نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حضر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفل الاستقبال الذي أقامه سايمون مارتن سفير المملكة المتحدة الصديقة لدى البحرين الثلاثاء بمناسبة ذكرى عيد ميلاد صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية.ولدى وصول سموه الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الى مقر السفارة البريطانية في العاصمة المنامة كان في الاستقبال سفير المملكة المتحدة لدى المملكة والسفير عبدالله عبداللطيف عبدالله وكيل وزارة الخارجية وعدد من السفراء وكبار المسئولين بالمملكة.ونقل سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتهاني وتبريكات جلالته الى جلالة الملكة إليزابيث الثانية بذكرى عيد ميلادها، وتمنيات جلالته لجلالتها بموفور الصحة والعافية، ولشعب المملكة المتحدة الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.وأكد سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تشهد مزيد من التطور والتعاون في المجالات كافة وذلك في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وجلالة الملكة إليزابيث الثانية، لما يربط البلدين من صلات تاريخية ووطيدة وتعتبر نموذجا متميزا للصداقات بين البلدان والتي تمتد لأكثر من 200 عام، مشيرا سموه الى أن البحرين والمملكة المتحدة تسعيان دائما لتطوير هذه العلاقات والتعاون المشترك في شتى المجالات.وأعرب سايمون مارتن سفير المملكة المتحدة لدى المملكة عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لما يوليه من رعاية واهتمام للعلاقات الثنائية بين بلاده ومملكة البحرين والتي تمتد لسنوات طويلة تصل الى اكثر من 200 عام، مؤكدا حرص واهتمام جلالة الملك المفدى لهذه المناسبة الوطنية للمملكة المتحدة، مشيرا الى ان المملكة المتحدة ومملكة البحرين يحرصان على تنمية هذه العلاقات في كثير من المجالات لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تحدث سفير المملكة المتحدة عن العلاقات البحرينية البريطانية والتي شهدت نماءا مضطردا وتم مد جسور التعاون الوثيق بينهما، منوها بالزيارات المتبادلة التي قام بها جلالة الملك المفدى إلى المملكة المتحدة وأيضا جلالة ملكة المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية والتي كان لها المردود الطيب والكبير في تطوير هذه العلاقات عبر عقد اللقاءات والمباحثات المثمرة وتوقيع الاتفاقيات التي أسهمت في تعزيز العلاقات المتميزة والتعاون.