أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن مشروع المدينة الجنوبية يمثل نموذجاً فريداً لتوجه الحكومة نحو الاهتمام بجودة السكن، وذلك من حيث أساليب التخطيط والتصاميم الجديدة في تنفيذ المدينة الجديدة،لافتا إلي أن المرحلة الحالية من المشروع يتم تنفيذها على جزئين بالمنطقة الممتدة بين قريتي رياض عسكر وبر الدور وتتضمن بناء 1544 وحدة سكنية، وأن نسب الإنجاز في الجزء الإنشائي بوحدات منطقة رياض عسكر بلغت 80%، مقابل 40% بالوحدات المنفذة في بر الدور.
وقال، خلال جولة تفقدية لمشروع المدينة الجنوبية إن المدينة الجديدة، قد جرى تصميمها وفق أحدث المواصفات الحديثة، من حيث اتساع الشوارع الرئيسة والفرعية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتوفير الساحات الداخلية بين الوحدات السكنية، فضلاً عن الخدمات والمرافق الرئيسة التي تخدم سكان المدينة وتوفر كافة احتياجاتهم، وأعمال التشجير والمسطحات الخضراء التي تضفي طابعاً جمالياً وحضارياً في مختلف أرجاء المدينة، حيث تم اعتماد تلك المفاهيم الجديدة التي تبنتها وزارة الإسكان لتصبح مواصفات ومعايير قياسية في تخطيط وتصميم الطرق الرئيسة والفرعية المستقبلية.
وأضاف أن المواصفات الحديثة تشمل أيضاً استخدام أحدث تصاميم البناء، مع الاقتداء بالطراز البحريني في فن العمارة، حيث حرصت الوزارة على تأكيد العلاقة في تنفيذ الوحدات السكنية بهذا المشروع مع مشاريع مدن البحرين الجديدة وطبيعة المناطق التي تقام عليها تلك المدن، لتكون امتدادًا لها، وتحاكي التراث البحريني، وتحافظ على النسيج العمراني لهذه المنطقة.
وقال إن الطابع العام لتصاميم مدن البحرين الجديدة ومنها المدينة الجنوبية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بشأن ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتطوير بيئة وجودة السكن في جميع المشاريع الجديدة، فضلاً عن مواكبة التصاميم والتنفيذ لأهداف رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، حيث تسعى الحكومة الموقرة إلى تطبيق مبادئ الاستدامة وشمولية تلك المشاريع على المدى البعيد من حيث جودة الوحدات السكنية والخدمات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والتجارية والصحية.
وتطرق الوزير إلى الحديث عن أعمال البنية التحتية، حيث أشار إلى أن الأعمال جارية حالياً بالفعل في الجزء المخصص بمنطقة رياض عسكر، وقد بلغت نسب الإنجاز بها 10%، فيما تم مؤخراً ترسية المناقصات الخاصة ببدء أعمال البنية التحتية بوحدات منطقة بر الدور، منوهاً إلى أنه من المقرر أن تستغرق مدة تنفيذ أعمال البنية التحتية في كلا المشروعين 18 شهراً اعتباراً من تاريخ البدء في التنفيذ، والتي سيتم إنجازها على مراحل لإتاحة الفرصة لتسليم الوحدات تدريجياً.
وأشار إلى أن تمويل المرحلة الحالية والمراحل المستقبلية بالمدينة الجنوبية يتم من خلال مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في برنامج التنمية الخليجي ضمن الحصة المقررة لوزارة الإسكان لتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي.
وأكد أن الوزارة تبذل جهوداً مضاعفة من أجل تسريع نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية حتى تتمكن الوزارة من تحديد جدول زمني لبدء التشغيل التدريجي للمدينة الجديدة، والإسراع في تلبية طلبات المواطنين المدرجة طلباتهم على هذا المشروع، وهو التوجه الذي ترنو الوزارة إلى تطبيقه في مشاريع مدن البحرين الجديدة ومنها المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد والرملي، حيث تقوم الوزارة بإعداد خطة لبدء التشغيل التدريجي لهذه المدن، الأمر الذي يتيح المجال أمام بدء تسكين المواطنين بها على مراحل متدرجة.
كما نوه إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذه المدينة باعتبارها أحد الروافد الأساسية لتنفيذ برنامج الوزارة لتحقيق الالتزام الإسكاني الوارد في برنامج عمل الحكومة، وفي مقدمته بناء 25 ألف وحدة سكنية.
وقال، خلال جولة تفقدية لمشروع المدينة الجنوبية إن المدينة الجديدة، قد جرى تصميمها وفق أحدث المواصفات الحديثة، من حيث اتساع الشوارع الرئيسة والفرعية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتوفير الساحات الداخلية بين الوحدات السكنية، فضلاً عن الخدمات والمرافق الرئيسة التي تخدم سكان المدينة وتوفر كافة احتياجاتهم، وأعمال التشجير والمسطحات الخضراء التي تضفي طابعاً جمالياً وحضارياً في مختلف أرجاء المدينة، حيث تم اعتماد تلك المفاهيم الجديدة التي تبنتها وزارة الإسكان لتصبح مواصفات ومعايير قياسية في تخطيط وتصميم الطرق الرئيسة والفرعية المستقبلية.
وأضاف أن المواصفات الحديثة تشمل أيضاً استخدام أحدث تصاميم البناء، مع الاقتداء بالطراز البحريني في فن العمارة، حيث حرصت الوزارة على تأكيد العلاقة في تنفيذ الوحدات السكنية بهذا المشروع مع مشاريع مدن البحرين الجديدة وطبيعة المناطق التي تقام عليها تلك المدن، لتكون امتدادًا لها، وتحاكي التراث البحريني، وتحافظ على النسيج العمراني لهذه المنطقة.
وقال إن الطابع العام لتصاميم مدن البحرين الجديدة ومنها المدينة الجنوبية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بشأن ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتطوير بيئة وجودة السكن في جميع المشاريع الجديدة، فضلاً عن مواكبة التصاميم والتنفيذ لأهداف رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، حيث تسعى الحكومة الموقرة إلى تطبيق مبادئ الاستدامة وشمولية تلك المشاريع على المدى البعيد من حيث جودة الوحدات السكنية والخدمات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والتجارية والصحية.
وتطرق الوزير إلى الحديث عن أعمال البنية التحتية، حيث أشار إلى أن الأعمال جارية حالياً بالفعل في الجزء المخصص بمنطقة رياض عسكر، وقد بلغت نسب الإنجاز بها 10%، فيما تم مؤخراً ترسية المناقصات الخاصة ببدء أعمال البنية التحتية بوحدات منطقة بر الدور، منوهاً إلى أنه من المقرر أن تستغرق مدة تنفيذ أعمال البنية التحتية في كلا المشروعين 18 شهراً اعتباراً من تاريخ البدء في التنفيذ، والتي سيتم إنجازها على مراحل لإتاحة الفرصة لتسليم الوحدات تدريجياً.
وأشار إلى أن تمويل المرحلة الحالية والمراحل المستقبلية بالمدينة الجنوبية يتم من خلال مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في برنامج التنمية الخليجي ضمن الحصة المقررة لوزارة الإسكان لتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي.
وأكد أن الوزارة تبذل جهوداً مضاعفة من أجل تسريع نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية حتى تتمكن الوزارة من تحديد جدول زمني لبدء التشغيل التدريجي للمدينة الجديدة، والإسراع في تلبية طلبات المواطنين المدرجة طلباتهم على هذا المشروع، وهو التوجه الذي ترنو الوزارة إلى تطبيقه في مشاريع مدن البحرين الجديدة ومنها المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد والرملي، حيث تقوم الوزارة بإعداد خطة لبدء التشغيل التدريجي لهذه المدن، الأمر الذي يتيح المجال أمام بدء تسكين المواطنين بها على مراحل متدرجة.
كما نوه إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذه المدينة باعتبارها أحد الروافد الأساسية لتنفيذ برنامج الوزارة لتحقيق الالتزام الإسكاني الوارد في برنامج عمل الحكومة، وفي مقدمته بناء 25 ألف وحدة سكنية.