أكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع أن خريجي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية هم محركون أساسيون لمنظومة العمل الحكومي وخاصة خريجي برنامج إعداد القيادات التنفيذية "قيادات"، إذ تعتبر فئة المديرين القاعدة الأساسية للعمل الاستراتيجي الحكومي والفكر الريادي في القطاع العام لتطبيق رؤى القيادة الحكيمة وتحقيق تطلعات المواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالمدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" رائد بن شمس وإدارة التعليم والتطوير بالمعهد، حيث شدد المطوع على أهمية البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية -والذي يقدمه المعهد- في بناء منظومة حكومية تدعم الارتقاء بالأداء الحكومي ورفع الإنتاجية والجودة والتميز.
وأشاد بالاستراتيجية التي يعمل بها المعهد والتي تتفق مع السياسات العامة للحكومة وخطة عملها وتطلعاتها لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وهو ما أكد عليه أيضاً برنامج عمل الحكومة للسنوات 2015-2018 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشاد المطوع أثناء اطلاعه على نتائج دراسة حول مخرجات برنامج قيادات - قام بها فيصل الخياط وأسامة البنكي من قسم الإعداد والتطوير القيادي بالمعهد تحت إشراف إسحاق الكوهجي المدير التنفيذي لإدارة التعلم والتطوير- بالوعي الكبير للمديرين في القطاع العام لدورهم في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ومبادراتهم الاستراتيجية التي عكست كفاءتهم في إدارة الجهاز الحكومي مما ظهر جلياً في مشاريعهم التي قدموها خلال انضمامهم للبرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.
فيما أعرب المدير العام للمعهد عن شكره للمطوع على الجهود التي يبذلها في دعم كافة الخطط الرامية لتحسين الأداء الحكومي، مؤكداً أهمية المحاضرات العلمية التي يقدمها الوزير المطوع في برنامج "قيادات"، وأثرها على المشاركين في ترسيخ المفاهيم الإدارية التي تعينهم على صقل مهاراتهم في العمل الحكومي.
وقال بن شمس، إن من متطلبات التخرج من برنامج "قيادات" تقديم مشروع يشمل خطة عمل لمائة يوم يتم فيها تطبيق أهم ما تم الاستفادة منه خلال فترة البرنامج، بهدف تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، أو لدعم ثقافة التغيير المستمر والإبداع، أو بناء السياسات الداعمة لعمليات التنمية المستدامة، أو لتوفير الخدمات عن طريق الإدارة والقيادة المثلى، وهي ذاتها مرتكزات استراتيجية المعهد للأعوام 2016-2018.
يذكر أن "قيادات" هو البرنامج الخامس في ترتيب البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية ويستهدف فئة المديرين ومن في حكمهم في القطاع العام، ويهدف إلى تطوير قدرات القائد الاستراتيجي من خلال تعزيز الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية لتحقيق تطلعات المؤسسة، وتطوير السياسات في مجالات تدفع عجلة التنمية في القطاع العام، وخلق ثقافة التغيير في مؤسسات القطاع العام.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالمدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" رائد بن شمس وإدارة التعليم والتطوير بالمعهد، حيث شدد المطوع على أهمية البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية -والذي يقدمه المعهد- في بناء منظومة حكومية تدعم الارتقاء بالأداء الحكومي ورفع الإنتاجية والجودة والتميز.
وأشاد بالاستراتيجية التي يعمل بها المعهد والتي تتفق مع السياسات العامة للحكومة وخطة عملها وتطلعاتها لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وهو ما أكد عليه أيضاً برنامج عمل الحكومة للسنوات 2015-2018 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشاد المطوع أثناء اطلاعه على نتائج دراسة حول مخرجات برنامج قيادات - قام بها فيصل الخياط وأسامة البنكي من قسم الإعداد والتطوير القيادي بالمعهد تحت إشراف إسحاق الكوهجي المدير التنفيذي لإدارة التعلم والتطوير- بالوعي الكبير للمديرين في القطاع العام لدورهم في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ومبادراتهم الاستراتيجية التي عكست كفاءتهم في إدارة الجهاز الحكومي مما ظهر جلياً في مشاريعهم التي قدموها خلال انضمامهم للبرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.
فيما أعرب المدير العام للمعهد عن شكره للمطوع على الجهود التي يبذلها في دعم كافة الخطط الرامية لتحسين الأداء الحكومي، مؤكداً أهمية المحاضرات العلمية التي يقدمها الوزير المطوع في برنامج "قيادات"، وأثرها على المشاركين في ترسيخ المفاهيم الإدارية التي تعينهم على صقل مهاراتهم في العمل الحكومي.
وقال بن شمس، إن من متطلبات التخرج من برنامج "قيادات" تقديم مشروع يشمل خطة عمل لمائة يوم يتم فيها تطبيق أهم ما تم الاستفادة منه خلال فترة البرنامج، بهدف تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، أو لدعم ثقافة التغيير المستمر والإبداع، أو بناء السياسات الداعمة لعمليات التنمية المستدامة، أو لتوفير الخدمات عن طريق الإدارة والقيادة المثلى، وهي ذاتها مرتكزات استراتيجية المعهد للأعوام 2016-2018.
يذكر أن "قيادات" هو البرنامج الخامس في ترتيب البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية ويستهدف فئة المديرين ومن في حكمهم في القطاع العام، ويهدف إلى تطوير قدرات القائد الاستراتيجي من خلال تعزيز الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية لتحقيق تطلعات المؤسسة، وتطوير السياسات في مجالات تدفع عجلة التنمية في القطاع العام، وخلق ثقافة التغيير في مؤسسات القطاع العام.