أكدت اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج الطبية لعام 1438هـ/2017، استعدادها لموسم الحج المقبل، من خلال التواصل مع المجتمع عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالحج والذي يتم تنشيطه وإعادة تغذيته بالمواد المهمة والاحصاءات والمعلومات وكافة الاحتياجات والأمور الطبية للحج.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الأول للجنة برئاسة د.إبراهيم عبيد، حيث تم خلال الاجتماع التطرق إلى مهام اللجنة التنسيقية في ضوء القرار رقم (11) لسنة 2017م، ومراجعة عمل اللجنة التنسيقية بموسم حج العام الماضي، ومناقشة المقترحات والتوصيات الواردة في تقرير رئيس اللجنة التنسيقية والطبية لعام 1437هـ / 2016.

كما تم التطرق إلى الكتيب الصحي للحج والعمرة والمطبوعات الصحية الأخرى التي سيتم توزيعها على حملات الحج بمملكة البحرين، وما ستتضمنه من نصائح وتعليمات تثقيفية وتوعوية تُسهم في حفظ صحة الحجاج عند الالتزام بما جاء فيها.

وتم مناقشة موضوع التطعيمات وتوفيرها لكافة الحجاج من خلال جميع المراكز الصحية في مملكة البحرين، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للجنة بعثة الحج الطبية وإجراءات تمريرها للمملكة العربية السعودية الشقيقة. وتم تشكيل لجان داخلية باللجنة التنسيقية وتحديد مهامها لسرعة تنفيذ المطلوب من كل لجنة تحت مظلة اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج الطبية.

وأكد عبيد وأعضاء اللجنة التنسيقية على العمل من أجل رفع وعي الحجاج الصحي وتقديم كل العون هنا على أرض المملكة وفى الأراضي المقدسة، خصوصاً الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرها.

ولفت إلى أنه سيتم تقييم أعمال اللجنة بعد نهاية موسم الحج، سعياً نحو الوقوف على الإيجابيات وتعزيزها، والوقوف على السلبيات وتلافيها في المواسم القادمة.

كما سيتم التواصل مع كافة حملات الحج الرسمية بمملكة البحرين لتزويدهم بالاشتراطات والمتطلبات من الجانب الصحي والمطبوعات والنشرات الصحية والأقراص المدمجة لتقديم الدعم التوعوي والتثقيفي لضمان الحفاظ على صحة الحجاج التابعين للحملات.

وأضاف عبيد، أنه سيتم دعوتهم لحضور ورشة العمل الصحية التوعوية لأطباء وممرضي ومسعفي وطباخي حملات الحج التي تنظمها وزارة الصحة سنوياً قبل التوجه لأداء مناسك الحج، بحيث تُقدم لهم تعليما نظريا وتدريبا عمليا يُسهم في رفع مستوى الامكانيات العلمية والعملية وبالتالي تقديم خدمات ذات مردود ايجابي للحجاج والمحافظة على صحتهم ورعايتهم خلال تواجدهم في الديار المقدسة حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين.