أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أن أولمبياد الروبوتات العالمي "WRO" فرض نجاحه بفضل المشاركة المتميزة من طلبة وطالبات البحرين.
وهنأ سموه، الفرق الفائزة في النسخة السابعة من أولمبياد الروبوتات العالمي، وتأهلها للمشاركة في نهائيات أولمبياد العالم الروبوتات المقرر إقامته بكوستاركا هذا العام، مشيداً سموه بما حظيت هذه الفعالية من مشاركة متميزة من قبل طلبة وطلاب المدارس الحكومية والخاصة، الذين تنافسوا على تقديم أفضل الاختراعات التي تنعكس على مستوياتهم الدراسية بما يحقق التطوير والتقدم للحركة التعليمية بمملكة البحرين.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها مدرسة AMA بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، في تنظيم هذا الحدث العلمي الفريد الذي لاقى نجاحاً كبيراً وصدى واسعاً على المستوى الدولي.
وأكد سموه أن استمرار إقامة أولمبيات الروبوتات العالمي للعام السابع على التوالي، يعكس ما وصلت إليه هذه الفعالية من نجاحات كبيرة فرضت نفسها بقوة على مستوى الفعاليات التعليمية، التي تتناسب وتوجيهات القيادة في دفع الطلبة وطالبات بمختلف المراحل الدراسية نحو #التفكير_الإبداع_الابتكار، وتقديم المشاريع التعليمية والابتكارية التي يمكن من خلالها أن ترفع من المستوى التعليمي وتساهم في مواصلة الجهود الرامية لتنمية وتطوير الحركة التعليمية بالمملكة.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن إطلاق هذه الفعالية جاءت تنفيذا لرؤى وتوجيهات القيادة بدفع عجلة التقدم بالتعليم في البحرين، وهي خطوة اتخذها سموه كواحدة من المبادرات التعليمية التي تساهم في منح الشباب البحريني الفرصة لإطلاق طاقاتهم وإداعاتهم الفكرية والعلمية والتكنولوجية، بما يسهم في ظهور بروز المواهب والطاقات الشبابية القادرة على الإبداع والابتكار والذي يحقق أعلى معدلات النجاح في القطاع التعليمي.
وأشار سموه إلى أن الجهود ستتواصل من أجل رعاية ودعم الشباب في المجاال العلمي بما يحقق التطلعات والأهداف الرامية لتطوير مخرجان التعليم لتواكب الحداثة والتطور، التي وصل إليها المجتمع الدولي بمخلتف القطاعات، والذي ينعكس على تقدم وازدهار وطننا العزيز.
وقال سموه: "نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالمستويات التي قدمها طلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بأولمبياد الروبوتات العالمي السابع، والذي أفرز لنا عددا من الموهبين والمخترعين بمختلف المراحل التعليمية، والتي نفخر بهم وبما قدموه من مشاريع تعكس المستويات الكبيرة التي يمتلكونها، والتي ستنعكس بكل تأكيد على تحصيلهم الدراسي وعلى تطوير الحركة العلمية بالبحرين. متمنياً أن نشاهد في المستقبل القريب هؤلاء الشباب وهم يتميزون كل حسب موقع عمله، ونتابعهم وهو يقدمون للعلم والتكنولوجيا مزيداً من الاختراعات والابتكارات التي تسفيد منها البشرية".