براء ملحم:
ذكر عدد من مرتادي صالونات المساج أن أغلب الصالونات اصبحت تعتمد على الكادر النسائي والذي يكون آسيوياً في الغالب لجذب الشباب ولتقديم لهم خدمة المساج التي لا تقتصر على تدليك الجسم بل تجاوزت إلى ممارسات غير أخلاقية مقابل المال.
وأكدوا أنه لم تعد هذه الخدمة غير الأخلاقية محصورة داخل صالونات المساج بل خرجت من ذلك الإطار بطريقة غير رسمية ومخفية بعيداً عن الأنظار وذلك بقيام الفتيات اللواتي يعملن في الصالونات إلى الذهاب للبيوت الخاصة للشباب وممارسة الرذيلة باسم المساج مقابل مبلغ مادي قد يعتبر رمزياً نوعاً ما، وهو ما يطلق عليه البعض بخدمات المساج "الديليفري".
ورأي الشاب (ع.ج)، الذي رفض ذكر اسمه، بأن الذهاب إلى صالونات المساج أصبح من الماضي مع توافر الحل البديل الذي يوفر الراحة الكاملة من خلال " الديليفري" والمقصود به بأن بعض الصالونات أصبحت ترسل موظفيها إلى البيوت اليوم مقابل مبالغ مادية رمزية لا تتجاوز ال 40 إلى 50 ديناراً للساعة الواحدة وإذا أردنا بأن تستمر خدمة المساج طوال اليوم فإن المبلغ الذي ندفعة لا يتجاوز 120 ديناراً بحرينياً.
وشدد على أن الخدمة تعد بالنسبة له أكثر راحة نفسية لضمان أمن وستر المكان وبعدة عن أنظار الناس بالإضافة إلى توفيرة علينا عناء الطريق.
وقال إن اليوم أصبحت تجارة المساج الديليفري مربحة جداً لموظفي تلك الصالونات وبالأخص الآسيويات حيث يتجاوز دخل البعض ال 100 دينار بحرينياً في اليوم من خلال جلستين فقط، لافتاً إلى أن الظاهرة تحولت إلي تجارة مربحة جداً نظراً للمردود المالي الذي أعمى عيون أصحاب الصالونات والأشخاص.
وذكرت احصاءات أن أرباح الصالونات تتجاوز 36 مليون دينار سنوياً على اعتبار بأن الجلسة الواحد ب 15 إلى 25 ديناراً و بالمقارنة باسعار المساج او مساج الرذيلة الديليفري فان الرقم قد يتجاوز ال 50 مليون دينار سنوياً إذا ما اعتبرنا بأن الجلسة الواحد تبدأ من 40 او 50 ديناراً و التي قد تصل إلى 100 دينار للجلسة الواحدة .
فيما كانت النيابة العامة قد أعلنت في فبراير عن إحالة آسيويتين للمحكمة بتهمة الاتجار بالبشر بعد جذب 8 فتيات آسيوات وإجابرهن على ممارسة الدعارة بالإضافة إلى المساج لجني الأموال لكي يتمكن من العودة الى ديارهن.
{{ article.visit_count }}
ذكر عدد من مرتادي صالونات المساج أن أغلب الصالونات اصبحت تعتمد على الكادر النسائي والذي يكون آسيوياً في الغالب لجذب الشباب ولتقديم لهم خدمة المساج التي لا تقتصر على تدليك الجسم بل تجاوزت إلى ممارسات غير أخلاقية مقابل المال.
وأكدوا أنه لم تعد هذه الخدمة غير الأخلاقية محصورة داخل صالونات المساج بل خرجت من ذلك الإطار بطريقة غير رسمية ومخفية بعيداً عن الأنظار وذلك بقيام الفتيات اللواتي يعملن في الصالونات إلى الذهاب للبيوت الخاصة للشباب وممارسة الرذيلة باسم المساج مقابل مبلغ مادي قد يعتبر رمزياً نوعاً ما، وهو ما يطلق عليه البعض بخدمات المساج "الديليفري".
ورأي الشاب (ع.ج)، الذي رفض ذكر اسمه، بأن الذهاب إلى صالونات المساج أصبح من الماضي مع توافر الحل البديل الذي يوفر الراحة الكاملة من خلال " الديليفري" والمقصود به بأن بعض الصالونات أصبحت ترسل موظفيها إلى البيوت اليوم مقابل مبالغ مادية رمزية لا تتجاوز ال 40 إلى 50 ديناراً للساعة الواحدة وإذا أردنا بأن تستمر خدمة المساج طوال اليوم فإن المبلغ الذي ندفعة لا يتجاوز 120 ديناراً بحرينياً.
وشدد على أن الخدمة تعد بالنسبة له أكثر راحة نفسية لضمان أمن وستر المكان وبعدة عن أنظار الناس بالإضافة إلى توفيرة علينا عناء الطريق.
وقال إن اليوم أصبحت تجارة المساج الديليفري مربحة جداً لموظفي تلك الصالونات وبالأخص الآسيويات حيث يتجاوز دخل البعض ال 100 دينار بحرينياً في اليوم من خلال جلستين فقط، لافتاً إلى أن الظاهرة تحولت إلي تجارة مربحة جداً نظراً للمردود المالي الذي أعمى عيون أصحاب الصالونات والأشخاص.
وذكرت احصاءات أن أرباح الصالونات تتجاوز 36 مليون دينار سنوياً على اعتبار بأن الجلسة الواحد ب 15 إلى 25 ديناراً و بالمقارنة باسعار المساج او مساج الرذيلة الديليفري فان الرقم قد يتجاوز ال 50 مليون دينار سنوياً إذا ما اعتبرنا بأن الجلسة الواحد تبدأ من 40 او 50 ديناراً و التي قد تصل إلى 100 دينار للجلسة الواحدة .
فيما كانت النيابة العامة قد أعلنت في فبراير عن إحالة آسيويتين للمحكمة بتهمة الاتجار بالبشر بعد جذب 8 فتيات آسيوات وإجابرهن على ممارسة الدعارة بالإضافة إلى المساج لجني الأموال لكي يتمكن من العودة الى ديارهن.