أكد الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان أن البحرين "ستظل دولة قوية بشعبها وشعب الخليج الذي يقف خلفها في مكافحة الإرهاب، وأن لها كامل الحق في أن تحمي وطنها وشعبها من الجماعات الإرهابية التي تزعزع أمنها وسلامتها"، مشيرا إلى أن "الرد المزلزل من البحرين بقيادة ملكها الواثق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزير داخليتها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بقطع أيادي الميليشيات الإرهابية الإيرانية" جسد قوة الموقف البحريني في مواجهته لأي محاولات لزرع بذور الفتنة والإرهاب داخل حدود المملكة.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة عكاظ السعودية الصادرة الأحد أن البحرين والتي وصفها بمملكة الأمن والأمان "تسير على النهج السعودي الحازم والأنموذج الدولي في مكافحة الإرهاب، وتقدم عملا نموذجياً في مكافحة الإرهاب المدعوم من الخارج ، وتعرض أدلة ذات موثوقية ومصداقية لتثبت للعالم ارتباط إيران وحرسها الثوري بدعم وإدارة الإرهاب وزعزعة الأمن والسلم الدوليين".
وأشار إلى أن النجاح البحريني في التصدي للإرهاب كان سببا في "إدراج الولايات المتحدة لمتهمين على قائمة الإرهابيين الدوليين"، لافتا إلى أن "آخر النتائج المشرفة في مكافحة البحرين للإرهاب الدولي، هي كشف وزارة الداخلية في مارس الماضي عن خلية إرهابية مدعومة من إيران تهدف إلى قتل رجال الأمن ومهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد".
وأضاف أن التحقيقات الأمنية التي جرت في المملكة "أثبتت تورط إيران في الإشراف المباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ على المطلوبين الأمنيين والموجود بعضهم فوق أراضيها"، كما أنها مسؤولة عن "تلقي إرهابيين تدريبات عسكرية في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري بطهران"، وكذلك الأمر بالنسبة للهاربين من سجن جو في يناير 2017، وهو ما يؤكد أن "إيران أصبحت ملاذاً آمناً للإرهابيين".
وأردف "وزارة الداخلية البحرينية تتعامل مع خلايا إرهابية، ميليشيات عسكرية، ذات تدريب عسكري عال، خضعوا له في الحرس الثوري الإيراني"، معتبرا أن الإنجازات الأمنية البحرينية استفزت المؤيدين للأعمال الإرهابية الإيرانية في البحرين وخارجها، وأطلقوا لذلك حربا إلكترونية ضد البحرين والخليج حرضت "على الثأر والطائفية والعنصرية وعصيان ولي الأمر"، ما يعد جرائم معلوماتية كاملة الأركان تستوجب إجراءات حازمة.
وجدد الكاتب تأكيده بأن العمليات الإرهابية التي شهدتها البحرين وغيرها من دول الخليج، وبخاصة في السعودية، "أثبتت أن إيران تستخدم بعض المغرر بهم كأدوات لزعزعة أمن دول المنطقة، وأنها عاجزة عن دعمهم، وأنها دولة داعمة للإرهاب والمصدر الرئيسي لزعزعة الأمن والسلم الدوليين".
وخلص الكاتب في ختام مقاله إلى "مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات لوقف الأنشطة الإرهابية الإيرانية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأنه "يتعين على جميع المغرر بهم الرجوع إلى طريق الصواب والتوبة والانخراط في المجتمع الخليجي ليكونوا أعضاء نافعين".
{{ article.visit_count }}
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة عكاظ السعودية الصادرة الأحد أن البحرين والتي وصفها بمملكة الأمن والأمان "تسير على النهج السعودي الحازم والأنموذج الدولي في مكافحة الإرهاب، وتقدم عملا نموذجياً في مكافحة الإرهاب المدعوم من الخارج ، وتعرض أدلة ذات موثوقية ومصداقية لتثبت للعالم ارتباط إيران وحرسها الثوري بدعم وإدارة الإرهاب وزعزعة الأمن والسلم الدوليين".
وأشار إلى أن النجاح البحريني في التصدي للإرهاب كان سببا في "إدراج الولايات المتحدة لمتهمين على قائمة الإرهابيين الدوليين"، لافتا إلى أن "آخر النتائج المشرفة في مكافحة البحرين للإرهاب الدولي، هي كشف وزارة الداخلية في مارس الماضي عن خلية إرهابية مدعومة من إيران تهدف إلى قتل رجال الأمن ومهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد".
وأضاف أن التحقيقات الأمنية التي جرت في المملكة "أثبتت تورط إيران في الإشراف المباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ على المطلوبين الأمنيين والموجود بعضهم فوق أراضيها"، كما أنها مسؤولة عن "تلقي إرهابيين تدريبات عسكرية في معسكرات تحت إشراف الحرس الثوري بطهران"، وكذلك الأمر بالنسبة للهاربين من سجن جو في يناير 2017، وهو ما يؤكد أن "إيران أصبحت ملاذاً آمناً للإرهابيين".
وأردف "وزارة الداخلية البحرينية تتعامل مع خلايا إرهابية، ميليشيات عسكرية، ذات تدريب عسكري عال، خضعوا له في الحرس الثوري الإيراني"، معتبرا أن الإنجازات الأمنية البحرينية استفزت المؤيدين للأعمال الإرهابية الإيرانية في البحرين وخارجها، وأطلقوا لذلك حربا إلكترونية ضد البحرين والخليج حرضت "على الثأر والطائفية والعنصرية وعصيان ولي الأمر"، ما يعد جرائم معلوماتية كاملة الأركان تستوجب إجراءات حازمة.
وجدد الكاتب تأكيده بأن العمليات الإرهابية التي شهدتها البحرين وغيرها من دول الخليج، وبخاصة في السعودية، "أثبتت أن إيران تستخدم بعض المغرر بهم كأدوات لزعزعة أمن دول المنطقة، وأنها عاجزة عن دعمهم، وأنها دولة داعمة للإرهاب والمصدر الرئيسي لزعزعة الأمن والسلم الدوليين".
وخلص الكاتب في ختام مقاله إلى "مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات لوقف الأنشطة الإرهابية الإيرانية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأنه "يتعين على جميع المغرر بهم الرجوع إلى طريق الصواب والتوبة والانخراط في المجتمع الخليجي ليكونوا أعضاء نافعين".