أعلنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الانتهاء من إنشاء مدرسة جديدة للبنات في منطقة البسيتين جرى تسليمها إلى وزارة التربية والتعليم في إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ومن خلال الدعم الخليجي في هذا المجال ، حيث بلغت تكلفة إنشاء المدرسة 4.7 مليون دينار.
وأشار وكيل شئون الاشغال العامة بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط أن بناء المدرسة تم على موقع تبلغ مساحته 14791 متراً مربعاً، في حين تبلغ المساحة المبني عليها 14290 متراً مربعاً.
وأوضح أن المبنى الرئيسي للمدرسة يتكون من ثلاثة طوابق تتضمن 30 فصلاً دراسياً، تتوفر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، وتشتمل على مختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض وصالة أخرى للألعاب الرياضية، إلى جانب المرافق الخدمية مثل دورات للمياه وكافيتريا ومحطة كهرباء فرعية وغرفة تحكم ومخازن وغرفة للحارس بالإضافة إلى أنظمة المياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما تم توفير 50 موقفاً للسيارات ومواقف للباصات وأماكن انتظار مكيفة الهواء للطالبات.
وأكد أن عملية التصميم تمت وفق التطورات الإنشائية والتكنولوجية والمعمارية، لذا تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم معالم المدرسة متطلبات ومواصفات ومعايير المباني الخضراء المستدامة باستخدام وسائل ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاتخاذ الأساليب والمواد ذات الكفاءة العالية في العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض استهلاك الطاقة والكهرباء وبالتالي خفض التكلفة المترتبة على ذلك حيث يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر من هذه التكلفة التي تسعى الوزارة لتقليلها، كما تم تركيب صنابير المياه المزودة بخاصية الاستشعار لخفض الاستهلاك في كمية المياه والحفاظ على الموارد المائية والطبيعية والطاقة التي تستخدم في تحلية المياه مما يؤدي خفض التكلفة المترتبة على ذلك ايضاً، وفيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة بالمبنى، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً واستخدام الزجاج المزدوج للتقليل من مستوى الضوضاء لمساعدة الطالبات والطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المنخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
وأضاف أن تصميم المدرسة تضمن توفير كافة التسهيلات لحركة الطالبات وتنقلهم بما في ذلك سهولة الوصول للمرافق المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات الحوامل حيث تم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بهن قرب المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات المناسبة عند كافة مداخل المدرسة بالإضافة إلى استخدام الأرضيات المانعة للانزلاق في كافة الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع المعايير العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار وكيل شئون الاشغال العامة بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط أن بناء المدرسة تم على موقع تبلغ مساحته 14791 متراً مربعاً، في حين تبلغ المساحة المبني عليها 14290 متراً مربعاً.
وأوضح أن المبنى الرئيسي للمدرسة يتكون من ثلاثة طوابق تتضمن 30 فصلاً دراسياً، تتوفر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، وتشتمل على مختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض وصالة أخرى للألعاب الرياضية، إلى جانب المرافق الخدمية مثل دورات للمياه وكافيتريا ومحطة كهرباء فرعية وغرفة تحكم ومخازن وغرفة للحارس بالإضافة إلى أنظمة المياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما تم توفير 50 موقفاً للسيارات ومواقف للباصات وأماكن انتظار مكيفة الهواء للطالبات.
وأكد أن عملية التصميم تمت وفق التطورات الإنشائية والتكنولوجية والمعمارية، لذا تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم معالم المدرسة متطلبات ومواصفات ومعايير المباني الخضراء المستدامة باستخدام وسائل ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاتخاذ الأساليب والمواد ذات الكفاءة العالية في العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض استهلاك الطاقة والكهرباء وبالتالي خفض التكلفة المترتبة على ذلك حيث يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر من هذه التكلفة التي تسعى الوزارة لتقليلها، كما تم تركيب صنابير المياه المزودة بخاصية الاستشعار لخفض الاستهلاك في كمية المياه والحفاظ على الموارد المائية والطبيعية والطاقة التي تستخدم في تحلية المياه مما يؤدي خفض التكلفة المترتبة على ذلك ايضاً، وفيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة بالمبنى، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً واستخدام الزجاج المزدوج للتقليل من مستوى الضوضاء لمساعدة الطالبات والطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المنخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
وأضاف أن تصميم المدرسة تضمن توفير كافة التسهيلات لحركة الطالبات وتنقلهم بما في ذلك سهولة الوصول للمرافق المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات الحوامل حيث تم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بهن قرب المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات المناسبة عند كافة مداخل المدرسة بالإضافة إلى استخدام الأرضيات المانعة للانزلاق في كافة الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع المعايير العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة.