فاطمة الصحاف كاتبة بحرينية مبدؤها في الحياة هو عدم التوقف عن الإنجاز، لبلدها أولاً ولنفسها ثانياً، قررت في 2015 البدء بتدوين خواطرها في محاولة لإيجاد نفسها ببن الأوراق، شقت طريقها بنفسها في بداية مشوارها عن طريق إصدارها كتاب (موجعة جداً) على نفقتها الخاصة، لتصدر بعدها رواية (خرس).
من هي فاطمة الصحاف ؟
امرأة طموحة، مربية اجيال كاتبة وحالمة دائماً.
هل حصلتِ على الدعم والتشجيع ؟
اولاً كانت فكرة غريبة على الجميع وجريئة ولكن كسرت القاعدة لأبهرهم بما لدي.
من وجهة نظرك هل الكتابة موهبة أو ممارسة ؟
قد تكون الاثنين معاً، موهبة وممارسة من ناحية القراءة ومحاولة الكتابة على نمط معين وحضور ورشات تدريبيه.
"موجعة جدًا" هو أول إصدار لكِ، هل حقق النجاح المطلوب ؟
لم يكن النجاح المطلوب، مجرد كان نفاذ الطبعة الأولى ولن يتم إصدار طبعة ثانية.
أصدرت بعدها رواية (خرس) التي تدرس اليوم كمنهج في إحدى مدارس قطر، كيف تم ذلك ؟
قد نكون تسرعنا قليلاً ولكن أخذت وزارة التربية في قطر ٥٠ نسخة لاجراء تجربة تدريس الكتاب في كتب اللغة العربية.
تواجدت في العديد من معارض الكتاب في الخليج، كيف وجدتِ إقبال الشعب الخليجي على اقتناء الكتب ؟
إقبال جميل، إذ ما تنتهي النسخ أو يتبقى منها القليل وهذا دليل على أن الكتاب له فائدة عظيمة في المحتوى.
ما رأيك في مستوى الرواية العربية عامة والخليجية بصفة خاصة ؟
أنا من قرّاء الروايات العربية لما فيها من حبكة وصياغة وسياق يتفوق على الجميع، لذلك أنصح الكتاب الخليجيين التعرف على هذه الروايات وأخذ العبرة والافكار والمفردات لتصبح الرواية الخليجية أكثر شعبية وذات أهمية.
أما للكتّاب الخليجين، فالأفضل أن تزداد القراءة لديهم لنرتقي بالمستوى والابتعاد عن الكتب العامية التي لا تتضمن أي فائدة في محتواها.
هل توجد حرية إبداع في العالم العربي أم أن الكاتب مقيد بأدوار محددة ؟
يوجد إبداع في أغلب المجالات ما عدا السياسية والمخلة بالآداب، فنحن نحاول ألاّ نخلق أي حساسية بين الشعوب، وألا نخلق جيلاً مخلاً بالآداب.
ما رأيكِ في جيل الشباب من الكتاب في الخليج ؟
أرى أن هنالك تسرعاً في إصدار الكتب وبالأخص كتب الحب التي تتضمن قصصاً تشبه المسلسلات الكويتية التي تعرض في رمضان، والتي تميل إلى المادية أكثر من الثقافة نفسها، وتبتعد تماماً عن مسمى الأدب.
من من الكتاب الروائيين في العالم العربي الذين تأثرتي بيهم في كتاباتك ولماذا ؟
الدكتور علي الوردي والكاتب عبده خال، كاتبين جريئين حقيقةً فالأول استخرجت المنطق والثاني باقي مكونات الرواية، ولا انسى واسيني الأعرج وعبدالرحمن منيف اللذين اظافوا لحصيلة المفردات لدي ولطرق السرد لديهم.
كلمة توجهينها إلى القرّاء ؟
كونوا حذرين في القراءة، قد تكون القراءة أيضاً سلاحاً ذا حدين.
{{ article.visit_count }}
من هي فاطمة الصحاف ؟
امرأة طموحة، مربية اجيال كاتبة وحالمة دائماً.
هل حصلتِ على الدعم والتشجيع ؟
اولاً كانت فكرة غريبة على الجميع وجريئة ولكن كسرت القاعدة لأبهرهم بما لدي.
من وجهة نظرك هل الكتابة موهبة أو ممارسة ؟
قد تكون الاثنين معاً، موهبة وممارسة من ناحية القراءة ومحاولة الكتابة على نمط معين وحضور ورشات تدريبيه.
"موجعة جدًا" هو أول إصدار لكِ، هل حقق النجاح المطلوب ؟
لم يكن النجاح المطلوب، مجرد كان نفاذ الطبعة الأولى ولن يتم إصدار طبعة ثانية.
أصدرت بعدها رواية (خرس) التي تدرس اليوم كمنهج في إحدى مدارس قطر، كيف تم ذلك ؟
قد نكون تسرعنا قليلاً ولكن أخذت وزارة التربية في قطر ٥٠ نسخة لاجراء تجربة تدريس الكتاب في كتب اللغة العربية.
تواجدت في العديد من معارض الكتاب في الخليج، كيف وجدتِ إقبال الشعب الخليجي على اقتناء الكتب ؟
إقبال جميل، إذ ما تنتهي النسخ أو يتبقى منها القليل وهذا دليل على أن الكتاب له فائدة عظيمة في المحتوى.
ما رأيك في مستوى الرواية العربية عامة والخليجية بصفة خاصة ؟
أنا من قرّاء الروايات العربية لما فيها من حبكة وصياغة وسياق يتفوق على الجميع، لذلك أنصح الكتاب الخليجيين التعرف على هذه الروايات وأخذ العبرة والافكار والمفردات لتصبح الرواية الخليجية أكثر شعبية وذات أهمية.
أما للكتّاب الخليجين، فالأفضل أن تزداد القراءة لديهم لنرتقي بالمستوى والابتعاد عن الكتب العامية التي لا تتضمن أي فائدة في محتواها.
هل توجد حرية إبداع في العالم العربي أم أن الكاتب مقيد بأدوار محددة ؟
يوجد إبداع في أغلب المجالات ما عدا السياسية والمخلة بالآداب، فنحن نحاول ألاّ نخلق أي حساسية بين الشعوب، وألا نخلق جيلاً مخلاً بالآداب.
ما رأيكِ في جيل الشباب من الكتاب في الخليج ؟
أرى أن هنالك تسرعاً في إصدار الكتب وبالأخص كتب الحب التي تتضمن قصصاً تشبه المسلسلات الكويتية التي تعرض في رمضان، والتي تميل إلى المادية أكثر من الثقافة نفسها، وتبتعد تماماً عن مسمى الأدب.
من من الكتاب الروائيين في العالم العربي الذين تأثرتي بيهم في كتاباتك ولماذا ؟
الدكتور علي الوردي والكاتب عبده خال، كاتبين جريئين حقيقةً فالأول استخرجت المنطق والثاني باقي مكونات الرواية، ولا انسى واسيني الأعرج وعبدالرحمن منيف اللذين اظافوا لحصيلة المفردات لدي ولطرق السرد لديهم.
كلمة توجهينها إلى القرّاء ؟
كونوا حذرين في القراءة، قد تكون القراءة أيضاً سلاحاً ذا حدين.