برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، يُفتتح الأربعاء المبنى الجديد للمكتبة الخليفية بموقعها بالمحرق.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبدعمٍ من بنك البحرين والكويت، قد انتهت من المشروع مؤخرًا، لتعيد فتح واحدةٍ من أقدم المكتبات العامة في البحرين، والتي يعود تاريخها للعام 1954.
ويأتي المشروع ترجمةً لاستراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي تولي المباني العريقة ذات البُعد الثقافي اهتمامًا خاصًا لما لها من دورٍ في إبراز الحركة الثقافية بالبحرين والتي كانت لها الريادة في ازدهار مختلف قطاعات الدولة منذ مطلع القرن العشرين.
وتوفر المكتبة لعموم الجمهور من الطلبة والباحثين ومحبي القراءة مجموعةً غنيّة من الكتب والمطبوعات القيّمة كانت ثمار مبادرةٍ أطلقتها هيئة الثقافة العام الماضي بهدف تعزيز المحتوى الثقافي للمكتبة من خلال دعوة الجمهور العام في البحرين للتقدم بتسليم الكتب التي يمتلكونها وتحمل ختم المكتبة الخليفية إيمانًا من الهيئة بضرورة إشراك الجمهور في الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي للبحرين.
كما تحوي المكتبة عدداً من إصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجموعةً مميزة مهداة من عائلة الأستاذ الراحل محمد البنكي وهي عبارة عن عددٍ كبير من كتب الراحل التي اقتناها لمكتبته الخاصة.
ويتكون المبنى الجديد من ثلاثة أدوار مع وجود شرفات مطلة، كما يضم المبنى قاعة للقراءة، مركز أبحاث، مختبر حاسب آلي، وعدد من المكاتب.
{{ article.visit_count }}
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبدعمٍ من بنك البحرين والكويت، قد انتهت من المشروع مؤخرًا، لتعيد فتح واحدةٍ من أقدم المكتبات العامة في البحرين، والتي يعود تاريخها للعام 1954.
ويأتي المشروع ترجمةً لاستراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار، والتي تولي المباني العريقة ذات البُعد الثقافي اهتمامًا خاصًا لما لها من دورٍ في إبراز الحركة الثقافية بالبحرين والتي كانت لها الريادة في ازدهار مختلف قطاعات الدولة منذ مطلع القرن العشرين.
وتوفر المكتبة لعموم الجمهور من الطلبة والباحثين ومحبي القراءة مجموعةً غنيّة من الكتب والمطبوعات القيّمة كانت ثمار مبادرةٍ أطلقتها هيئة الثقافة العام الماضي بهدف تعزيز المحتوى الثقافي للمكتبة من خلال دعوة الجمهور العام في البحرين للتقدم بتسليم الكتب التي يمتلكونها وتحمل ختم المكتبة الخليفية إيمانًا من الهيئة بضرورة إشراك الجمهور في الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي للبحرين.
كما تحوي المكتبة عدداً من إصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجموعةً مميزة مهداة من عائلة الأستاذ الراحل محمد البنكي وهي عبارة عن عددٍ كبير من كتب الراحل التي اقتناها لمكتبته الخاصة.
ويتكون المبنى الجديد من ثلاثة أدوار مع وجود شرفات مطلة، كما يضم المبنى قاعة للقراءة، مركز أبحاث، مختبر حاسب آلي، وعدد من المكاتب.