجارية بإقامة السباق على أرض المملكة، نظراً لنجاحها الباهر في استضافة الحدث وذلك بفضل قدراتها التنظيمية العالية وكوادرها البشرية المؤهلة الأمر الذي جعلها موضع ثقة الأسرة الرياضية في استضافة مختلف البطولات الأخرى على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي. فهناك اكثر من 800 مشارك من البحرينيين في تنظيم سباقات الفورمولا ون ممن يمتلكون الخبرة وعمق التجربة وهم مدعاة للفخر والاعتزاز، كما أنهم يساهمون بشكل كبير في تنظيم عدد من الفعاليات الدولية المختلفة حيث سبق لهم أن ساهموا في تنظيم جوائز الهند وأذربيجان وأبوظبي إضافة إلى مسابقات أخرى.
كما كان من أوجه النجاح الباهرة المردود الإعلامي للسباق والذي تمثل في إظهار الصورة الحقيقية لمملكة البحرين كواحة للديمقراطية والحريات والتسامح في الخليج والعالم العربي والمنطقة، فقد كانت تعليقات جميع زوار السباق إيجابية عن المملكة وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة من خلال تهيئة مركز إعلامي متميز في الحلية مجهز بكل الإمكانيات للإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء العالمية ومحطات التلفزة الذين قدموا من كل حدب وصوب من كافة أنحاء العالم، كما تم تسهيل إجراءات دخول الإعلاميين وخروجهم وتوفير سيارات خاصة لنقلهم وقد نقل هؤلاء أجواء المرح والفرحة التي تزين مملكة البحرين وأجواء الطمأنينة والسعادة، كما أشاروا إلى التفاف الشعب البحريني خلف قيادته الحكيمة ودعمه لخطواتها نحو الإصلاح والتقدم، كما أسهمت وزارة شئون الإعلام بدور كبير في نقل الحدث وتسليط الضوء عليه إلى جانب دور الصحافة المحلية الكبير والذي تستحق كل الإشادة.
إن النجاح الكبير الذي حققه سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج عام 2017 إنما هو إنجاز مشرف لكل أبناء البحرين الذين عملوا بكل جد وإخلاص في إخراج هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير بالصورة المشرفة للمملكة الغالية، وقد كان النجاح الأهم أن المملكة استطاعت إيصال رسالتها للعالم.. رسالة الحب والتسامح، والتي يعبر عنها دائمًا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهي أن البحرين ستبقى موطنا للمحبة والتسامح والحفاظ على ما تعرف به من كرم وضيافة وحسن استقبال لجميع زوارها.