اختتمت الثلاثاء فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الحرف اليدوية "حرفنا"، والذي نظمته هيئة البحرين للسياحة والمعارض، على مدار أسبوع كامل بالتزامن مع موسم سباقات الفورمولا 1 في منطقة باب البحرين من سوق المنامة القديم، فيما أكد الرئيس التنفيذي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أنه "يسعدنا الإقبال اللافت الذي حظي به مهرجان "حرفنا" في نسخته الثانية، ولا شك أن تزامن المهرجان مع سباق الفورملا واحد اتاح الفرصة للحرفيين لعرض منتوجاتهم التقليدية على مجموعة اكبر من السوَّاح".
وأضاف الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أنه "من خلال ورش العمل المقامة على هامش المهرجان استطعنا تعزيز الثقافة الحرفية لدى الطلبة والأجيال القادمة، ونسعى دائمًا في استراتيجيتنا إلى إقامة مثل هذه الفعاليات لدورها الأساسي في الحفاظ على الصناعات والحرف التقليدية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية السياحية التي تروج لها الهيئة".
وحصد المهرجان 74452 زائر وشارك فيه اكثر من 21 حرفيًا متخصصًا في مجال صناعة السلال، ودمج الحبال ، والصناديق الخشبية وصناعة الفخار، وبناء السفن وغيرها، إذ قدم المهرجان للحرفيين المحليين المشاركين فيه منصة لبيع منتوجاتهم المميزة واستعراضها أمام قاعدة جماهيرية أوسع من المقيمين والزوار من مختلف دول الإقليم والعالم.
وأتاح المهرجان للزوار فرصة التعرف عن كثب على المنتجات التقليدية المتنوعة واقتنائها، وتخللته تشكيلة من فعاليات الترفيه العائلي مثل عروض الموسيقى التراثية والألعاب الشعبية، التي أضفت أجواء فريدة واستقطبت الكبار والصغار.
وفي سبيل تحقيق المهرجان هدفه الرئيسي بالحفاظ على الحرف اليدوية للأجيال المقبلة وتعزيز الثقافة الحرفية لديهم، وفر مهرجان "حرفنا" جدول حافل من الأنشطة والفعاليات المخصصة للأطفال، تمثلت في مجموعة من الورش العملية المتعلقة بالصناعات البحرينية مثل الرسم على الفخار وفن الكولاج.
واستفاد من الورشات أكثر من 400 طالبًا وطالبة من مدارس البحرين على اختلاف مستوياتهم الدراسية إلى جانب الأطفال الذين قاموا بزيارة المهرجان برفقة ذويهم من خارج البحرين. وقدمت الورشات العملية منصة ترفيهية وتثقيفية كما أسهمت في ترسيخ تفاعلهم مع إرث المملكة الحرفي العريق.
وأضاف الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أنه "من خلال ورش العمل المقامة على هامش المهرجان استطعنا تعزيز الثقافة الحرفية لدى الطلبة والأجيال القادمة، ونسعى دائمًا في استراتيجيتنا إلى إقامة مثل هذه الفعاليات لدورها الأساسي في الحفاظ على الصناعات والحرف التقليدية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية السياحية التي تروج لها الهيئة".
وحصد المهرجان 74452 زائر وشارك فيه اكثر من 21 حرفيًا متخصصًا في مجال صناعة السلال، ودمج الحبال ، والصناديق الخشبية وصناعة الفخار، وبناء السفن وغيرها، إذ قدم المهرجان للحرفيين المحليين المشاركين فيه منصة لبيع منتوجاتهم المميزة واستعراضها أمام قاعدة جماهيرية أوسع من المقيمين والزوار من مختلف دول الإقليم والعالم.
وأتاح المهرجان للزوار فرصة التعرف عن كثب على المنتجات التقليدية المتنوعة واقتنائها، وتخللته تشكيلة من فعاليات الترفيه العائلي مثل عروض الموسيقى التراثية والألعاب الشعبية، التي أضفت أجواء فريدة واستقطبت الكبار والصغار.
وفي سبيل تحقيق المهرجان هدفه الرئيسي بالحفاظ على الحرف اليدوية للأجيال المقبلة وتعزيز الثقافة الحرفية لديهم، وفر مهرجان "حرفنا" جدول حافل من الأنشطة والفعاليات المخصصة للأطفال، تمثلت في مجموعة من الورش العملية المتعلقة بالصناعات البحرينية مثل الرسم على الفخار وفن الكولاج.
واستفاد من الورشات أكثر من 400 طالبًا وطالبة من مدارس البحرين على اختلاف مستوياتهم الدراسية إلى جانب الأطفال الذين قاموا بزيارة المهرجان برفقة ذويهم من خارج البحرين. وقدمت الورشات العملية منصة ترفيهية وتثقيفية كما أسهمت في ترسيخ تفاعلهم مع إرث المملكة الحرفي العريق.