أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى أن المسيرة الوطنية بالبحرين كانت دائماً وأبداً ذات سجل ذهبي قائم على العدالة التي نقتبسها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وكان الأمر الملكي بهذا الشأن يرتكز على هذه المثل التي توحد ولا تفرق بين أبناء الوطن الواحد.
ونوّه جلالته بمناسبة صدور مشروع قانون الأسرة، وتشكيل لجنة شرعية لمراجعة أحكامه، إلى أن هذه الخطوات مهمة للتأكد من مدى مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية، وتأتي انطلاقاً من توجهنا كمسلمين، ونهجنا الواحد على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وتعزز المثل والقيم الإيجابية في مسيرتنا الواحدة دون أي انتماءات خارجية بعيدة عن مثلنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.
وقال جلالة الملك المفدى إن الوحدة الوطنية التي حاولت القوى الخارجية عبر العصور شق صفها، واجهت الإرادة الوطنية الجامعة التي نبذت كل عوامل الخلاف عبر التفرقة المذهبية، ولذلك رأينا أن نعمل بالروح الوطنية مع مراعاة الخصوصية في شعبنا في اتجاه وطني واحد يعد امتداداً لتاريخنا العريق.
وأشار جلالته إلى أننا في قيادتنا للوطن والمواطنين الكرام، نحرص دائماً على حمايتهم مما يسيء لهم ووقايتهم من كل الشرور، وفي هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الأمة نؤكد على ثبات الروح الوطنية التي تجمع الجميع وتخدم مصلحة الجميع دون تفرقة أو استثناء.
{{ article.visit_count }}
ونوّه جلالته بمناسبة صدور مشروع قانون الأسرة، وتشكيل لجنة شرعية لمراجعة أحكامه، إلى أن هذه الخطوات مهمة للتأكد من مدى مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية، وتأتي انطلاقاً من توجهنا كمسلمين، ونهجنا الواحد على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وتعزز المثل والقيم الإيجابية في مسيرتنا الواحدة دون أي انتماءات خارجية بعيدة عن مثلنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.
وقال جلالة الملك المفدى إن الوحدة الوطنية التي حاولت القوى الخارجية عبر العصور شق صفها، واجهت الإرادة الوطنية الجامعة التي نبذت كل عوامل الخلاف عبر التفرقة المذهبية، ولذلك رأينا أن نعمل بالروح الوطنية مع مراعاة الخصوصية في شعبنا في اتجاه وطني واحد يعد امتداداً لتاريخنا العريق.
وأشار جلالته إلى أننا في قيادتنا للوطن والمواطنين الكرام، نحرص دائماً على حمايتهم مما يسيء لهم ووقايتهم من كل الشرور، وفي هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الأمة نؤكد على ثبات الروح الوطنية التي تجمع الجميع وتخدم مصلحة الجميع دون تفرقة أو استثناء.